فيربيك يعلن ثقته الكبيرة في قدرات نجوم الأحمر وتجاوز عقبة المجموعة الصعبة
الجهاز الفني يقبل التحدي الصعب
استقبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول ما انتهت عليه قرعة نهائيات أمم آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات بترحيب كبير وثقة أكبر في قدرة الأحمر على مقارعة منتخبات مجموعته القوية التي تضم اليابان وتركمانستان وأوزبكستان.
ورغم التباين في الآراء ووجهات نظر الخبراء والمحللين الذين يرون أن الأحمر وقع في مجموعة صعبة للغاية بوجود المنتخب الياباني الخطير الذي يعد أفضل منتخبات القارة الآسيوية بجانب المنتخبين المتطورين الأوزبكي والكازخستاني إلا أن فيربيك والثنائي مهنا سعيد ووليد السعدي في الجهاز الفني يرفضون أي أحكام مسبقة بشأن وضعية المجموعة ويقبلون التحدي بثقة كبيرة في قدرات نجوم الأحمر.
سيفتتح المنتخب الوطني مشواره في التصفيات أمام أوزبكستان 9 يناير 2019 على استاد الشارقة وسيخوض ثاني مبارياته في البطولة أمام اليابان يوم 13 يناير باستاد مدينة زايد الرياضية.
ويواجه في ثالث مبارياته في البطولة يوم 17تركمانستان 2019 على استاد محمد بن زايد في أبو ظبي.
وأوقعت القرعة منتخب الإمارات المضيف ضمن المجموعة الأولى إلى جانب تايلاند والهند والبحرين في مجموعة اعتبرت سهلة نسيبا.
وتجمع المباراة الافتتاحية يوم 5 يناير 2019 بين الإمارات والبحرين على استاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي.
في المقابل جاء منتخب أستراليا حامل اللقب في المجموعة الثانية الحافلة بالمواجهات العربية بمواجهة سوريا وفلسطين والأردن.
أما منتخب كوريا الجنوبية وصيف حامل اللقب فقد جاء ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب الصين وقرغيزستان والفلبين، وتلعب إيران في المجموعة الرابعة بمواجهة العراق وفيتنام واليمن.
وتلعب السعودية في المجموعة الخامسة إلى جانب قطر ولبنان وكوريا الشمالية.
وشهد حفل سحب القرعة أيضاً الإعلان عن تخصيص جوائز مالية تبلغ قيمتها 14.8 مليون دولار للفرق المشاركة في البطولة، من ضمنها 5 ملايين دولار للبطل، كما تم خلال الحفل الكشف عن التصميم الجديد لكأس البطولة، والكرة الرسمية التي سوف تستخدم في النهائيات، وكذلك تعويذتي البطولة منصور وجراح.
ويشارك في النهائيات 24 منتخباً سيتم تقسيمها على ست مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، ويتأهل إلى دور الـ 16 أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث.
ويشارك في النهائيات 24 منتخباً، حيث تقام البطولة خلال الفترة من 5 يناير وحتى 1 فبراير 2019.
وستكون هذه النسخة تاريخية من خلال ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً تتنافس على الفوز باللقب القاري، وذلك بعد قرار الاتحاد الآسيوي توسيع قادة المشاركة.
المدرب الهولندي: الواقعية ترشح اليابان والصراع ثلاثي على البطاقة الثانية –
رشح الهولندي بيم فيربيك، المدير الفني للمنتخب الوطني اليابان للحصول على المركز الأول في المجموعة السادسة بكأس آسيا مشيرا إلى أن الواقعية تحتم مثل هذا الترشيح، على ان تتنافس المنتخبات الثلاثة الأخرى على المركز الثاني.
وأكد المدرب الهولندي أن مجموعته السادسة تضم خصوم أقوياء جدا ويعد المنتخب الياباني أكثر خبرة وأفضل دوري في القارة الآسيوية وهو ما يساعدها في بناء منتخب قوي قادر على مواجهة التحديات الصعبة.
وكشف المدرب الهولندي قائلا: نحن الآن لا نملك أسماء كبيرة، لكننا نملك لاعبين جيدين، نلعب بإصرار جيد، وسوف نواجه المنتخب الياباني بتحد كبير وهذا جيد بالنسبة لنا.
واعتبر فيربيك اللعب في الشارقة وأبو ظبي أمرا جيدا وسيسمح للجماهير بالحضور مؤكدا أن الجماهير العمانية تحب كرة القدم وتتمنى أن يحقق المنتخب النجاح المطلوب.
وأكد مدرب الأحمر أن منتخب اليابان هو المنافس الرئيسي لهم في المجموعة وإن كان التنافس صعبا على الصدارة فهذا لا يعني أن فرصه ستكون قليلة في العبور إلى المرحلة الثانية من البطولة.
ووعد فيربيك بأن يعمل على إعداد المنتخب بصورة طيبة حتى يكون جاهزا لمواجهة التحديات الصعبة التي تنتظره في مجموعته السادسة ومعتبرا أنه من المهم بالنسبة له أن يتجنب لاعبوه الأخطاء المؤثرة والتعرض للبطاقات الحمراء ويتمنى أن يحالفهم الحظ في تقديم مستويات فنية قوية تقودهم لمواصلة مشوارهم بالبطولة.
كأس جديدة تواكب التطور –
تم الكشف عن النسخة الجديدة من الكأس من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقد صممت النسخة الجديدة من الكأس من قبل شركة توماس ليتي العالمية الشهيرة في صناعة الفضة في لندن، الكأس الجديدة تربط بين البلاغة والروح القوية بصفتها ثاني أقدم بطولة لكرة القدم القارية. صمم حرفيو توماس ليتي وصنعوا على المستوى العالمي بعض الجوائز الرياضية الأكثر شهرة، وقد احتاج تصميم وتنفيذ الكأس الجديدة إلى 450 ساعة، مروراً بأيدي 12 حرفياً مختلفاً. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان: منذ عام 1956 كان لدينا ذات الكأس، وتماشياً مع المستقبل الجديد والمثير للمنافسة، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقديم كأس جديدة، وهو تعبير عن الإثارة والتشويق في البطولة المُقبلة. وأضاف: يثق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وجود شركة توماس ليتي في جميع تصاميمنا منذ عام 1997، وأنا سعيد برؤية هذه العلاقة تزدهر بهذه الكأس الرائعة الذي تتلاءم مع أهم بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتعتبر الكأس الجديدة رائدة من ناحية التصميم ويبلغ ارتفاعها 78 سم وعرضها 42 سم، وهي مصنوعة بوزن 15 كيلوجراما من السبائك الفضية. وعندما ترفع الكأس في النهائي تفصل القاعدة عن الكأس والتي تحتوي على سجل بأسماء المنتخبات السابقة الفائزة باللقب.
وقال كيفن بيكر، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة توماس ليتي: لقد تشرّفنا بتصميم وصنع هذه الجائزة المميزة في مجال الرياضة وتحديداً كرة القدم.
وتابع: تعبر الكأس الجديدة عن المناطق الخمس التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم المتجانس عضوياً في تناغم ومنافسة. في حين تم تطوير تقنيات حرفية جديدة، واستخدم هذا التصميم الحديث مهارات صياغة الفضة التقليدية، بما في ذلك 230 ساعة من عملية دق الصفائح المسطحة من الفضة في هذا الشكل.
منصور وجراح تعويذتان للبطولة –
تم الكشف ضمن فقرات مراسم القرعة عن التعويذتين الرسميتين للبطولة (منصور وجراح) وتم اختيار تعويذتي البطولة كي تعبرا عن العشق والحماس اللذين تحظى بهما لعبة كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي كافة أرجاء قارة آسيا، وكذلك للتعبير عن الترابط والتناغم في قارة آسيا.
وقام بالكشف عن تعويذتي البطولة سعادة عارف حمد العواني مدير البطولة في اللجنة المحلية المنظمة خلال سحب القرعة.
وقال العواني: اللجنة المحلية المنظمة متحمسة لفكرة أن منصور وجراح سيلعبان دوراً مهماً في التعبير عن روح الثقافة الإماراتية، وكذلك في استقطاب اهتمام الجماهير، ونأمل أن يترك منصور وجراح إرثاً من خلال إلهام أجيال المستقبل لعشق لعبة كرة القدم.
وأضاف: سوف يحظى الجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة بفرصة مشاهدة منصور وجراح خلال رحلتهما في أرجاء الإمارات حتى انطلاق البطولة في يناير 2019.
ويشار إلى أن شخصية (منصور) تعبر عن طموحات ملايين الأطفال والشباب في قارة آسيا، من خلال حلم تمثيل البلاد على المستوى الآسيوي. وهو يمتلك حماسا كبيرا وطموحا في رفع ألوان بلاده في أهم بطولة قارية.
ويشارك منصور في تحقيق حلمه الصقر (جراح) الذي سيقف إلى جانبه خلال تحية اللاعبين والجماهير في نهائيات كأس آسيا 2019، ليعبر الثنائي عن شعار البطولة (جمع قارة آسيا).
ويشار إلى أن (جراح) يرمز إلى طائر الصقر، وهو شعار دولة الإمارات، وهو يمتاز بالسرعة الفائقة ودقة النظر، ويجيد (جراح) مهارات كرة القدم بعدما تعلمها من أبرز نجوم اللعبة في القارة.
وبعد الإعلان رسمياً عن تعويذتي البطولة، يبدأ منصور وجراح رحلة الترويج للنهائيات، ضمن الاستعداد لانطلاق المنافسات يوم 5 يناير.
* منقول
