تيمور بن أسعد يتوج السويق بطلا لدوري عمانتل
هزم صحار في ختام مباريات الموسم
توج فريق نادي السويق بطلا لدوري عمانتل لموسم 2017/2018 مع ختام الدوري يوم في الاحتفالية التي أقيمت في استاد السيب تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد حيث سلم سموه درع الدوري لقائد فريق السويق وقلد لاعبيه ميداليات المركز الأول والميداليات الفضية للاعبي فريق الشباب لحصولهم على المركز الثاني كما قام سموه بتكريم طاقم تحكيم المباراة ومقيم الحكام ومراقب المباراة والمنسق الأمني والمنسق العام.
وفي المباراة الختامية تفوق فريق السويق على فريق صحار بنتيجة ١/ صفر في المباراة التي جمعت الفريقين يوم امس على ملعب استاد السيب الرياضي في إطار الجولة ٢٦ الأخيرة لمنافسات دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الحالي٢٠١٧/ ٢٠١٨ وشهدت حضورا جماهيريا جيدا من جماهير السويق التي حضرت خصيصا لكي تحتفل مع لاعبيها وتشاركهم فرحة بالفوز ببطولة الدوري والتي تحققت عن جدارة واستحقاق للفريق وقبل النهاية بأربع جولات قبل النهاية.
بينما لم تحضر جماهير التماسيح في هذه المباراة كما عودتنا سابقا لمساندة فريقها وحضرت بإعداد قليلة يوم امس.
هدف السويق الوحيد والفوز جاء عن طريق المهاجم خالد الهاجري في الدقيقة ٥٠ من عمر الشوط الثاني.
وبالفوز الذي حققه امس يرفع السويق رصيده إلى ٦٣ بينما توقف رصيد صحار عند رصيده السابق ٣٣ وضمن البقاء في بطولة الدوري بالموسم القادم بإذن الله.
الشوط الأول
بداية انطلاق الشوط الاول جاءت متوسطة فنيا من جانب لاعبي الفريقين في محاولة لإحراز هدف مبكر في اول ربع ساعة من انطلاقتها .
وكانت الأفضلية في الدقائق الخمس الأولى لمصلحة المستضيف والمتوج باللقب السويق من خلال الفرص التي سنحت لمهاجميه أبرزها التسديدة اليسارية للاعبه عمر الفزاري في الدقيقة ٧ من خارج منطقة الجزاء لكنها اعتلت العارضة بسنتيمترات لتخرج خارج المرمى..
بعدها أحس لاعبو صحار بخطورة الموقف ليعملوا بعدها على تنظيم صفوفهم بشكل جيد من خلال قيام لاعبي خط الوسط بتمديد خط المقدمة بالعديد من الكرات البينية الجيدة لتصل في الأخير للاعبي خط المقدمة المكون من المحترف سوري ابراهيم والمحترف الآخر ماكسيميليان فومين مع وجود مساندة من اللاعب المتقدم خليفة الجهوري لتخلق للفريق عدة فرص حقيقية سهلة وخطرة على مرمى الحارس فايز الرشيدي الذي اختبر في أكثر من مناسبة ونجح في التصدي لها بنجاح مع تألق للاعبي خط الدفاع بقيادة حسن السعدي وعبد العظيم العجمي اللذين تألقا في إيقاف خطورة مهاجمي فريق التماسيح.
ويبقى الوضع كما هو عليه هدوءا نسبيا داخل أرضية الميدان كون المباراة تعد تحصيل حاصل بين الفريقين بعد أن ضمن السويق إحراز اللقب وصحار ضمن البقاء ليمنح بعدها حكم اللقاء خالد الشيدي عددا من الدقائق الإضافية لم تحمل معها أي جديد لتظل النتيجة سلبية بين الفريقين بدون أهداف في انتظار ما سوف تسفر عنه مجربات أحداث الشوط الثاني من عمر اللقاء الختامي في البطولة.
الشوط الثاني
بدايته جاءت جيدة هذه المرة على عكس بداية الشوط الاول التي جاءت متوسطة ورغم أفضلية البداية لفريق صحار في أول ثلاث دقائق من بداية الشوط إلا أن فريق السويق نجح في تسجيل هدف التقدم الأول عن طريق مهاجمه المتألق خالد الهاجري الذي استلم كرة من زميله محمود مبروك داخل الصندوق لم يتوان الهاجري في إسكانها داخل مرمى داود الكحالي الذي لا يتحمل مسؤولية دخول الهدف في مرماه ليتقدم أصفر الباطنة بالهدفالاول في اللقاء.
بعد دخول الهدف الأول في مرماهم سعى لاعبو صحار لإدراك هدف التعادل الأول في المباراة ليضغط لاعبوه على مرمى فايز الرشيدي الذي نجح في التصدي لعدد من المحاولات الهجومية للاعبي الأخضر التي لم يكتب لها النجاح في النهاية.
فيما اعتمد لاعبو السويق بعد ذلك على الهجمات المرتدة السريعة التي وصلت للاعبي خط المقدمة في الأخير عن طريق الدولي عبدالعزبز المقبالي والبديل فهد الجلبوبي لكنها لم تستثمر بالشكل المطلوب أمام مرمى داود الكحالي حارس صحار الذي بدوره نجح في التصدي لها بنجاح في اللقاء الذي انتهى لصالح السويق.
* منقول
