السويق يغرد بالصدارة وظفار يبحث عن البطل !
غرد السويق بالصدارة بلا منازع وتمكن من الوصول إلى 18 نقطة بعد فوزه بهدف دون رد على ظفار في لقائهما مساء أمس بالجولة السادسة من دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم الذي احتضنه ملعب المجمع الرياضي بصحار.
وبذلك يكون السويق قد جمع العلامة الكاملة في حين جمدت الخسارة رصيد ظفار عند النقاط الـ8 بعد أن عجز عن الإطاحة بالسويق في هذه المباراة رغم احتساب ضربة جزاء له في الدقيقة 81 من عمر المباراة لم يوفق في تسديدها اللاعب البديل سعيد الرزيقي.
الشوط الأول
انتهى بهدف لصاحب الأرض فريق السويق حمل إمضاء لاعبه عبدالعزيز المقبالي الذي تلقى كرة (مقشرة) كان الأسبق في إيداعها في شباك رياض سبيت عند الدقيقة 37 وكان الشق الهجومي حاضرا به منذ الانطلاقة وفي أول 5 دقائق منه نجح ظفار في تشغيل الناحية اليمنى وتمكن من الوصول إلى مرمى حارس السويق فايز الرشيدي عبر ضربتين ركنيتين لم يستفد منهما. رتم الأداء كان شيقا عبر تمرير الكرات القصيرة وحسن البناء للهجمات وسط سرعة حاضرة من الفريقين
وحالة مرور موفقة للسويق كانت عبر عبدالعزيز المقبالي الذي انطلق من الناحية اليسرى وسدد الكرة لتمر بالقرب من مرمى حارس ظفار رياض بن سبيت العلوي في الدقيقة 15 وتواجد لاوسن بيكاي في محاولة مرور لظفار لكن الكرة انتهت بالتحول إلى ضربة تماس بعد مضي 18 دقيقة.
ومن حالة انفراد اعوجت تسديدة علي سالم لظفار في جهة كانت مهيأة لتهديد مرمى فايز الرشيدي حيث آلت لخارج الملعب في الدقيقة 21 .
وأتت الفرصة على طبق من ذهب لمحمود مبروك لهز شباك ظفار في كرة وصلت في خــــط الـ18 مشى بها لكنه سددها سهلة في يد الحارس في الدقيقة 25 وكادت أن تهز كيان ظفار.
إن كفة الأداء بدأت تتساوى في أغلب الأحيان وهناك محاولات كانت سريعة لهز الشباك لكن التركيز غاب عن الاستفادة منها. وفي الدقيقة 32 أطلق قاسم سعيد تسديدة قوية من العمق مرت سريعة أعلى مرمى حارس السويق وتمكن نجم السويق عبدالعزيز المقبالي من استثمار الكرة التي لاحت في أحرام ظفار وترجمها لهدف مستحق ليهيمن السويق على نتيجة الشوط ومن باب الإنصاف فإن الدقائق المحتسبة بدل ضائع في هذا الشوط كادت أن تهدي السويق الهدف الثاني لكنه لم يوفق.
الشوط الثاني
في الثواني الأولى من الشوط الثاني خطف عبدالعزيز المقبالي الكرة لكنها خالفت التوقعات بذهابها للخارج .. وبات السعي حثيثا من الفريقين السويق للتعزيز وظفار للتعديل فكانت الكرات تتقاطر على المرميين. وعموما محمود مبروك لاعب السويق في الدقيقة 67 يتلاعب بأعصاب حارس ظفار بالكرة أكثر من مرة وفي الأخير مررها لزميله ليفوت هدفا محققا للسويق.
وسعى لاوسن بيكاي إلى تمرير كرات بينية لظفار من العمق وتوزيعها على الأطراف لكنها وجدت المضايقة من خط دفاع السويق الذي تمركز في مواقعه المحددة. وفي الدقيقة 63 سدد اللاعب ذاته فرصة خطرة لظفار لكن الكرة مرت سريعة إلى الخارج.
ومن جديد تأتي عبدالعزيز المقبالي فرصة لكنه لم يستغلها في الدقيقة 75 ورغم الفرص التي لاحت إلا أن نتيجة الشوط الأول انتهى بها اللقاء لمصلحة السويق.
منقول .
