النهضة يبحث عن النقطة الـ 33 ومسقط للابتعاد عن شبح الهبوط

يرفع النهضة شعار الفوز عندما يستضيف مسقط في الساعة السادسة وعشر دقائق مساء اليوم بمجمع البريمي الرياضي في إطار الجولة الثانية والعشرين من دوري عمانتل. ويسعى النهضة إلى استعادة المركز الثالث في الدوري والذي انتزعه النصر بنهاية الجولة الماضية والتي أسفرت عن عودة النهضة من محافظة ظفار خاسرا بهدف يتيم من نادي ظفار ليدفع بعدها النهضة ضريبة التراجع إلى المركز الرابع متجمدا رصيده عند سابقه 30 نقطة. وبسقوطه في معقل ظفار تكبد النهضة خسارته الثامنة في الدوري هذا الموسم ويأمل أن يتجنب سيناريو الخسارة الثانية على التوالي بعد سلسلة ناجحة من النتائج الإيجابية في الدور الثاني من الدوري ولكن شاءت الأقدار أن تتوقف أخيرا عند محطة ظفار ولكن النهضة طامح في استعادة نغمة الانتصارات للقبض على المركز الثالث من جديد وإثبات أن صحوة نتائجه في الدور الثاني من الدوري لم تأت من فراع إنما نتيجة عمل دؤوب وجهد مخلص أثمر عن حصد نتائج إيجابية مكنت الفريق في القفز من وسط الترتيب إلى مقدمة الترتيب. وطوى النهضة صفحة ظفار وبات مستعدا لمواجهة مسقط هذا المساء حيث يصب جل تركيزه على تحقيق الفوز الثامن له في الدوري والوصول إلى النقطة الثالثة والثلاثين لعلها تشفع له استعادة المركز الثالث من النصر.
ويدرك النهضة جيدا أن الخسارة قد تكلفه التراجع إلى ما هو أسوأ من المركز الرابع لذا فإن الحذر مطلوب خصوصا أنه لم يتبق سوى خمس جولات فقط من عمر الدوري ما يعني أن الخطأ ممنوع في قادم الجولات وهامش التعويض ضيق جدا وغير متاح بمساحة كافية وعليه فإن الضغط الملقى على كاهل الفريق كبير وكبير جدا ولا مجال للتفريط بالفوز وفقدان نقاط إضافية أخرى لأن الضريبة قد تكون باهظة ويدفع الفريق ثمنها غاليا.
من جانبه يخشى مسقط سيناريو الخسارة عقب سقوطه هو الآخر في الجولة الماضية بخسارته المؤلمة من السويق المتصدر بثلاثة أهداف مقابل هدف ما كلفه التراجع إلى المركز الحادي عشر متجمدا رصيده عند 24 نقطة وبالتالي بات مهددا بقوة بشبح الهبوط الذي يلازم معظم فرق دوري عمانتل هذا الموسم. وتعرض مسقط للخسارة السابعة له هذا الموسم وعليه ينبغي أن يكون أشد حرصا في مباراة اليوم وفي المباريات القليلة المتبقية من عمر دورينا حتى يتمكن من مغادرة منطقة الهبوط ويزحف إلى المناطق الآمنة ليتجنب فعليا الانجراف في دوامة الهبوط. وحتى يودع مراكز الخطر ويأمن شر ومكر تيار الهبوط يتوجب على مسقط أن يظفر بالنقاط الثلاث من موقعته الصعبة مع النهضة في جولة هذا المساء وهي مهمة لن تكون سهلة إطلاقا في ظل قوة النهضة وتحسن نتائجه بشكل كبير وملحوظ في الدور الثاني من الدوري على وجه الخصوص. الفاتورة ستكون غالية فهامش التعويض ليس متاحا بنسبة كبيرة في حال الرضوخ لواقع الخسارة من الجديد لذا لا مجال للتهاون والتفريط بالنقاط وعلى مسقط أن ينهض من كبوة خسارته الأخيرة أمام السويق المتصدر إذا أراد أن يحسن مركزه ويؤمن بقاءه في الدوري على أقل تقدير.
ويبحث مسقط عن الفوز السادس اليوم والنقطة السابعة والعشرين التي من شأنها أن تحقق أهداف الفريق في الابتعاد عن مراكز الخطر وتأمين البقاء في دوري عمانتل وعلى كل فإنه لا مجال للوقوع في فخ الأخطاء ثانية إذ أن الوضع القائم حاليا لا يحتمل الوقوع في أخطاء لا تغتفر فالدوري شارف على الوصول إلى خط النهاية والوقت ينفد تدريجيا وبات يداهم كل الفرق و«الشاطر من ينفد بجلده» ويبقى صامدا في معركة البقاء فهل تشفع المباريات الأخيرة لمسقط بالبقاء والابتعاد عن دائرة الهبوط أم أنه ينساق لنتيجة سلبية أخرى اليوم تبقي وضعه معقدا وغامضا في الدوري.

حسابات خاصة

قال معتصم المخيني قائد فريق مسقط: إن التفكير الآن ينصب على مباراة النهضة، واللاعبون يركزون على المباراة وتقديم أداء ونتيجة أفضل وأضاف مباراة النهضة لها حسابات أخرى وعازمون على النقاط الثلاث بإذن الله. وعن مباراة السويق الماضية قال المخيني: كل الفرق في الجولة الماضية كانت مضغوطة بسبب تقارب النقاط ومن ضمنها مسقط بالرغم من أن الفريق قدم أداء جيدا ولكن هذا حال كرة القدم وتفكيرنا الآن منصب في لقاء اليوم أمام النهضة.

إبراهيم صومار: نلعب أمام فريق قوي يملك 30 نقطة –

قال إبراهيم صومار مدرب مسقط إن الفريق جاهز اليوم للقاء النهضة والكل يعلم أن معظم فرق الدوري مضغوطة نتيجة تقارب النقاط بينها ونأمل أن يكون اللاعبون في يومهم ونحقق المطلوب وهو الفوز بإذن الله. وأضاف: نلعب أمام فريق قوي يملك 30 نقطة وهو في المركز الرابع ولكن فريقي تجاوز خسارة المباراة الماضية أمام السويق بالرغم من أننا تقدمنا في النتيجة ولكن عامل الاستعجال لدى اللاعبين وقلة التركيز أضاع علينا المباراة مضيفا أنه خلال التدريبات الماضية أصبح اللاعبون يفكرون في مباراة النهضة والفوز بنقاطها. وأكد مدرب الفريق غياب بعض عناصر الفريق الأساسية منهم المعتصم المخيني كابتن الفريق للعب في نهائي دوري الجيش وسامر الحبسي لعدم التفرغ وجعفر اللواتيا للإصابة إلا أن البدلاء موجودون ونأمل أن يقدموا أفضل ما لديهم في هذه المباراة وبالتالي نتمكن من تحقيق النقاط الثلاث.

برونو بيريرا: سنبذل قصارى جهدنا للفوز وإرضاء الجماهير –

أكد مدرب نادي النهضة برونو بيريرا أن الدوري يزداد صعوبة بالنسبة لجميع الفرق، نحن نعلم أن الأمر يزداد صعوبة بالنسبة لجميع الفرق من خلال اللعبة وسيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للجميع خلال شهر رمضان، ولكن كما نرى نبحث عن جدول تصنيف جميع الفرق ما عدا فريق السويق الذي سوف يصبح بطلا في هذه الجولة ولا يزال لدينا الكثير للمنافسة حتى النهاية سنحاول أن نقدم لعبتنا المعتادة وسنبذل قصارى جهدنا للفوز وإرضاء جماهيرنا وعلينا الفوز في هذه المباراة والوصول إلى المركز الثالث تعادلنا بنتيجة إيجابية مع مسقط في الدور الأول وسجل السويق هدفين في مرمى مسقط في المباراة الأخيرة في الدقائق العشر الأخيرة وهذا يدل على أن مسقط فريق جيد واللاعبون في كامل الجاهزية والاستعداد ومعنوياتهم عالية وعلينا اللعب بصورة جيدة للفوز بالمباراة والنقاط الثلاث.

* منقول

ثلاثة أهداف سجلها مسقط في مرمى النهضة حصد بها الثلاث نقاط وعزز موقفه في دوري عمانتل في المباراة التي جرت بمجمع البريمي الرياضي وجاءت الأهداف سريعة ومباغته أفقدت لاعبي النهضة توازنهم حيث سجل يعقوب السيابي هدفين مبكرين في الدقيقة ٦ من الشوط الأول ولم تمض سوى ثلاث دقائق حتى سجل نفس اللاعب الهدف الثاني الأمر الذي صعب من سير المباراة على فريق النهضة حيث لم يدخل لاعبوه أجواء المباراة من البداية بعكس لاعبي مسقط الذين تمكنوا من السيطرة على اللعب وسجلوا هدفين مبكرين وجاء الشوط الثاني وضغط النهضة على مسقط بدون فاعلية وتمكن مسقط أيضا من التسجيل في الدقيقة ٤٩ الأمر الذي أنهى فيه مسقط المباراة مبكرا وسجل النهضة هدفه الوحيد عن طريق اللاعب أدمير مالكيس في الدقيقة ٦٠ ومضى الوقت سريعا ولم يتمكن النهضة من العودة لتنتهي المباراة بفوز مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

إبراهيم صومار: لعبنا على الهجمات المرتدة والنهضة لم يستغل الفرص –

أشاد إبراهيم صومار مدرب نادي مسقط بنادي النهضة الذي يمتلك عناصر أفضل من نادي مسقط وقال:
الحمد لله على الفوز والنادي فقد الكثير من النقاط في المباريات نتيجة التعادلات وخسرنا مباراة السويق ولكن لاعبينا كانوا مركزين من الشوط الأول وأنهينا الفرص من الدقائق الأولى واستغل اللاعبون الفرص التي أتيحت لهم ونادي النهضة نزل أرضية الملعب ولم يدخل أجواء المباراة واستغل مسقط الفرص وسجلنا هدفين وأضعنا هدفا آخر ركزنا بصورة جيدة في المباراة بعكس نادي النهضة الذي لم يكن في يومه في المباراة ودخلنا في الشوط الثاني وعرفنا بأن النهضة سيهاجم وسيعمل على التعادل ونبهت اللاعبين لذلك ولعبنا على الهجمات المرتدة وسجلنا هدفا ثالثا.
وبتسجيل الهدف الثالث انتهت المباراة رغم سيطرة النهضة على المباراة ولعبنا مباراة تكتيكية ولعبنا على الهجمات المرتدة والنهضة ضغط على مسقط ولكنه لم يستغل الفرص في المقابل مسقط تحصل على فرص واستغلها بصورة جيدة والنهضـــــة فريق جيد ويملك عناصر جيدة وتأثر الفريق بعدم وجود علي الجابري وكذلك ضغط المباريات أثر على مجرى المباراة ولم يشكل خطورة ولم يدخل أجواء المباراة بعكس نادي مسقط الذي اعتبر المباراة بالنسبة له مباراة كؤوس وبالتالي حققنا المطلوب والفوز بالمباراة.

برونو بيريرا: عملنا كل شيء وكنا نستحق التعادل –

قال برونو بيريرا مدرب فريق النهضة: بأخطائنا خسرنا المباراة حيث دخل مرمانا هدفان مبكران في الشوط الأول ولم يدخل الفريق بالطريقة المثالية منذ بداية المباراة ولعبنا بشكل بطيء جدا ونتيجة واقعية لمسقط في الشوط الأول ولعبنا أسوأ شوط لعبه النهضة منذ أن توليت تدريب نادي النهضة وغيرنا في الشوط الثاني وحصلنا على فرص كثيرة والهدف الثالث أنهى المباراة وكنا واثقين من قدرات اللاعبين وضغطنا بقوة على مسقط ولكن كانت الظروف صعبة على الفريق واستطاع مسقط إضاعة الوقت في أكثر من مرة من أجل عدم عودة النهضة للمباراة والعمل على تضييع الوقت.
وفي الشوط الثاني عملنا كل شيء وكنا نستحق التعادل ولكن كانت الأمور تزداد صعوبة ويجب أن ننسى هذه المباراة ونفكر في المباراة القادمة مشيرا إلى أن العامل النفسي كان سببا في الهزيمة ونظام المباريات أثر على الفريق حيث نلعب كل ثلاثة أيام مباراة وكل المباريات الخارجية نلعب في الأوقات المتأخرة وهذا يستنزف جهود اللاعبين وهذا يؤثر على أداء اللاعبين في الملعب حيث إن أيام الراحة بالنسبة للنهضة أقل من الفرق التي تقابل النهضة والفريق لم يدخل أجواء المباراة منذ البداية ومسقط سجل بأخطاء اللاعبين ولم يكن هناك لعب يستحق فيه الفوز وقال برونو إن المدرب يتحمل خسارة المباراة دائما وحول تأثير غياب الجابري أشار المدرب الى أهمية اللاعب علي الجابري ولكن الفريق لم يدخل أجواء المباراة منذ البداية مما أدى إلى الهزيمة وبالتالي عدم قدرة النهضة على العودة .

* منقول