قرية "الأطفال المدخنين" تثير جدلا عالميا
قرية "الأطفال المدخنين" تثير جدلا عالميا
خبر مثير تداولته وسائل إعلام عالمية، حول وجود قرية يدخن أطفالها السيجارة بمباركة من الآباء وتشجيعهم، وهي في البرتغال.
وتحيي القرية كل عام "عيد الغطاس" المسيحي، بتقليد سنوي مثير للغضب المحلي والدولي، حيث يبدأ مهرجان بمناسبة العيد في 6 يناير ويستمر في القرية ليومين، وفيه يقوم الآباء بتشجيع أطفالهم، ممن هم أحيانا بعمر يقل حتى عن 5 سنوات، على تدخين السيجارة لسبب لا يعرفونه هم أنفسهم، إلا أنها عادة قديمة منذ قرون، لا تتدخل السلطات لوقفها، مع أنها تمنع من تقل أعمارهم عن 18 من شراء التبغ وتدخينه.
وقال أحد سكان القرية إن سبب عادة تشجيع الأطفال على التدخين "غير معروفة، لكنها قد تعني الاحتفال بولادة الطبيعة والحياة البشرية من جديد"، مضيفا أن القرية البعيدة 450 كيلومترا عن العاصمة لشبونة "تقع في منطقة معروفة بممارسة تقاليد تعود لأزمنة وثنية، سابقة للدين المسيحي"، في إشارة إلى أن تدخين الأطفال للسيجارة قد يكون له أصل وثني، بحسب اعتقاده
