اليوم..المنتخب الوطني تحت أنظار جـماهيره مع فلسـطين
لــــــرد الاعــــتبار واعــتــلاء صدارة المجـموعة
يتطلع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم إلى تحقيق الفوز على نظيره الفلسطيني في الجولة الأخيرة بمباراة الإياب من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019م، وذلك في الساعة 7:00 مساء بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت أنظار جماهيره التي من المتوقع أن تحتشد بكثافة كبيرة بعد الأداء الرائع الذي قدمه المنتخب في خليجي 23 والذي منحه لقب البطولة، حيث يتصارع فيها المنتخبان على صدارة المجموعة الرابعة بعدما ضمن المنتخبان الصعود من الجولة الماضية، حيث يحتل المنتخب الوطني المركز الثاني برصيد 12 نقطة، ويمتلك 27 هدفا، وعليه 5 أهداف. في المقابل فإن المنتخب الفلسطيني المتصدر يمتلك 15 نقطة، وله 25 هدفا، وعليه هدفان، ونتيجة هذه المباراة سيتحدد المتصدر والوصيف. وركز الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي فيربيك ومساعديه مهنا العدوي ووليد السعدي خلال المعسكر الداخلي الذي بدأ من الأسبوع الماضي على جملة من العوامل المهمة لهذه المباراة من بينها العامل النفسي وانسجام اللاعبين بالإضافة إلى النزعة الهجومية واستغلال الكرات المرتدة مع التسديد المباشر من خارج خط 18 على أمل أن يحقق النتيجة الإيجابية لرد الاعتبار بعد الخسارة بمباراة الذهاب في رام الله 2/1 يوم 14 يونيو الماضي.
تركيز عال
إعطاء الجهاز الفني اهتماما كبيرا لهذه المباراة التي يجب أن يحقق الفوز لأنه أصبح مطلبا جماهيريا، وهي لا ترضى بأي خسارة؛ لأن المنتخب يحمل هيبة البطل في خليجي 23 بالإضافة إلى أن نتيجة المباراة تمنحنا الصدارة، وتعطينا الأفضلية في التصنيف العام على مستوى المجموعات خلال سحب القرعة في 4 مايو المقبل؛ مما يجعل ذلك التركيز مهما جدا في مضاعفة كسب ثقة الجماهير وأيضا لإعطاء اللاعبين الارتياح النفسي الكبير بعد معرفة مستوياتهم في مباراة رسمية من بعد كأس الخليج، وإن كانت المباراة يعتبرها البعض بأنها تكملة ولإنهاء مشوار التصفيات بالفوز بعدما ضمن المنتخبان التأهل من المرحلة الثانية على مستوى القارة الآسيوية.
تكتيك فني كبير
بعد نشوة الفوز بكأس الخليج 23 الماضية بالكويت أصبحت الجماهير تطالب اللاعبين بتقديم الأداء الأفضل في هذه المواجهة خاصة وهي تعلم أن خسارة مباراة الذهاب لا تزال حاضرة في الأذهان؛ حتى الآن، ومن المؤكد أن المطالبة ليس بتحقيق الفوز فقط ولكن بإبداع فني وغزارة تهديفية باعتبار ما يعطي المباراة طابع الجمال هو الأداء والأهداف أيضا، وهذا ما عمل عليه الجهاز الفني خلال الأيام الماضية، حيث سعى إلى إيجاد العديد من الأسلوب التكتيكي والمهاري للاعبين من خلال بناء الهجمات من الخلف أو الاعتماد على الكرات الطويلة وأيضا استغلال الكرات المرتدة بالإضافة إلى أهمية الانسجام في جميع الخطوط والتركيز على النزعة الهجومية المطلوبة من خلال إعطاء بعض التوصيات للمقبالي والرزيقي والهاجري وجوهر وبقية الأسماء الأخرى التي غالبا ما تكون مفتاح الفوز في مثل هذه المواجهات.
معنويات عالية
ظهر على اللاعبين خلال الأيام الماضية من المعسكر الداخلي معنويات عالية لضمان وجودهما في التشكيلة الرئيسية التي سيلعب بها فيربيك في هذه المباراة من خلال الانسجام بينهم وتطبيق الخطط التكتيكية التي وضعها المدرب في كيفية استغلال أخطاء المنتخب الفلسطيني خاصة الدفاعية التي يمكن أن يتعامل معها لاعبو المنتخب بشيء من الذكاء وإحراز الأهداف، وإن كان الضيوف يحملون الكثير من العزيمة والإصرار على تقديم الأداء الجيد بعد المعسكر الخارجي الذي تمت إقامته في البحرين والذي لعب من خلاله مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي إلا أنه استفاد من تلك التجربة في وضع البصمات الأخيرة لهذه المباراة التي يتطلع من خلالها لتكرار الفوز والتمسك بالصدارة، وهذا ما يركز عليه مدرب المنتخب الفلسطيني البوليفي خوليو سيزار الذي طالب اللاعبين بأن يكونوا أكثر تركيزا وتماسكا في جميع الخطوط.
وعد بصورة مغايرة ترقى إلى مستوى التطلعات – بيم فيربيك: ننظر إلى المباراة بهدوء تام وتركيز شديد
ينظر الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى مباراة اليوم ضد الشقيق المنتخب الفلسطيني على أنها أول مباراة دولية رسمية عقب تحقيق إنجاز لقب خليجي 23 بدولة الكويت قبل نحو أكثر من شهرين. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس في فندق سيتي سيزنز بالخوير لتسليط الضوء على استعدادات منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني لخوض المباراة الحاسمة على صدارة المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2019 م بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكد المدرب الهولندي في معرض حديثه للصحفيين: ما زلنا نذكر جيدا خسارتنا لنتيجة مباراة الذهاب في مدينة رام الله عندما سقطنا بهدفين مقابل هدف واحد، وهي الخسارة التي كلفتنا التنازل عن عرش صدارة المجموعة حتى هذه الجولة، وعلى هذا الأساس سنلعب مباراة اليوم من أجل الفوز وتعويض تلك الخسارة لنرتقي إلى الصدارة بنهاية هذه التصفيات.
ولفت فيربيك إلى أن قرار عدم خوض تجارب ودية تحضيرية قبل مباراة فلسطين هو قرار فني راجع إليه بالدرجة الأولى، ويتحمل مسؤوليته مشيرا إلى أنه تعمد عدم إدراج مباريات ودية في برنامج الإعداد لمباراة فلسطين مكتفيا بمعسكر تحضيري داخلي ركز خلاله على رفع العامل البدني للاعبين وتطبيق بعض الخطط والواجبات التكتيكية معللا ذلك بحاجة اللاعبين إلى الاستشفاء وتجنب الإرهاق المصاحب للمباريات الودية لو كان قد تم إقرارها بالفعل في حينها. وأردف مدرب منتخبنا الوطني قائلا: لو كنا قد خضنا مباراة ودية قبل لقاء فلسطين كنا سنحتاج إلى 5 أيام على أقل تقدير في سبيل تأمين عملية استشفاء اللاعبين؛ لذلك كنا حذرين من الوقوع في هذا المطب الخاطئ خشية تعرض لاعبي المنتخب للإجهاد والإصابات والحمل البدني المضاعف بشكل عام.
وأضاف: ننظر إلى مباراة اليوم بهدوء تام وتركيز شديد، حيث نهدف إلى الفوز، وسنلعب بكل جدية وواقعية متناسين نتيجة مباراة الذهاب تماما، وبطبيعة الحال سنخوض مباريات ودية كثيرة خلال المرحلة اللاحقة، ونعدكم بأن يظهر المنتخب الوطني بصورة مغايرة ترقى إلى مستوى التطلعات والأمنيات.
وحول العناصر الجديدة التي أضيفت لقائمة المنتخب الوطني ومدى جدوى استدعائها قال فيربيك: بالنسبة لي لا يهمني الاسم بقدر ما يهمني انتقاء الأفضل، وقد استدعيت بالفعل عناصر جديدة خلال المعسكر الحالي بهدف تجريبها والوقوف على مستوياتها ومنحها فرصة كسب المزيد من الخبرات والتعود على أجواء المباريات الرسمية، وأؤكد لكم أن هؤلاء اللاعبين سيتم انتقاء الأفضل منهم لخوض مباراة فلسطين والمباريات القادمة. وعن أبرز الغيابات في صفوف منتخبنا الوطني استعدادا للقاء اليوم أوضح فيربيك: سنحرم من مجهودات لاعب خط وسط نادي الجزيرة الإماراتي حارب السعدي بداعي الإصابة، ولكن ما يبعث على الاطمئنان أن لدينا 23 لاعبا في التشكيلة كلهم على أهبة الاستعداد لخوض هذا اللقاء المصيري الفاصل على صدارة المجموعة الرابعة، وثقتنا كبيرة في مستوياتهم ومردودهم الفني.
أحمد كانو: نقف أمام تحد جديد ونعيش أفضل حالاتنا –
أكد قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أحمد مبارك كانو أنه تقع مسؤولية كبيرة على عاتق المنتخب الوطني في مباراة اليوم من أجل تأكيد أحقيته بالتتويج بلقب خليجي 23 بالكويت منذ شهرين، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: في أعقاب الإنجاز الكبير الذي حققناه في بطولة خليجي 23 بدولة الكويت الشقيقة ها نحن ذا نقف أمام تحد جديد يتمثل في تجاوز عقبة المنتخب الفلسطيني وانتزاع صدارة المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا بالإمارات، وفي الواقع فإن المهمة لن تكون سهلة خصوصا أننا تكبدنا مرارة خسارة الذهاب هناك في فلسطين، ولكن للتوضيح منتخبنا لم يكن في حالة مستقرة وقتها، ولكنه الآن يعيش أفضل حالاته بعد نشوة الفوز بدورة كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه.
وعن رأيه في منتخب فلسطين أجاب كانو: فلسطين منتخب قوي ومنافس لنا في هذه التصفيات، ونحن كلاعبين نشعر تماما بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا؛ لذا لن ندخر جهدا في تقديم مستوى فني طيب في مباراة اليوم لاسيما أنها على أرضنا وبين جمهورنا والكل يدعمنا من مسؤولين وجماهير ومعنوياتنا عالية والفريق جاهز، والأهم أن نركز جيدا ونستغل الفرص التي تتاح لنا في هذه المباراة متمنين تقديم مباراة جيدة تساعدنا على الخروج بنتيجة إيجابية.
وأضاف كانو: المباريات الحاسمة تتطلب تركيزا أكبر، وبخصوص اللاعبين الجدد الذين وقع عليهم الاختيار في معسكر الإعداد الأخير أود أن أشيد بانضباطهم في المعسكر، وهم مدركون أهمية المباراة وقوة عناصر المنتخب الفلسطيني الشقيق، ونحن عموما كلاعبين متحمسون لخوض لقاء اليوم ومعنوياتنا مرتفعة جدا، وبمشيئة الله نقدم مستويات جيدة. وأشار: الجمهور يطالب اللاعبين الجدد ببذل مجهود أكبر وتقديم مستوى أعلى، وهذا يعطيهم دافعا معنويا كبيرا، ووقفة الجمهور هي السبب الرئيسي في دعمنا ومساندتنا؛ لذا فهم لا يحتاجون إلى دعوة منا، وفخر كبير بالنسبة لنا مشاهدة الجماهير في المدرجات.
جميل اليحمدي : جاهــزون للمبــاراة نفســيا وبدنيـــا –
قال لاعب خط وسط المنتخب الوطني جميل اليحمدي إننا جاهزون للمباراة بشكل كبير جدا نفسيا وبدنيا من خلال المعسكر الداخلي الذي ركز فيه المدرب على جوانب فنية كبيرة تعطينا الأفضلية بأن نقدم مستوى جيدا أمام فلسطين دون إعطائهم أي فرصة لتهديد مرمانا أو الاقتراب منه، لأن الجانب الهجومي هو العامل المهم في هذه المواجهة التي يجب أن نخرج منها فائزين لنكون في الصدارة. وأوضح السعدي: إننا لن نخذل الجماهير التي ستحضر هذه المباراة والتي تنتظر منا الفوز لأنها متعطشة لترى لاعبي المنتخب في أرضهم بعد كأس الخليج؛ لذلك سنسعى إلى إرضائهم وإسعادهم بالفوز.
نادر عوض : عازمون على تحقيق الفوز –
أوضح مدافع منتخبنا الوطني نادر عوض أن جميع اللاعبين جاهزون لهذه المهمة وعازمون على تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث لتصدر المجموعة، حيث سيكون تركيزنا عاليا طوال 90 دقيقة في الدفاع دون إعطاء الفريق الضيف أي فرصة للاقتراب من مرمانا أو من خلال التركيز على الجانب الهجومي لتحقيق الفوز بفارق جيد من الأهداف، حيث ركز المدرب على هذا الجانب، ونحن عازمون على إسعاد الجماهير في أرضنا، وهم سيعطوننا دافعا لتحقيق الفوز موضحا أن الجميع ينتظر منا أداء جيدا مثلما كان في كأس الخليج؛ لذلك علينا أن نقدم كل ما لدينا من أداء ونفرح الجماهير.
مقبول البلوشي : اللاعبون يسعون لتقديم الأداء الأجمل –
أكد مقبول البلوشي مدير المنتخب الوطني أن جميع اللاعبين جاهزون لهذه المواجهة، وتحضيراتهم عالية، ونتيجة المباراة مهمة حالها حال بقية المباريات الأخرى التي لعبناها سابقا في التصفيات؛ لذلك لا نطمع للفوز بل للصدارة مثلما يسعى فيها المنتخب الفلسطيني في التمسك بصدارة المجموعة؛ لذلك نسعى خلال 90 دقيقة لأن يستمتع الجمهور بالأداء الذي نأمل أن يكون حسبما وضعنا له من تكتيك فني طوال أيام المعسكر الداخلي. وقال البلوشي: إن جميع اللاعبين يسعون لتقديم الأداء الأجمل، وهو تكملة لمسيرتهم التي كانت في كأس الخليج، حيث تم التركيز خلال الأيام الماضية على جملة من المحاور الهامة من بينها الجانب الهجومي في كيفية إحراز مجموعة من الأهداف والدفاع؛ لإبقاء شباك المرمى خالية من أي أهداف في هذه المباراة التي نرى أنها تمثل لنا الكثير خاصة إذا تمكنا من تحقيق الفوز، وقفزنا من خلالها إلى الصدارة.
مهنا سعيد: تركيزنا ينصب على الفوز وخطف الصدارة –
أشار مساعد مدرب المنتخب الوطني مهنا بن سعيد العدوي إلى أن جميع اللاعبين جاهزون لهذه المباراة، وإن كانت تمثل شيئا من الصعوبة باعتبار المنتخبين يتنافسان على صدارة المجموعة لكن نؤكد أن جميع اللاعبين جاهزون لهذه المهمة، حيث ركزنا خلال اليومين الماضيين على طريقة وأسلوب اللعب والتكتيك الفني في جميع الخطوط.
وأوضح العدوي أن تركيزنا ينصب أولا على الفوز بأي نتيجة، ومن بعدها فارق الأهداف، وهذا الأهم؛ لأننا نسعى إلى رد الاعتبار بعد الخسارة في مباراة الذهاب؛ لذلك علينا أن نجتهد في وسط الملعب، وأن يقدم اللاعبون أداء جيدا بين جمهورهم، وهي فرصة للجماهير لترى اللاعبين في الملعب باعتبارهم أبطال كأس الخليج.
وقال العدوي: ركزنا خلال الأيام الماضية على أهمية الانسجام ما بين اللاعبين وكيفية استغلال الفرص من خلال الهجمات المرتدة والتسديد المباغت على المرمى بالإضافة إلى التركيز الجيد أمام المرمى دون الاستعجال؛ لأن الحضور الذهني للاعبين مهم في هذه المباراة خاصة أن الفوز هو شعار الجميع.
خوليو سيزار: المباراة صعبة ومعقدة للغاية وطموحاتنا الفوز –
أبدى البوليفي خوليو سيزار مدرب منتخب فلسطين احترامه الكامل لمنتخبنا الوطني عشية لقاء المنتخبين مساء اليوم في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا بدولة الإمارات 2019م، وفي هذا الإطار علق قائلا: نحترم منتخب سلطنة عمان فهو ند صعب وقوي جدا بالنسبة لنا كونه آخر بطل متوج في دورات كأس الخليج، وعليه ستكون المباراة صعبة ومعقدة للغاية وطموحاتنا متمثلة في الفوز وتصدر المجموعة. وأضاف المدرب البوليفي: سنفتقد خدمات لاعب أو لاعبين بسبب الإصابة في مباراة اليوم، ولكننا لسنا قلقين، حيث نملك أفضل اللاعبين في منتخب فلسطين؛ لذلك فإن الغيابات ليست مؤثرة، وبالطبع كل مباراة بحذ ذاتها مختلفة، واللعب أمام منتخب سلطنة عمان في أرضه وبين جمهوره يعد إحدى المباريات الصعبة لكننا سنكون في أتم الجاهزية وسنلعب مباراة اليوم لنخرج بأحسن نتيجة ونحقق المطلوب منا في الخروج بنتيجة إيجابية.
عبد اللطيف البهداري: مـباراة ســاخنة
قال لاعب منتخب فلسطين عبد اللطيف البهداري تعليقا على مباراة منتخب بلاده ضد منتخبنا الوطني مساء اليوم في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2019م: مباراة ساخنة سنلعب خلالها ضد المنتخب المتوج حديثا بلقب خليجي 23، وسوف تكون مباراة تكتيكية من الطراز العالي وإجمالا نحترم جميع المنتخبات المنافسة ونرى أنفسنا قادرين على الفوز بهذه المباراة.
* منقول
