إسمه عجيب يبتدي بسين الصواب
هلّت عليّ وقت الصبح مثل الضباب
الجو منعش* ....* والهواء بارد عذب
اترقاصت بعض المشاهد كالسراب
من حلم وطى في فؤادي العجب
من توتها المذبوح تسقيني شراب
ارشف حلاته ... كأنه معتق عنب
أثر الهواجس تشعل القلب الشباب
وتلّحن الأشواق ... بألحان الطرب
مدرى شحصل راجو يناديني جناب
مي كيا كرتا هملوج ميرا ديل خرب
يقطع بليسك حاضر وغايب عذاب
قطّعت خط السير ف أحلام المحّب
الزين خذ له في التنفس فتح باب
وأنا اتمم فلفل وما أنتو شنب
والزين يسأل منتظر مني جواب
الموتر اللي ما يودي بيني وبينه عتب
يشرح مصيبة كايدة ك الاضطراب
وأعطال أخرى بعضها يمكن صعب
يقول فاهم قلت فاهم.. بإرتياب
مسمع كلامه ولا فهمت بلا كذب
بس خَذني من حضوري للغياب
في تقاسيم المحيى والسبب
مختلف في كل شي حتى الحجاب
وما دعى لي بد يسلبني سلب
شف قلتله لوهو على الموتر مُجاب
ما يحزنك لي به تعطّل وانعطب
حنا لأمر اللى لفانا كالثواب
وحنا على فتك التردي لو وصب
بس ابغى من جنابك في الكتاب
تشرح تفاصيل البلاء وانا اكتب
ما رمت أقول اني مغيب للجواب
اللي سبق شرحه بإسهاب وطنب
سجلت إسمه بادى الأمر العذاب
ثم مسحته لا يشوف اللي انكتب
إسمه عجيب يبتدي بسين الصواب
واللي تلى يسعد ويعداه العتب
عديتها سطور المشاكل والخراب
وبنيّت له حسن التعامل والكسب
نختم على تسليمك الموتر حساب
يتضمن في طياته المدة انتسب
جودة وضميرٍ ما يغش ولا يهاب
في الله حق القول والفعل انحسب
في خاطرك اية طلب ولا جواب
مع قول شكرا والتبسم انسحب
تل الفؤاد اللي سرح به واستصاب
وأشعل بجوفي نار ما فيها حطب
موترك عندي يا الغلا مثل الشهاب
اللي لضوه.. تسخن تحر وتلتهب
مهما صعب عندي علاجه كالشراب
ندمي عروقه من دمى نبت الشبت
بس العليل اللي تردي في الخطاب
يجمح لسانه في التشكي والعتب
من هو يداوي اللي على لفح التراب
حط الوصايا ثابتات كالنصب
أن كنت ترحم حالة المظني ثواب
تكسب لأخرتك وتزداد الكسب
