كم أحب أن اكون انسان سلبي
كم أنا سلبي في حياتي.
لا أجد في نفسي ما هو مدعاةً للفخر بها.
لان الجميع او اغلبهم لديه أحلام حققها وأخرى تنتظر.
لماذا النظر بتلك العين الوقحة المتعالية التي يسميها الجميع (إيجابية).
كم يقشعر بدني لمجرد سماعها...
ان تشعر باليأس،،، ان تتعلم من اخطائك،، ان تشعر بالضعف،، هي من اجمل الحالات..
كلنا نمر بهذه الأوقات ولكن،، هناك من يعكرها باسم الإيجابية..
اعتقد انه لفظ تجاري بحت ( بيع كلام فقط )...
نحن جعنا وتعبنا وحرقنا ،،، غير انا لا نزال نقول : كن ايجابياً
اليس هناك شيء غير الإحساس بالإيجابية..
الا يوجد في النفس قدره على التغيير
كم اكره الحبس في سجن الإيجابية...
وكم احب ان أعيش الحياة كالنسر محلقاً دائما في جوعه و شبعه...
قد تكون ترهات ونمنمات غريبه وغبيه ربما ولكنها شيء من التغيير والتجديد...
لا احب فقط النظر بتلك العين العمياء ( الإيجابية اقصد) ولكن احب ان احفر في سلبيتي حتى احطم جدرانها..
كم أنا سلبي في حياتي ولكني أحاول ان اتعايش معها ولا دخل للحمقاء ( الإيجابية) في حياتي.
:mad::mad: