البعد عن المناطق الخلفية وشبح الهبوط شعار فنجاء والمضيبي .. اليوم

يضع المضيبي نصب عينيه تحقيق الفوز الثامن له في دوري عمانتل عندما يلتقي بفنجاء في تمام الساعة السادسة مساء اليوم في إطار الجولة الثانية والعشرين من دوري عمانتل، ويدخل المضيبي الجريح لقاء اليوم بغية تعويض خسارته الأخيرة في الجولة الماضية من نادي العروبة بثلاثة أهداف لهدف والتي كلفته التراجع في سلم الترتيب حيث يحتل حاليا المركز ما قبل الأخير برصيد 23 نقطة وبات مهددا بقوة بشبح الهبوط إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى ما لم يتدارك وضعيته ويحسن مركزه في الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري. وبسقوطه من العروبة تعرض المضيبي للخسارة الثانية عشرة له في الدوري هذا الموسم وهو أعلى معدل للخسائر في الدوري ما عجل بالإطاحة بالفريق إلى المركز ما قبل الأخير وهو المركز الذي يعقد من مأمورية الفريق في البقاء وبالتالي فإن الضغط بات على أشده والهزيمة الموجعة أمام العروبة دبت الكثير من الشكوك والتساؤلات حول قدرة المضيبي على الصمود والبقاء في دوري عمانتل بنهاية الموسم الحالي. ولم يجد الفريق تفسيرات كثيرة تبرر تراجعه أمام العروبة إلا أنه عاقد العزم على تصحيح المسار في اللقاء الصعب اليوم ضد فنجاء حيث يستهدف المضيبي تحقيق الفوز الثامن وبلوغ النقطة السادسة والعشرين من أجل أن يخطو خطوة للأمام في سلم الترتيب ويتجنب سيناريو الهبوط المخيف الذي بات يحاصر جل الفرق ما عدا السويق المتصدر والشباب الوصيف بطبيعة الحال.

من جانبه يدخل فنجاء لقاء اليوم وفي جعبته 23 نقطة محتلا بها المركز الثاني عشر ومتفوقا بنسبة الأهداف فقط عن المضيبي بالذات قبل مواجهتهما المباشرة هذا المساء وسيكون عنوان اللقاء العريض فك الشراكة على النقاط والزحف نحو المناطق الدافئة والابتعاد عن شبح الهبوط. ويدخل فنجاء اليوم لقاء اليوم بمعنويات صعبة بعض الشيء عقب سقوطه المرير في الجولة الماضية أمام نادي عمان بهدف وحيد وهو السقوط الذي كبده التراجع إلى المركز الثاني عشر بيد أنه طامح هذا المساء إلى مداواة جراحه والفوز على المضيبي من أجل تحقيق الفوز السابع له في الدوري هذا الموسم والوصول بالتالي إلى النقطة رقم 26 التي تكفل له تحسين وضعيته في سلم الترتيب وربما التقدم بضع مراكز يسهم في عبوره إلى بر الأمان مع تبقي خمس جولات أخيرة من عمر دورينا.
ويعي فنجاء جيدا أن نقطة يتيمة من نادي عمان لن تسمن ولن تغني من جوع لذا فإن الوضع يحتم عليه تحقيق الفوز إذا أراد أن يبقى في دوري عمانتل على أقل تقدير وأي نتيجة عدا الفوز ستحمل أبعادا خطيرة على الفريق في ظل ضيق الوقت ونفاد عدد الجولات تدريجيا. فنجاء خسر العديد من النقاط فقد تعادل في 5 مباريات وانهزم في 10 منها وهو بالطبع ليس على استعداد لتقبل الهزيمة الحادية عشرة والثانية على التوالي لأن عواقبها ستكون وخيمة وأصداءها ستكون سلبية جدا قد تكلف الفريق الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وهو ما لا يليق بسمعة فنجاء العريق بكل أمجاده وألقابه وتاريخه الحافل فهل يتشبث فنجاء بطرق النجاة أم يذهب إلى المصير المجهول؟

لقاء الجريحين

ذكر رسول بخش البلوشي مدير الفريق الأول بنادي فنجاء أن تحضيرات فريقه لخوض لقاء الليلة امام فريق المضيبي جاءت متوسطة جدا وحالها كحال أي مباراة دخلها فريقه بالموسم الحالي، مضيفا أن الجهاز الفني للفريق منح اللاعبين يوما واحدا للراحة عقب مباراة نادي عمان التي خسرها بهدف وحيد بعدها استأنف الفريق تدريباته في اليوم التالي مباشرة على ملعب النادي بسيح الأحمر، وتطرق للمشكلة التي عانى منها الفريق في الفترة السابقة على حسب قوله إنها تمثلت في عدم انتظام عدد من العناصر الأساسية الذين يعملون بالسلك العسكري بسبب ارتباطهم باللعب في دوري الكتائب الذي لا يزال مستمرا حتى قبل انطلاقة جولة اليوم، معتبرا أن تلك المشكلة عانت منها معظم أندية السلطنة الأخرى وليس فريقه فنجاء فقط والجهاز الفني لفريقه عاني من مشكلة عدم مشاركتهم بالتمارين اليومية وجانب منهم في المباريات الودية والرسمية، وأنه لا بد من إيجاد آلية لحلها في المواسم القادمة بإذن الله. وأضاف أن زملاءه اللاعبين لديهم العزيمة والإصرار على تسجيل النتائج الإيجابية والحماس الجيد في المباريات القادمة في الدوري بهدف التقدم للأمام في جدول الترتيب العام، وفي الوقت نفسه لتعويض الخسائر الثلاث الأخيرة التي أفقدته عددا من النقاط الثمينة أمام أندية ظفار وصحار ونادي عمان، خاصة في المباراة الأخيرة التي ظهر فيها فريقه بمستوى فني جيد طوال شوطي اللقاء وكان قريبا جدا من تحقيق الفوز أو الخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير ولكن الفريق المنافس نجح في خطف هدف الفوز الوحيد والمحافظة عليه حتى نهاية اللقاء.
وأشار رسول البلوشي الى أن هدف فريقه من لقاء الليلة هو مواصلته لتقديم المستويات الفنية المشرفة وأن يعود لتحقيق النتائج الإيجابية التي تضمن له حق الوصول للنقاط الثلاث في الأخير، وكن بدوره كل التقدير والاحترام للفريق العنابي المضيبي، الذي ذكر عنه أنه يعد من الفرق الجيدة التي تملك عناصر مجيدة شابة قدمت مستويات مشرفة في مباريات بطولة الدوري والكأس بالموسم الحالي، وأن لقاء اليوم يعد لقاء الجريحين بعد خسارتهما لمباراة الجولة الماضية. وطالب مدير الفريق الكروي الأول جماهير فنجاء بالاستمرارية في مساندة اللاعبين في لقاء الليلة واللقاءات القادمة في منافسات بطولة الدوري العام، مشيرا الى أنهم سيسعون بكل تأكيد في اللقاءات الخمس القادمة الحاسمة للظفر بالنقاط الثلاث بهدف التقدم للأمام بهدف الابتعاد عن المراكز الأخيرة بجدول الترتيب.

العزم على التعويض

مهاجم فنجاء عبدالرحمن الغساني أوضح أن مباراة المضيبي هذا المساء ستكون صعبة جدا على فريقه وعلى الطرف الآخر كونهما قد خسرا لقاء الجولة السابقة معا وأنه وزملاءه اللاعبين عاقدون العزم الأكيد وبقوة على تقديم مباراة جيدة من حيث المستوى الفني من الجانبين، وفي الوقت نفسه الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من تقدم أي منهما بجدول الترتيب العام للدوري وأنهم كلاعبين جاهزون لخوض المباراة ، ولديهم الروح العالية للعودة لتحقيق الفوز لفنجاء مساء اليوم. وتمنى الغساني أن يخرج فريقه بنتيجة إيجابية تكفل الحصول على النقاط الثلاث. وقدم الغساني الدعوة لجماهير فنجاء بضرورة تسجيل النتائج الإيجابية ، وأنهم بكل تأكيد سيسعون للظهور المشرف فيها وتسجيل النتيجة الإيجابية منها والتي تسعد الجهازين الفني والإداري للفريق وإدارة النادي وجماهير النادي في الأخير لتأمين عودته مجددا لتحقيق الفوز.

اعتذار محسن درويش

قال المهندس سيف بن عبدالله السمري رئيس نادي فنجاء إن المدرب الوطني محسن بن درويش البلوشي مدرب الفريق الأول لكرة القدم قدم اعتذاره وطلب إعفاءه رسميا من الاستمرارية في قيادة الفريق بالمباريات القادمة في بطولة الدوري، وجاء ذلك مباشرة عقب خسارة الفريق أمام نادي عمان بهدف دون مقابل في الجولة السابقة، وبسبب النتائج السلبية الأخيرة للفريق في منافسات الدوري. وأضاف رئيس النادي أن الإدارة قبلت اعتذار المدرب محسن درويش وقدمت الشكر له وعلى المجهودات التي قدمها للفريق خلال الفترة السابقة، وانه على ضوء ذلك قررت الإدارة إسناد المهمة لمساعده المدرب سلطان الطوقي رسميا لتولي قيادة الفريق على أن يساعده في المهمة البرتغالي فييرا كمدرب مساعد، وتمنى التوفيق لهما في قيادتهما الفريق بالمباريات الخمس المتبقية في منافسات البطولة، والتي ذكر أنها بدأت تقترب رويدا رويدا من نهايته، وأصبح الفارق في النقاط بين مختلف الفرق المشاركة واعتبره فارقا بسيطا جدا والمنافسة على اشدها بين مختلف الفرق في الجولات القادمة.
وقال السمري إن فنجاء أكمل جاهزيته ولله الحمد لخوض مواجهة المضيبي الليلة، مشيرا إلى أن اللقاء سيكون صعبا على الفريقين، خاصة للعنابي الذي لا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز إذا أراد الابتعاد عن احتلال المراكز الأخيرة بجدول الترتيب كما أنه سيسعى لرد الاعتبار على خسارة مباراة الدور الأول. في المقابل القول ينطبق أيضا على فنجاء الذي خسر ثلاثة لقاءات متتالية في البطولة، مشيرا الى أن كليهما جريحان ويبحثان عن فرصة التعويض هذا المساء في اللقاء المنتظر الحاسم بينهما. وأشار المهندس سيف السمري الى أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي مر فريقه بها وتمثلت في غياب عدد من العناصر الأساسية العاملة بالسلك العسكري وتشارك حاليا بدوري الكتائب لكنه يأمل ان يسجل فنجاء النتائج الإيجابية في لقاء الليلة واللقاءات القادمة للبطولة، من خلال الظهور الفني المشرف وتحقيق النقاط الثلاث وتمنى بدوره ان يقدم اللاعبون مباراة تليق بمستواهما الفني الجيد، وان تستمتع جماهير الفريقين بأداء ومستوى جيد من الجانبين، وأن يكون التوفيق حليف فريقه بالنهاية ليتقدم خطوة جيدة في جدول الترتيب العام لبطولة الدوري للموسم الحالي.

سلطان الطوقي: ثقتي كبيرة في اللاعبين وأرجو تضافر جهود الجميع –

أكد سلطان بن محمد الطوقي المكلف بقيادة الفريق الأول بنادي فنجاء على صعوبة مباراة اليوم التي ستجمع فريقه بالمستضيف فريق المضيبي مشيرا إلى ان الفريقان خسرا في الجولة الماضية حيث خسر فنجاء أمام نادي عمان والمضيبي خسر أمام فريق العروبة في الجولة السابقة ، وأنه على ضوء ذلك فالفريقان يبحثان عن تحقيق النقاط الثلاث من خلال لقاء الليلة التي ستدفعه للتقدم للأمام في جدول الترتيب العام لمسابقة بطولة الدوري بالموسم الحالي، واعرب الطوقي عن امنيته في أن يحقق فريقه نتيجة الفوز الليلة لتأكيد فوزه للمرة الثانية على المضيبي هذا الموسم بعد أن كسبه في لقاء الذهاب بالدور الأول ، وكن من جانبه كل التقدير لفريق المضيبي وجماهيره، واشار الى أن العنابي يعد من الفرق الجيدة التي قدمت مستويات فنية مشرفة في الدوري هذا الموسم ، خاصة في الدور الأول ، لكن الظروف وعامل التوفيق لم تخدمه في تحقيق نتائج ايجابيه بالدور الثاني ، كما هو الحال بالنسبة لفريقه الذي ذكر أنه يقدم مباريات جيده فنيا منذ فترة ومستويات راقية ، كان آخرها أمام فريق نادي عمان التي خسرها بهدف وحيد في النهاية ، واضاف أن فريقه كان يستحق في تلك المباراة الخروج بنتيجة الفوز والحصول على النقاط الثلاث منها أو الخروج بنتيجة بنقطة التعادل الوحيدة على أقل تقدير. وتحدث مدرب فنجاء عن تحضيرات فريقه لخوض لقاء اليوم أمام المضيبي، حيث ذكر أنها جاءت متوسطة ، والتدريبات نفذت على ملعب النادي بسيح الأحمر وبمشاركة جيدة من عناصر الفريق المحليين والمحترفين الثلاثة الأجانب ، وتمنى تسجيل حضورهم القوي في لقاء الليلة الهام للخروج بنتيجة ايجابية في النهاية ، وأشار الطوقي الى أن فريقه عانى من الغيابات المؤثرة في عدد من المباريات السابقة بسبب ظروف مختلفة أبرزهم العاملين بالقطاع العسكري بسبب إقامة دوري الكتائب خلال هذه الفترة ، لكنه اشار ومع الطاقم المساعد له الى انه تعامل معها بشكل جيد خاصة انه كان يأمل بمشاركتهم بالتدريبات وفي المباراة الودية التجريبية لهدف خلق تجانس أكثر واضح بين اللاعبين في مختلف الخطوط الثلاثة.
في الأخير قال سلطان الطوقي إن فريقه فنجاء اذا ما اراد الابعاد عن المراكز الاخيرة في جدول الترتيب العام ، فأن عليه تحقيق الفوز الليلة لكسب النقاط الثلاث ، متمنيا ان يحرص لاعبوه على تنفيذ تعليماته الفنية بشكل جيد والعمل بها بالحرف الواحد داخل أرضية الملعب ، واستغلال المساحات والفرص التي تسنح لهم أمام مرمى المنافس المضيبي ، والعمل على تجنب ارتكاب الأخطاء الفادحة التي تكلفهم الكثير والكثير أثناء مجرياته القوية ، موجها الدعوة لجماهير فنجاء بضرورة تسجيل الوقفة الجماعية لمساندة اللاعبين في لقاء الليلة وفي المباريات القادمة في بطولة الدوري التي ذكر انها ستكون حاسمة لفريقه ولجميع الفرق المشاركة فيه والتي ذكر انها ستلعب مبارياتها على مباراة كؤوس وسترفع شعارا واحدا وأن تحقيق التعادل أو الخسارة هو أمر مفروض بأي حال من الأحوال في الجولات الخمس الباقية مشيرا الى أنه لا تزال هناك 15 نقطة موجودة داخل أرضية الملعب ، وتمنى تضافر الجهود المخلصة من جميع محبي الفريق بالفترة الحاسمة القادمة لتأمين عودته مجددا لتحقيق الانتصارات الواحد تلو الآخر وان ثقته في لاعبيه كبيرة جدا.

* منقول

حقق المضيبي الأهم في لقائه أمام فنجاء بعد أن تمكن من تحقيق فوز صعب قوامه ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة جيدة المستوى من جانب لاعبي الفريقين.
المباراة كان مسرحها ملعب استاد السيب الرياضي وذلك ضمن مباريات الجولة الـ٢٢ لدوري عمانتل، وبهذا الفوز يصعد المضيبي للمركز الحادي عشر برصيد 26 نقطة، فيما تجمد رصيد فنجاء عند 23 نقطة محتلا الترتيب الأخير في جدول الترتيب.
لعب فنجاء بشكل جيد في معظم فترات الشوط الأول ولكن الفعالية الهجومية والتركيز أمام المرمى كانا يفتقدهما لاعبوه فصالوا وجالوا في الملعب ولكن بدون جدوى بالإضافة إلى تألق الدفاعات وحارس المضيبي وفي الجانب المقابل شهد أيضا فعالية هجومية للمضيبي الذي تعاملت دفاعاته بواقعية وبشكل جيد مع مهاجمي فنجاء فأغلقوا عليهم منافذ منطقة المرمى، كما أنهم ومن فرصة سانحة تمكنوا من التقدم في النتيجة من إحدى الهجمات المنظمة، حيث انتهى الشوط بتقدم المضيبي بهدف جاء من إمضاء عاهد الهديفي في الدقيقة ٣٦.
الشوط الثاني تحول فيه المضيبي من اللعب دفاعيا ووسط الملعب إلى الجانب الهجومي وكان الأفضل وشكل مهاجموه ولاعبو الوسط خطورة واضحة على مرمى فنجاء إلا أن الأخير ومن تبادل لأدوار اللعب تمكن من معادلة النتيجة بضربة جزاء في الدقيقة ٧٣ ليعود المضيبي مرة أخرى للواجهة بهدف عمر نادوج في الدقيقة ٨٠ من مجموعة فرص باتجاه مرمى فنجاء ليتمكن مرة أخرى في الدقيقة ٩٠ حسن مظفر لاعب المضيبي من إضافة الهدف الثالث من ضربة جزاء.
وفي محاولات للاعبي فنجاء لتقليص الفارق بالرغم من ضيق الوقت تمكن لاعب فنجاء سالم المقبالي من إضافة الهدف الثاني بعد دربكة أمام مرمى حارب الحبسي قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها.

أنور الحبسي: احــتاج إلى فوزين لضمــان البقاء –

أكد أنور الحبسي مدرب المضيبي أن فريقه يحتاج إلى فوزين آخرين من المواجهات الأربع المتبقية لضمان البقاء في دوري عمانتل الموسم القادم، متمنيا أن يستمر الفريق في هذا الأداء التصاعدي ونتمكن بالتالي من تحقيق أهدافنا التي رسمناها لهذا الموسم.
وبارك الحبسي مدرب المضيبي الفوز لفريقه والنتيجة المستحقة وتقدم بالشكر إلى إدارة النادي لوقوفها مع الفريق وكذلك جماهير النادي وتمنى حظا أوفر لفنجاء في مبارياته القادمة. وقال الحبسي: إن المباراة كانت مصيرية وقد خططنا للخروج بالنقاط الثلاث فالفوز لوحده فقط يمكن أن ينقلنا إلى مرحلة ومركز افضل في جدول الترتيب وأي فريق كان لا بد أن يلعب بهدوء في حالة الخسارة وعدم المبالغة في الفرح في حالة الفوز وأكد الحبسي أن فريقه تنتظره مواجهات قوية وصعبة، حيث يلتقي فرق نادي عمان وصحار وصحم وأخيرا ظفار وكلها فرق وضعها سيئ وأيضا تدرك صعوبة هذه المرحلة وأكد أنه عمل مع الفريق في الجانب النفسي وبالتالي انعكس على أداء اللاعبين.
وعن المباراة قال الحبسي: توقعنا اندفاع فنجاء للهجوم وحاولنا بالتالي إغلاق المنطقة الدفاعية وإيقاف مفاتيح اللعب لديه، ونجحنا بالتالي، لم تتح لهم أي فرص حقيقية أمام المرمى واحتفظت ببعض الأوراق الهجومية كما تمكنا من التقدم.
وفي الشوط الثاني لعبنا بشكل أفضل وكنا الأفضل وقمت ببعض التغييرات الهجومية وبالفعل عملت فارقا وبعد الأهداف الثلاثة، أدخلت المدافع محمد مطر وعملت بالتالي توازنا في الفريق للاحتفاء بالنتيجة.
واختتم قائلا: سأقوم بإعداد الفريق للمباريات القادمة بشكل جيد بالرغم من أن الفريق سيعاني من بعض الغيابات وأتمنى أن يستمر الفريق في تقديم أدائه التصاعدي الجميل وبهدوء أعصاب.

سلطان الطوقي: الفريق يفتقد التركـــيز والتمركـز الدفاعـي –

قال سلطان الطوقي والذي تولى تدريب الفريق والإشراف عليه في هذه المباراة بعد إقالة مدرب الفريق محسن درويش الأسبوع الماضي كنا نعرف أن المباراة ليست سهلة أمام المضيبي وبالرغم من ذلك الفريق قدم أداء جيد وسيطرة نسبية في الشوط الأول ولكن بدون فرص حقيقية واضطررت لإجراء تغيير في هذا الشوط.
وأضاف: برغم معرفتي لأسلوب لعب فريق المضيبي ولكن الأخطاء الدفاعية القاتلة فالهدف الأول كان تكتيكيا والهدف الثالث جاء من خطأ دفاعي وضربة الجزاء كانت قاتلة بالنسبة لفريقي وأبارك للمضيبي الفوز والنقاط الثلاث.
وقال الطوقي: لعبنا للعودة للمباراة في الشوط الثاني وحاولنا ولكن للأسف بعض الأخطاء البسيطة أضاعت علينا المباراة مؤكدا أن الفريق سيلعب وسيقاتل فيما تبقى له من مباريات. وأشار الطوقي إلى أن فريقه ينقصه التركيز والذي يفتقده الفريق وكذلك التمركز الدفاعي الجيد للاعبين وأنا لا أبالغ في هذا الموضوع وأن الأخطاء الفردية تكلف الفريق نتائج المباريات بالرغم من الأداء في الملعب.
وأكد الطوقي أن أمل البقاء ما زال موجودا وهناك 12 نقطة في الملعب وسنقاتل لآخر مباراة ولن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء بالرغم من أن لدينا مباريات مهمة وصعبة وبإذن الله سيكون الفريق مستعدًا لها.

طاقم التحكيم

أدار المباراة خالد الشقصي وعاونه عبدالله الجرداني مساعدا أول وسمح الهنائي مساعدا ثانيا ومحمد المانعي حكما رابعا.

بطاقات صفراء

أشهر حكم المباراة أربع بطاقات صفراء ثلاث منها للمضيبي، حيث نالها قنيفي صدام وسلطان الحبسي وحارس المرمى حارب الحبسي على التوالي على مدار شوطي المباراة، فيما نال البطاقة الصفراء الرابعة لاعب فنجاء محمد تقي في الشوط الثاني.

تغييرات المدربين

أجرى مدرب فنجاء تغييرا اضطراريا في الشوط الأول فأشرك خليل الكحالي في الدقيقة 36 من زمن الشوط بديلا للاعب حميد الغيلاني ثم أجرى تغييراته المتبقية في الشوط الثاني بإشراك عبدالرحمن الغساني ومنذر الهدابي بدلا عن محمد النجاشي ومخلد الرقادي على التوالي، فيما أجرى مدرب المضيبي تغييراته في الشوط الثاني بإشراك عمر الحبسي وسلطان الحبسي ومحمد المرزوقي على التوالي بدلا عن محمد الصوافي وسامي الحسني وعاهد البلوشي.




* منقول