المنتخبات الصينية تبدأ في التأقلم مع المدرسة الإيطالية
أثبت منتخب الصين الأولمبي قدرته على التأقلم مع نهج وأفكار المدرسة التدريبية الإيطالية، ليسير على خطى المنتخب الصيني الأول الذي بدأ في تقديم نتائج جيدة في أواخر العام الماضي تحت قيادة المدرب المخضرم مارشيلو ليبي.
اعتمد منتخب الصين الأولمبي في منافسات كأس آسيا 2018 تحت 23 عامًا، التي انطلقت يوم امس في الصين، على المدرب الإيطالي ماسيميليانو مادالوني، الذي يتولى أيضًا منصب مساعد مدرب بالمنتخب الصيني الأول تحت إدارة المخضرم ليبي.
ونجح مادالوني في تحسين المنظومة الدفاعية للمنتخب الأولمبي لتظهر نتائجه في لقاء سلطنة عمان اليوم الذي شهد نجاح المدافعين في حرمان لاعبي عمان من الوصول إلى الشباك الصينية، لينتهي اللقاء بفوز الصين بثلاثة أهداف دون رد.
الفوز على عمان بنتيجة كبيرة نجح في تغيير الصورة السلبية للمشاركة السابقة لأولمبي الصين في نسخة 2016 في قطر التي انتهت بالخروج من دور المجموعات دون حصد أي نقطة، مقابل اهتزاز شباكه 9 مرات، ليقبع في المركز الأخير بالمجموعة الأولى خلف منتخبات سوريا وإيران وقطر.
ما بين عامي 2016 و2018 تغيرت عقلية منتخب الصين الأولمبي، والمنتخبات الصينية بشكل عام، بعد قدوم المدرب الإيطالي المخضرم ليبي للأراضي الصينية وإشرافه على المنتخب الأول، بجانب إشراف أعضاء فريقه التدريبي للمنتخبات الأخرى كمساعده مادالوني مع المنتخب الأولمبي، لتكون مهمة إصلاح المنظومة الدفاعية للمنتخبات الصينية الهدف الأول للمدربين الإيطاليين.
نجاح منتخب الصين الأولمبي في الخروج من لقاء عمان دون اهتزاز شباكه بأي هدف أسعد المدرب مادالوني، حيث نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصريحه قائلاً: "أنا راضٍ عن أداء اللاعبين، أعتقد أنهم يتطورون من مباراة لأخرى، لقد طبقوا تعليماتي التي قلتها لهم في التدريبات".
لكن فرحة الفوز على عمان كانت منقوصة بسبب تعرض المهاجم الموهوب، وي شيهاو، للإصابة والخروج من اللقاء اضطراريا في الدقيقة 66 من الشوط الثاني، ليعترف المدرب مادالوني بالقول: "لدى شيهاو مهارات تكتيكية جيدة، ولكن عليه الآن تجاوز إصابته، نأمل أن يتعافى في الوقت المناسب".
يذكر أن المباراة المقبلة لمنتخب الصين الأولمبي ستكون أمام أوزبكستان، يوم الجمعة المقبل.
منقول .
