الشباب يبحث عن الصدارة من بوابة مرباط بدوري عمانتل
تفتتح الجولة الثامنة من دوري عمانتل بلقاء الشباب وصيف الدوري برصيد ١٥ نقطة مع مرباط سابع الترتيب برصيد ٧ نقاط عندما يتواجهان في الساعة الرابعة وخمس وخمسين دقيقة باستاد السيب الرياضي .
وتذهب الترشيحات لصالح الشباب حيث إنه أقرب إلى الفوز نظرا لفارق الخبرة والأدوات الناجعة التي يمتلكها في صفوفه ونظريا يملك الشباب دوافع الفوز أكثر من منافسه مرباط حيث إن الانتصار بأي نتيجة كانت يحفزه معنويا على إقلاق راحة بال السويق المتصدر. ويتخلف الشباب بفارق ٣ نقاط فقط عن السويق بعد نهاية الجولة السادسة بالاستفادة من تعثر الأخير المفاجئ في أرض مضيفه النهضة بهدفين دون رد غداة المواجهة التي كان مسرحها مجمع البريمي الرياضي والذي كان شاهد عيان على توقف سلسلة انتصارات السويق الست وإلغاء سجله النظيف الخالي من الهزائم والذي على إثره ألحق النهضة الهزيمة الأولى بالسويق في بطولة الدوري هذا الموسم وقدم هدية تقليص فارق النقاط على طبق من ذهب للشباب وهي الهدية التي لم ترفضها جماهير الشباب لترد جميل النهضة بأفضل طريقة ممكنة وتنجح بتذليل الفارق إلى٣ نقاط فقط بعدما كان متسعا إلى ٦ قبل انطلاق مباريات الجولة السادسة وذلك عبر الفوز على السلام بهدف وحيد.
واليوم الشباب أمام مهمة محددة شعارها الفوز لا غير من أجل مشاركة السويق ريادة الترتيب لذا فإنه يضع نصب عينيه هزم مرباط في انتظار أن يسدي مسقط خدمة جليلة إليه عبر الإطاحة بالسويق حتى يترجل مسقط عن الانفراد بالصدارة ويرضى بواقع الشراكة مع الشباب على قمة الترتيب . وعلى الورق تبدو مهمة الشباب سهلة نسبيا في الفوز على مرباط لاسيما وأن مباراة اليوم تعتبر ما بين أرضه وجماهيره حيث ستتدفق الجماهير الشبابية بأعداد كبيرة إلى استاد السيب والأمل يحدوها في فوز فريقها وتعثر السويق من أجل امتطاء مركب الصدارة مناصفة مع السويق. ويمر الشباب بفترة زاهية بالفعل بعد النتائج الإيجابية والمستويات الفنية اللافتة التي جعلته يصعد إلى وصافة جدول الترتيب عن جدارة واستحقاق ولكنه اليوم مطالب بتجاوز اختبار مرباط العنيد لئلا يقع في المطب ويفرط بفرصة الارتقاء إلى الصدارة . ويعول المدرب الوطني لنادي الشباب علي الخنبشي على البرازيلي المتألق فينسيوس من أجل حسم النقاط الثلاث هذا المساء ويعد البرازيلي واحدا من أبرز مفاتيح لعب فرقة الصقور وهو بمثابة الوريث الشرعي للمحترف البرازيلي السابق لوكاس الذي دافع عن ألوان الفريق الشبابي في الموسم المنصرم. كما يعول الخنبشي على قائد فريقه المخضرم عبدالمجيد اليحمدي الذي زف النقاط الثلاث للشباب من معقل البريمي ويعد اليحمدي صخرة دفاعية لا يستهان بها حيث أبلى بلاء حسنا طوال ٧ جولات مضت وهاهو يضرب موعدا جديدا مع التألق في الجولة الثامنة ولعله يوفق في المساهمة بالخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم . من جانبه يدخل مرباط لقاء اليوم بمعنويات مشوبة بالاضطراب حيث تلقت كتيبة المدرب الوطني أكرم حبريش صفعة قوية بخسارتها داخل القواعد من المضيبي ٢ /٣ في الجولة الماضية وهي النتيجة التي قرعت أجراس الخطر وأعلنت دخول الفريق الصاعد هذا الموسم في حالة طوارئ واستنفار قصوى إذ إن الهزيمة من المضيبي لم تكن متوقعة بالمرة عطفا على الأداء الجيد والنتائج الإيجابية والمنحنى التصاعدي الملفت للانتباه الذي غلف أداء الفريق في الجولات القليلة الماضية ما أجبر الفريق إلى التراجع للمركز السابع برصيد ١٠ نقاط بعدما كان يحتل المركز الخامس بنهاية الجولة السادسة . ويعاني فريق مرباط من ضعف واضح في خط الدفاع ما كلفه استقبال ٣ أهداف كاملة من المضيبي في المباراة الماضية لتتوقف سلسلة نتائجه الإيجابية إلا أن مرباط عاقد العزم على تصحيح المسار ويرى في مباراة اليوم ضد الشباب فرصة حقيقية لرد الاعتبار واستعادة الاتزان وإن كان الشباب مرشحا فوق العادة للفوز بهذا اللقاء إلا أن مرباط سيسعى بقوة لقلب هذه المعادلة وإثبات أنه الحصان الجامح في دورينا هذا الموسم.
مباراة مهمة
قال حسن رستم مساعد مدرب نادي الشباب: مباراة نادي مرباط ليس هناك شك بأنها ستكون مهمة صعبة وخاصة بعد خسارة مرباط مباراته السابقة مع المضيبي ولكن الفريق استعد جيدا للمباراة وبإذن الله نخرج بالثلاث نقاط وجماهير الشباب اصبحت ايقونة دوري عمانتل بما تقدمه من تضحيات في الوقوف خلف الفريق أينما حل وارتحل وبإذن الله نحاول ان نسعدهم ونقدم لهم شيئا بسيطا على جهدهم وتعبهم.
خالد المعولي: المطالبة بثلاث نقاط –
قال خالد المعولي نائب رئيس نادي الشباب: الحمد لله استطعنا تقليص الفارق مع السويق الى ثلاث نقاط وندرك صعوبة الجولات القادمة وضرورة توخي الحذر الشديد من أي مطبات قادمة ، وكذاك التركيز داخل المستطيل الأخضر للاعبينا من اجل مواصلة ملاحقة المتصدر ، والجولات القادمة كلها صعبة وتتطلب عملا بدنيا وفنيا كبيرا من اللاعبين والجهاز الفني وكلنا ثقة بفريقنا وشخصيته داخل الملعب من أحل تحقيق الانتصارات ونادي مرباط يأتي من أجل تعويض الخسارة في ارضه أمام نادي المضيبي ، ويسعى من أجل تحقيق ولو نقطة التعادل أمام الشباب واللاعبون مطالبون بتحقيق ثلاث نقاط من اجل التصدر وانتظار نتيجة مواجهة السويق ، لذلك الحافز هنا كبير لدى لاعبينا وننتظر منهم مباراة كبيرة وإسعاد الجماهير الشبابية وجمهورنا الوفيّ يواصل مسيرة العام الماضي ويؤكد للجميع أن الشباب لن يمشي وحيداً وسيكون دائما الرقم الصعب في المدرجات ، ومباراة مرباط لا تحتاج لدعوة الجماهير فهي تدرك تماما ما عليها ان تفعله ، ومجلس الجماهير يعمل بكل طاقته لتسيير اكبر قدر ممكن من الحافلات الى استاد السيب وكل محب لنادي الشباب يشعر بالفخر والاعتزاز بوجود الجماهير العاشقة للنادي أينما لعب ، وهذا ما يعطينا الدافع الكبير لمواصلة المشوار وتحقيق الهدف المنشود لإسعادهم ومواصلة النتائج الإيجابية.
خليفة اليافعي: نملك إمكانيات الفوز –
قال خليفة بن يوسف النقيب اليافعي عضو مجلس إدارة نادي مرباط: مباراة الشباب لاشك بأنها مباراة صعبة للغاية كون الطرف المنافس من الفرق المنافسة على المراكز الأولى، ولكنها في ذات الوقت ليست بالمباراة المستحيلة في ظل تواجد عناصر تملك إمكانيات وقدرات تحقيق النتيجة الإيجابية. وأضاف خليفة اليافعي عضو مجلس الإدارة: سنلعب خلال مجريات المباراة بواقعية، حيث إننا نحترم الفرق المنافسة بغض النظر عن مستواها وموقعها، وبإذن الله سنبذل جميع الإمكانيات لهذه المباراة ونقدم مستوى أفضل والعودة النتيجة الإيجابية. وأشار اليافعي إلى أن مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ عامر العمري يبذل جهودا كبيرة في توفير كاف متطلبات الفريق من أجل الظهور بالمستوى الأفضل والمنافسة على المراكز المتقدمة، ونحن كمجلس الإدارة لدينا كل الثقة بقدرات اللاعبين والجهاز الفني الذي يقدم جهودا كبيرة في تهيئة اللاعبين لجميع المباريات، ونتمنى للفريق التوفيق في تحقيق النتيجة المرضية وتعويض نقاط مباراة المضيبي الماضية.
علي الخنبشي: النقاط الثلاث تعطينا دافعا للضغط على السويق –
قال مدرب الفريق علي الخنبشي: في مباراتنا اليوم مع مرباط سنضع التكتيك المناسب مع المباراة والأهم من هذا وذاك الخروج بالثلاث نقاط والضغط على السويق متصدر الدوري ونأخذ كل مباراة على حدة ونضع لها التكتيك المناسب نتمنى التوفيق بجهود الشباب وجهود اللاعبين ونتمنى منهم يطبقوا الشيء المطلوب منهم والفريق يقدم حاليا مباريات كبيرة ويحصد النقاط والفريق الجيد دائما عندما يغيب المهاجمون عن التسجيل يسجل لاعبو الوسط او المدافعون وهذا ما هو حصل مع الشباب وهذا شيء يحسب للاعبين ونحن لا نعتمد على لاعب واحد وانما نعتمد على اللعب الجماعي ونتمنى التوفيق في مباراة مرباط اليوم مباراة مهمة الخروج بثلاث نقاط لأن أي عثرة للسويق اليوم سنكون نحن في الصدارة بنفس الرصيد من النقاط، وجماهير الشباب مميزة ودائما جماهير الشباب سواء في داخل ملعبنا او خارجه فهم مميزون لذلك همنا الأساسي هو إسعاد هذه الجماهير وهو هدفنا الذي نسعى لتحقيقه وهو رسم البسمة على شفاههم.
أكرم حبريش: مباراة صعبة وقادرون على الفوز –
قال المدرب الوطني أكرم بن محمد حبريش مدرب الفريق الكروي الأول بنادي مرباط: مباراة الشباب لن تكون سهلة نظرا لما قدمه الشباب خلال المباريات الماضية وتمكن من جمع ١٥ نقطة من خلال سبع جولات وهذا يدل على ان المنافس من الفرق القوية والمنافسة على المراكز المتقدمة ولكننا قادرون كون فريق مرباط من الفرق الجيدة والمنظمة وما حصل في مباراة المضيبي لا يدل على مستوى فريق مرباط كونه لم يكن في يومه خلال تلك المباراة التي لا نستحق الفوز بها ولكن كنّا نستحق التعادل نظرا الى ان المنافس فريق المضيبي استغل الأخطاء وحقق الفوز. وأشار مدرب فريق مرباط الى ان الفترة القصيرة عملنا من خلالها قدر المستطاع على تهيئة اللاعبين والاستشفاء ومعالجة الأخطاء التي وقعت في مباراة المضيبي ووضع التكتيك الذي يتناسب مع مباراة اليوم امام الشباب وهي لا شك لن تكون بالسهلة نظرا الى ان المنافس سوف يسعى الى تحقيق العلامة الكاملة. واضاف حبريش ان جميع اللاعبين يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم وسوف يسعون بكل ما لديهم الى تحقيق النتيجة الإيجابية وتعويض الخسارة السابقة ولله الحمد كلنا ثقة في اللاعبين في تقديم الأفضل خلال المشوار القادم ان شاء الله.
شكرا لجماهير الشباب –
قال جمعة بني عربة مدير الفريق: الفريق يمتلك ١٥ نقطة وفارق عن المتصدر بثلاث نقاط وفريق الشباب فريق جيد ولعب سابع مباراة بكل ما يملك رغم الخسارة في مباراتين الا ان الفريق قادر على التعويض في الجولات القادمة والمنافسة علي الدوري ومرباط رغم الخسارة مع المضيبي في الجولة الماضية الا انه فريق تميز في الجولات السابقة وفريق صعب التحدث عنه ولكن الفريق ان شاء الله قادر على تخطي مرباط والظفر بنقاط المباراة، كما أقدم الشكر الى جمهور نادي الشباب الوفي الذي ساند الفريق في جميع مباريات الدوري وشعوري يزداد فرحا بوجود هذه الجماهير المساندة والتي تعطي الفريق قوة.
منقول .
