قُرِعَ الجَرس..
إنتهى اليوم سُباتي العميق
وبدأ الحبر يعود لليراع السقيم
كـ" الدم " يتدفق في ارجاء الجسد
ينتهي اليوم، في هذا التآريخ
إبحآري في الصَمت
واليوم سَـ أروي ظَمأ أورآقي
***
لأنني أعلم دائمًا
أنَّكِ إمرأة غير عآديَّة
أنتظِرُكِ
دائمًا وأبدًا لِتعودي
رُغم أبوآب العودة المُغلقة
أنتظِرُ مِنك القَضاء على المُستحيل
فإنَّ عالمي إنقلب بَعدُكِ رأسًا على عقب
وإختلفت جَميع المَفاهيم
وما عُدتُ أنا .. أنا
وَما عُدتِ أنتِ .. أنتِ
أصبَح قَطف الزُهور مِنْ السَماء
شَيءٌ مُستَحيل!
أصبَحَ إختِزآل الكَون في زجآجَة
شَيءٌ مُستَحيل!
أصبَح (ت) الأنفاس بَعدك تَختَنق
هذا الأمر يقين
لكنني..
مُترددة جدًا بـ القول
أنَّكِ شَمسٌ
مهما غبتِ فهناك يوم سَـ تُشرقين
وتسطري زمنًا آخر
بأبعادٍ مُختلفة، جدًا.. جدًا
لتنفثي بي روحًا كانت يومًا من المترفين
لكنني ...
على يقين حين أرتقي الركن القصي
منه تنبعثين، تتكونين خلقا جديدًا
فأُحدثُكِ عن الكَثير والكَثير
ونجمع النجوم فوق خصلات شعرنا
ونرقص بجنون، كما علمتني دائما أنْ أكون
كوكبًا يُشعل أركان السماء بضوئه المتواضع
روحًا لآ تهدأ ، لآ تستكين
حتى ترى بَراعم احلامها
تُزهر
ولم تعلميني أبدًا
أنَّني يومًا ما سأتوسد صدر الليل
أشتكي، وتدمعُ عينآي
بين يدي القَمر
***
في النهآية، أُمنيَّة تُشبهُ المُستَحيل
ليتَكِ تعودين
..!
