ضغوط قوية على اتحاد الكرة في شكاوى التلاعب وتلويح بتصعيد للفيفا
لم تكتف الأندية التي خاطبت اتحاد الكرة رسميا معترضة على نتائج الجولات الأخيرة في بطولة الدوري والتي أثرت بشكل كبير على الهبوط لدوري الدرجة الأولى واستمرت في ممارسة الضغوط على مجلس إدارة اتحاد الكرة من خلال الاتصالات بالمسؤولين في الاتحاد ومطالبتهم للتعامل بجدية مع الشكوى التي وصلتهم وأن يحرصوا على إجراء تحقيق شفاف وعادل للكشف عن حالات التلاعب التي تمت في بعض المباريات وكانت واضحة ولا تحتاج لمن يقدم دليلا ماديا في وجود مؤشرات فنية واضحة تبرهن عن أن بعض الفرق تساهلت في الأداء وحرصت على منح بعض منافسيها النقاط.
وقال مسؤول في مجلس إدارة اتحاد الكرة إنهم يقدرون موقف الأندية التي تشعر بأنها تضررت من بعض النتائج والتي أضعفت من فرصها في البقاء بالدوري وسيتم التعامل مع هذا الأمر بجدية رغم غياب أي دليل مادي يمكن الاستناد عليه ولذلك تمت إحالة القضية إلى منصة لجنة الانضباط التي ستقوم بالتحري والبحث ومن ثم إصدار قرارها والذي نأمل أن يأتي شافيا ووافيا ويرد على شكاوى المتضررين.
وقال: يحق لكل ناد أن يصعّد قضيته إلى الجهات الأعلى عقب صدور قرار لجنة الانضباط ولن نحجر على الأندية أن تمارس حقوقها في الدفاع عن مصالحها على مستوى الاتحاد الآسيوي أو الدولي (الفيفا) ويأملون أن تعالج القضية الخطيرة التي تهدد قوة المنافسة وتثير فيها الشكوك بشفافية وعدالة.
وتشير المعلومات إلى أن لجنة الانضباط تسلمت شكاوى الأندية وستحدد في الأيام المقبلة جلسة خاصة لمناقشتها والبحث فيها من أجل الوصول إلى القرار المناسب على ضوء الأحداث والوقائع الفنية في المباريات المشار لها في الشكوى بأنها شهدت تلاعبا في نتائجها.
الجدير بالذكر أن بعض الأندية التي تمت الإشارة إليها بضلوعها في عملية التلاعب رفضت الاتهامات المباشرة وخاطبت اتحاد الكرة مدافعة عن موقفها ورافضة لمثل هذا الأسلوب ومهددة بتصعيد القضية إلى الجهات العدلية.
* منقول
