أهالي بلدة الدسر ولاية سمائل يناشدون معالي وزير التجارة والصناعه
الى معالي وزير التجارة والصناعة ورئيس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (منطقة سمائل الصناعية)
تعتبر منطقة سمائل الصناعية ألاحدث في المناطق الصناعية للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة ورغم حداثتها يبدو واضحا سرعة وتيرة الانجاز فيها حيث تم حجز معظم الاراضي بها بل تم الشروع في بناء المصانع حتى قبل وصول كثير من الخدمات اليها وذلك يعود لموقعها الاستراتيجي وقربها من العاصمة مسقط.لقد وفق المسؤلين بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في اختيار موقع هذه المنطقة ايما توفيق ويبدو ذلك جليا حيث ان المنطقة قابلة للتوسع لامتداد اراضيها بشكل كبير.
الا اننا نحن سكان منطقة الدسر المجاورين للمنطقة الصناعية نرجو ان يوفق القائمين على هذه المنطقة بعدم اغفال الدور الاجتماعي وما يخص خدمة المجتمع على الشركات القائمة في هذه المنطقة سواء الشركات المستثمرة فيها او الشركات التي ستقوم الحكومة بإسناد اليها مشاريع البنية التحتية للمنطقة ونحن على علم بطرح مناقصة أعمال انشاء مرافق البنية التحتية من طرق وانارة وايصال المياة وغيرها لذا نأمل من وزير التجارة والصناعة ورئيس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية توجيه القائمين على المنطقة ان يكون هناك من تلك الاعمال لسكان منطقة الدسر المجاورة للمنطقة الصناعية.
منطقة الدسر السكنية هي منطقة صغيرة ولا تحتاج الا لبعض الخدمات الصغيرة كرصف الطرق الداخلية بما لا يتجاوز الكيلو الواحد حيث قامت الشركة العاملة على مشروع ازدواجية شارع بدبد -ابرا مشكورة برصف كيلو واحد لهم بعد التوجيه من المختصين لهم بوزارة النقل والاتصالات ونشكرهم شكرا جزيلا وعلى رأسهم الدكتور احمد الفطيسي وزير النقل والأتصالات.
لذلك فنحن يحذونا الامل كذلك بوزير التجارة والصناعة ورئيس المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بأن يتم التوجيه للقائمين على المنطقة الصناعية بسمائل بأن يكون هناك نصيب من البنية التحتية للمنطقة الصناعية لتشمل منطقة الدسر السكنية وكما افدنا بأن المنطقة ليست بالكبيرة الا انها تنقصها الكثير من البنى التحتية كبعض اطوال الطرق الداخلية وبعض أعمدة الانارة ومن الجميل ان يتم انشاء حديقة صغيرة وملعب للأطفال وغيرها من الخدمات.
انها أعمال قد لا تكون بالكبيرة ولكن مردودها الكبير على سكان المنطقة سيكون له الاثر الكبير وسيشعرهم بأن المنطقة الصناعية ليس فقط تجارية بل ايضا قدومها ومجاورتها لهم كان له مردود وفائدة اجتماعية لمنطقتهم السكنية ويخلق في نفوسهم الراحة والطمأنينة وانتمائهم للمنطقة الصناعية كون وجودها كان له الأثر الايجابي على منطقتهم السكنية وكثيرا ما كان معالي وزير التجارة والصناعة ينادي بضرورة قيام الشركات بواجبها في مجال العمل على خدمة المجتمعات.
شباب قرية الدسر
