قتلى وجرحى في هجوم مسلح على الحدود المصرية – الإسرائيلية...]
السجن لـ25 متهما بينهم 12مؤبدا –
القاهرة-القدس المحتلة- عمان – محمود خلوف -(وكالات):-
أوردت وسائل الإعلام المصرية والدولية بعد ظهرأمس، نبأ يفيد إصابة جنديين على الأقل ومجندة من الجيش الإسرائيلي بجروح، بعد أن تعرضت دوريتهم لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات والنار من الأسلحة الخفيفة في منطقة جبل خريف على الحدود الإسرائيلية – المصرية.
وأوضحت هذه المصادر أن 4 مسلحين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن مروحية وسيارات إسعاف إسرائيلية تقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات.
وفي الشأن المصري الداخلي، أصيب شخصان أمس في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من مطلع جسر الدلجمون في مركز كفر الزيات بالغربية.ووفقا لمصادر محلية، انتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الحادث.وتم تمشيط هذه المنطقة، وأنه جرى نقل المصابين للمستشفى.
وأكد الجيش الإسرائيلي إن اثنين من جنوده أصيبا عندما فتح مهاجمون في شبه جزيرة سيناء المصرية النار على قوات إسرائيلية عبر الحدود أمس.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن المهاجمين أطلقوا نيران الأسلحة وصاروخا مضادا للدبابات على القوات الإسرائيلية.
وأضاف دون أن يسمي المهاجمين «أصيب جنديان بنيران وجهت إليهما من جهة مصر.»
وقالت مصادر أمنية مصرية إن القوات المصرية اشتبكت في وقت لاحق مع عدد من المسلحين يرجح أنهم هاجموا الدورية الحدودية الإسرائيلية.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في الاشتباكات ولم يصدر تعليق فوري من الجيش المصري.
ودفعت المخاوف الأمنية وتدفق عشرات الآلاف من المهاجرين الافارقة لإسرائيل إلى بناء سياج يمتد لمسافة 250 كيلومترا من ميناء ايلات على البحر الأحمر وحتى قطاع غزة على البحر المتوسط.واستكمل بناء السياج في 2012.
وفي الشأن الأمني الداخلي أعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية، عن أن مديرية أمن المنيا نفذت حملة أمنية مكبرة استهدفت ضبط حائزي الأسلحة بدون ترخيص والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية.
وقال المصدر:أفلحت جهود قوى الأمن بضبط 3 متهمين بمنطقة تسمى ملوي والمطلوب ضبطهم وإحضارهم لضلوعهم في اقتحام الكنيسة الإنجيلية في المنطقة عقب فض «اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر».وقال:أما في موضوع الأسلحة، تمكنت الحملة من ضبط 5 قطع أسلحة عبارة عن بندقية آلية و18 طلقة نارية متنوعة، بحوزة 5 متهمين كما تم ضبط قطعتي سلاح أبيض.
وتابع:استطاعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة، من إلقاء القبض على طالب وعامل قاما بتصوير القوات الأمنية أمام جامعة القاهرة ورفع إشارة رابعة لضباط الشرطة، وتمت إحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق في ظروف الواقعة وأردف المصدر: تلقى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة اللواء محمود فاروق في وقت سابق إخطارا بضبط الشاب محمود فرج عبد الحميد محمد، 17 عاما، طالب أثناء قيامه بتصوير القوات أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة وبحوزته هاتف محمول يحوي بعض الصور للقوات المسلحة وأفراد قوى الأمن، كما تم ضبط محمد سعد الدين إسماعيل، عامل، أثناء قيامه بالإشارة بعلامة رابعة أثناء تواجده أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة وبحوزته هاتف محمول يحوي صورة لإشارة رابعة، وبمواجهة المتهمين اعترفا بانتمائهما لجماعة الاخوان المسلمين.
كما انفجرت قنبلة بعد ظهر أمس في ميدان النهضة امام جامعة القاهرة ما أدى الى اصابة 10 اشخاص، هم 6 من رجال الشرطة و4 مدنيين من بينهم امراة، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.واكد البيان ان كل المصابين نقلوا الى المستشفيات للعلاج.
واكد مصدر أمني ان من بين الجرحى مساعد مدير امن الجيزة اللواء جمال حمدي إلا ان كل الاصابات خفيفة الى متوسطة.
وكانت القنبلة، التي وصفتها المصادر الأمنية بـ«البدائية»، انفجرت قبالة الحرم الجامعي حيث تنتشر الشرطة بكثافة.
وبعد دقائق من وقوع الانفجار، اقامت الشرطة حزاما أمنيا حول المكان، بحسب صحفي و اكد ان قوات الامن انتشرت في كل ارجاء ميدان النهضة الذي تطل عليه جامعة القاهرة.
كما كانت كلاب بوليسية تجوب الميدان للكشف عن اي متفجرات اخرى محتملة بينما تمركزت ثلاث سيارات اسعاف على الاقل على مقربة من موقع الانفجار، بحسب المصدر نفسه.
ووقع الانفجار في نفس المكان الذي انفجرت فيه قنبلة في إبريل الماضي وادت الى مقتل ضابط كبير في الشرطة.
وتبنت هجوم إبريل الماضي جماعة جهادية تدعى «اجناد مصر» تقول انها تستهدف الشرطة للثأر لمئات المتظاهرين المناصرين لمرسي الذين قتلوا في مواجهات مع الأمن منذ عزله في يوليو 2013.
ومنذ بدء العام الدراسي في الجامعات المصرية في 11 أكتوبر الحالي، اتخذت السلطات المصرية اجراءات امنية مشددة لمنع تكرار الصدامات العنيفة التي شهدها العام الدراسي الماضي بين الطلاب من انصار جماعة الاخوان المسلمين والشرطة.
واكد طلاب الاخوان مع بداية العام الدراسي على وسائل التواصل الاجتماعي انهم سيواصلون احتجاجاتهم التي بدأوها العام الماضي بعد ان اطاح القائد السابق للجيش الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.
ولكن هؤلاء الطلاب الاخوان يشددون على ان احتجاجاتهم سلمية بينما تتهمهم السلطات بممارسة العنف ضد الشرطة.
وهذا الانفجار هو الثالث الذي يقع في القاهرة في غضون شهر واحد.
ففي 15 أكتوبر الخالي انفجرت عبوة ناسفة في وسط القاهرة في منطقة تزدحم عادة بالمارة ما ادى الى اصابة 13 شخصا بجروح.
وفي 21 سبتمبر الماضي قتلت قنبلة شرطيين امام مقر وزارة الخارجية المصرية.
واعلنت جماعة «اجناد» مصر كذلك مسؤوليتها عن هذا التفجير.
في الشأن القضائي اصدرت محكمة مصرية أمس احكاما بالسجن تراوحت بين 7 و25 سنة على 25 جهاديا حوكموا بتهم التخطيط لأعمال إرهابية وحيازة اسلحة ومتفجرات وتشكيل تنظيم غير مشروع.
ألقي القبض على المتهمين في نوفمبر 2012 في عهد الرئيس السابق محمد مرسي الذي اطاحه الجيش في يوليو 2013.
وقضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بأكاديمية الشرطة بمعاقبة 12 من الموقوفين بالسجن المؤبد، ومعاقبة ستة بالسجن عشر سنوات كما قضت بحبس اربعة آخرين 7 سنوات. كما اصدرت المحكمة احكاما غيابية على 3 متهمين بالسجن المؤبد وبالسجن 15 عاما على 3 آخرين.وبرأت المحكمة متهما واحدا.
