الأحمر يلاقي الأكوادور .. والأنظار على المهاجمين
محملا بذكريات لقب دورة الصداقة الدولية الودية بمسقط 2008 ,أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مرانه الأخير تحضيرا لمواجهة نظيره منتخب الأكوادور اليوم في الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت السلطنة على أرضية استاد عبد الله بن خليفه بنادي الدحيل في ثاني تجاربه الدولية الودية في معسكره الخارجي المقام حاليا في دولة قطر الشقيقة ضمن استعداداته لخوض غمار نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019 م والمزمع إقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خلال الفترة من 5 يناير وحتى 1 فبراير المقبلين بمشاركة 24 منتخبا وزعت على ست مجموعات مختلفة لأول مرة في تاريخ البطولة وسوف تكون مباراة اليوم منقولة تلفزيونيا على قناة الدوري والكأس القطرية.
ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الهولندي بيم فيربيك ومساعديه مهنا بن سعيد العدوي ووليد السعدي إلى معالجة الأخطاء الفنية التي وقع في مصيدتها باللقاء الودي السابق ضد منتخب الفلبين السبت الماضي والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على أرضية استاد ثاني بن جاسم في ملعب نادي الغرافة بالعاصمة القطرية الدوحة وهي النتيجة التي لم تلب طموح الوسط الرياضي في السلطنة حيث كانت مخيبة جدا للآمال واتسمت بالأداء الخافت في الظهور الودي الأول بمعسكر الدوحة الحالي.
وللمعلومية سبق وأن واجه منتخبنا الوطني نظيره المنتخب الأكوادوري في المباراة النهائية لدورة الصداقة الدولية الودية لكرة القدم والتي أقيمت على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يوم 19 ديسمبر 2008 في إطار تحضيرات منتخبنا الوطني لاستضافة دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة والتي احتضتنها مسقط خلال الفترة من 4 إلى 17 يناير 2009 والتي توج منتخبنا بطلا لها للمرة الأولى في تاريخه.
وحسم منتخبنا الوطني نتيجة مباراته مع الإكوادور يومها بهدفين دون رد حملا توقيع حسن ربيع في الدقيقة 3 وعماد الحوسني في الدقيقة 72 وشهدت المباراة ركلة جزاء ضائعة لمنتخبنا نفذها حسين يوسف مظفر في الدقيقة 68 بيد أنها لم تكن عقبة دون تتويج منتخبنا الوطني بكأس الدورة الدولية الودية الرباعية والتي شهدت أيضا مشاركة منتخبي الصين وإيران إلى جانب الإكوادور ومنتخبنا الوطني حيث كان الأحمر قد أطاح بالتنين الصيني في مباراته الأولى بالدورة بثلاثة أهداف مقابل هدف في الوقت الذي تجاوز فيه المنتخب الأكوادوري نظيره الإيراني بهدف دون رد قبل أن يفوز منتخبنا في المباراة النهائية على حساب منتخب الأكوادور بهدفين نظيفين.
* منقول
