تعبت اوصفك واستعصى خيال الشاعر الموهوب
من رماح العيون اللي بها كبر وبها هيبه
احط الحرف تلو الحرف واصيغه كذا باسلوب
لجل ما حد يقول اني اقلد حد باساليبه
ابفتح قلب واعلن حرب واحط لخطاي دروب
واصيد بطير شعرن ماحدن يشبه مخاليبه
اداعب مبتدى الفكره واشبعها بطيشي كوب
اغذيها من صدور الخيال ومن تراكيبه
لان الوصف في بحر العيون وغاية المطلوب
تزلزل له جبال الشوق وتنفذ مطاليبه
ليا مني كتبت البيت يذوب يذوب فيك يذوب
يذوب يذوب ويبرهن مدى شوقه وترحيبه
لو آقول ان جبينك مشرق الشمس وشفاك غروب
زعل مني الظلام اللي ذوايب شعرك تذيبه
فالى منك تمايلت وتمايلت ارحم المسلوب
يكابد روعة وصوفك وعينه ما تقدي به
وليا منك تثنيت اتثنى من حلاك قلوب
تزوى وانت ما تدري بأنك عامل مصيبه
احبك اعشقك ادري ولكن الشقا مكتوب
على قلب جروح الوقت تتفنن بتعذيبه
عشقت اسمك ومن عشقي لاسمك يا زهي الثوب
ليا مني حكيت اخطي فنص حكاي واهذي به
وإلى مني تباطيتك اسوي من جفاك قروب
وقلبي عيبه يحبك وانا راضي به وعيبه
يقولون الكذب منجا ولكن الصدق مرغوب
واقول ان الشعر مابه حلا الا في اكاذيبه
واقول الله تغفر لي وكل مره اقول آتوب
واعود واذنب بنفس الخطا واقول مدري به
