رئيس نادي الشباب يطالب الاتحاد بضوابط جديدة لسوق الانتقالات
تحدث رئيس نادي الشباب حمزة البلوشي لصحيفة توووفه حول سوق الانتقالات الصيفية بعد فقدان ناديه عددا من النجوم حيث أوضح قائلا: “هنالك إشكالية لدى الأندية مع سوق الانتقالات غير المستقر مع كثرة تنقل اللاعبين بين ناد وآخر في فترات قصيرة، والإشكالية تتثمل في العقد الذي يجمع اللاعب والنادي والذي بالأحرى يجب أن يكون مدته ثلاثة مواسم وموسمين على أقل تقدير لما لهذا الأمر من إيجابيات كثيرة للنادي واللاعب نفسه ولكن هذا غير متواجد في دورينا”.
وأضاف: “الأندية ليست محمية من قبل الاتحاد في هذا الأمر، ولا نستطيع إرغام اللاعبين على توقيع عقود طويلة المدى بالرغم من أمذن ذلك يصب في مصلحته لكون تكوين اللاعب في ناد واحد لسنوات عديدة وانتمائه واستقراره فيه من أهم الصفات للتدرج والتطور في المستوى الفني وأن يكون صورة رياضية واستثمارية للنادي الذي يمثله، ولكن الأندية ليست لديها سلطة في توقيع العقود لمدة عامين أو ثلاثة في حال اللاعب نفسه لا يرغب بذلك، ولكن سيختلف الأمر لو كان الاتحاد وهو منظم اللعبة لا يعتمد أي عقد تقل مدته عن ذلك، ولكن نتمنى أن يكون لدى اللاعبين ثقافة إبرام العقود بين النادي واللاعب نفسه، وإذاكان هنالك مواضع اختلاف في العقد الذي يجمع الطرفين يجب المناقشة فيه لاختيار الأمثل بدون تحكيم الأهواء شخصية”.
وتحدث البلوشي مطمئنا جماهير الفريق قائلا: “إن فقدان عدد من النجوم خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية بعد انتهاء عقودهم ومنهم عمر المالكي وجميل اليحمدي لن يؤثر على الفريق فالإدارة تعمل بكل جهدها للموسم القادم والحفاظ على مكتسبات الموسم السابقة، ولا نستطيع أن نقف أمام رغبات اللاعبين بسبب عدم امتلاكنا أي سلطة في ذلك بعد انتهاء العقود في كل موسم، ونحن حزينون على فقدانهم بلا شك ولكن سيأتي مكان النجم الراحل نجم آخر، إذا لم يكن لاعبا مواطنا سيأتي لاعب أجنبي ولدينا خطة بديلة نعمل عليها في الوقت الحالي سائلين الله التوفيق”.
وأضاف: “اللاعب عمر المالكي من اللاعبين المميزين والذي تدرج في المراحل السنية لنادي السبب ولكن توهج وأظهر مستواه في الشباب والذي كان بوابته للمنتخب الوطني ولكن اللاعب فضل الذهاب لنادي النصر بالرغم من أن لدينا البطولة العربية والفريق منافس دائم خلال المواسم الماضية وكذلك قدمنا للاعب جميل اليحمدي عقدا لأربعة مواسم واللاعب طلب تعديلا طفيفا في الجانب المادي وهو الذي كان محل ترحيب منا، ولكن فضل تجربة الاحتراف الخارجي، وبالتالي لم يكن لنا أن نقف عائقا أمامه بقدر ما كنا عاملا مساعدا”.
* منقول
