القادسية كسر النحس ورفع الكاس

توج فريق القادسية بلقب بطولة كاس الاتحاد الاسيوي ،للمرة الاولي في تاريخه بعد فوزه علي فريق أربيل في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم باستاد محمد بن مكتوم "ملعب نادي الشباب"بدبي، بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي و الاضافي بالتعادل السلبي.

قاد المباراة طاقم تحكيم من كوريا الجنوبية بقيادة كيم دونج جين وساعده كيم يونج ويون كونجي ول.

وجاءت البطولة لكسر النحس الذي لاحق الفريق الكويتي في المواسم الماضية والتي احتل فيها مركز الوصيف "مرتين".

سبق للقادسية السقوط في المباراة النهائية مرتين؛ الأولى في 2010 أمام الاتحاد السوري 2 - 4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي والإضافي على استاد جابر الدولي في الكويت، والثانية في 2013 أمام مواطنه الكويت صفر - 2.

جاءت بداية المباراة هادئة من الجانبين كفترة جس نبض قبل أن يسيطر القادسية علي زمام الامور بفضل تحركات لاعبيه والاستحواذ علي منتصف الملعب.

وتشهد الدقيقة 17 أول خطورة بتسديدة قوية من سيف الحسان تبعها كرة أخري لبدر المطوع في الدقيقة 20 قبل ان يطلق حكم المباراة صافرته لوجود تسلل.

وعاود اربيل النشاط و حاول لاعبوه مجارة القادسية الاستحواذ علي الكرة ، وتوقف اللعب لثواني بعد سقوط احمد راضي لاعب اربيل بعد اصطدام بينه وبين لاعبي القادسية قبل ان يعود اللعب للاستنئاف مرة اخري.

بعدها سدد سيلفا ضربة رأس مرت اعلي عارضة أربيل من كرة لبدر المطوع الدقيقة 25، بعدها اهدر المطوع الفرصة الحقيقة لتسجيل الهدف الاول من تمريرة رائعة من سيف الحشان سددها ضعيفة تصدي لها حارس مرمي اربيل.

وعاد فريق اربيل مجاراة القادسية في السيطرة علي مجريات الامور وتبادل لاعبوه الكرة في منتصف الملعب بدون خطورة علي مرمي الاصفر مع اقتراب نهاية الشوط الاول.

ومع الدقيقة 40 تعرض سيف الحشان لعرقلة واضحة علي بعد خطوات من منطقة الجزاء ،سددها دانييل في الحائط المكوم من لاعبي أربيل.

وفي الدقيقة 42 تصدي حارس مرمي القادسية تسديدة من لاعب اربيل.

ورفض اربيل مرور الشوط الاول بدون تهديد لمرمي القادسية ومن كرة ثابتة سدد امجد راضي لاعبي أربيل تسديدة قوية مرت من حائط الصد المكون من لاعبي القادسية تابعها حارس مرمي الأصفر الي خارج المرمي.

وفي الدقيقة 45 تصدي جلال حسن حارس مرمي اربيل لتسديدة قوية من دانييل وأخرجها الي ضربة ركنية.

وقام حكم المباراة باضافة دقيقة واحدة كوقت بدل من الضائع لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الطرفين.

ومع بداية الشوط الثاني كثف اربيل من الهجوم و مع الدقيقة 70 أهدر أمجد راضي فرصة سهلة للتهديف لاربيل* من انفراد تام سددها اعلي العارضة.

وبعدها تبادل الفريقان السيطرة علي مجريات الامور لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.

و لم يشهد الوقت الاضافي عبر الشوطين الثالث والرابع اي فرصة خطيرة باستثناء كرة خطيرة لبدر المطوع في الشوط الثالث.

وانتهي الوقت الاضافي بالتعادل السلبي ليتحكم الفريقين الي ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق القادسية، حيث أحرز كلا من بدر المطوع و فهد الانصاري و خاطر ابراهيم و دانييل واضاع الفريق الاصفر الضربة الثانية، واحرز لاربيل العراقي أمجد راضي و برزان وعلي فايز واهدر لاعبه الضربة الثانية والرابعة ليتوج القادسية بطلا لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بركلات الترجيح.

*