حُلمٌ لن يتحقق!!!
عبدالله الشيدي
1/12/2001م
حُلمٌ يا حبيبتي ما تحقّق،
فلا شراعٌ لديّ ولا زورق،
وكُلُّ ما أملكُ جُرحٌ بالفؤادِ يتفتّق،
وصدرٌ من الأنينِ يتحرّق،
وقلبٌ من الحنينِ تمزّق،
وأراني بغدركِ يا حبيبتي أغرق،
فزِد في عذابي يا حُبها ولا تترفّق..
حُلمٌ يا حبيبتي مع طموحكِ ما تنمّق،
ووفاءي يُكبّلُ يدايَ وأخرسَ الفاهَ وأغلق،
لم يهوَ قلبُكِ يوماً فكيفَ لحالي يرِقّ؟
فيا لغباءٍ يسكنني وحُمق،
كيف أدخُلُ معكِ في سبق؟؟؟
حُلمٌ يا حبيبتي على بابي دق،
وأكثر النداء وزاد في الطرق،
ربى كطفلٍ أمام عيني حتى نطق،
فقال كذباً وما صدق،
وقافيتهُ هجاءٌ على صدري أطبق،
يا من أهديتُكِ قلبي على طبق،
ألا ترحمين شوقاً من جوفي تدفّق؟
ويا قلبها لِمَ من الحرمانِ عليَّ لا تُشفق؟؟؟
كُنتِ حُلمي يا حبيبتي وأُدركُ أنّهُ الحلمُ الذي لن يتحقق!
فاسعدي مع مَن قلبكِ له خفق،
وارحلي واتركيني وحباً لكِ بالحشا يحترق،
دعي أملاً بعمري يختنق،
هذا قدري يا حبيبتي أن أموتَ بين سطوري والورق،
قدري أن تبقى ذكراكِ في قلبي، نبضي، شمعي، سهري، ليلي، فجري، والشفق،
وقدرنا يا حبيبتي أن نفترق،
وأن تظلّي يا حبيبتي الحُلم الذي لن يتحقق...!
