دمج إدارة شركتين حكوميتين.. وتعيين عُماني رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة
[CENTER]قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن قرار الحكومة العمانية دمج شركتين نفطيتين وطنيتين، سيؤدي إلى إنشاء كيان بترولي عملاق، تبلغ طاقته التكريرية نحو 1.1 مليون برميل يوميًا، داخل وخارج السلطنة.
وقالت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، عبر تقرير نشر على صفحاتها نقله موقع “إرم نيوز”، يوم أمس الإثنين، إن “دمج مجلس إدارة شركة النفط العمانية وشركة النفط العمانية” للمصافي والصناعات البترولية أوربك، يهدف إلى إنشاء وحدة تكرير تجارية ضخمة، تمتلك مصافي وأصولًا أخرى في السلطنة والهند وهنغاريا، وعمليات إنتاج نفط خام وغاز في السلطنة”.
وأفادت بأن “طاقة إنتاج أوربك تبلغ نحو 222 ألف برميل يوميًا، في حين تخطط شركة النفط العمانية لإنشاء مصفاة في منطقة الدقم وسط شرق عمان، لإنتاج نحو 400 ألف برميل يوميًا، فضلًا عن تملكها أسهمًا في مصفاة بهارات في الهند بطاقة إنتاج تقدر بنحو 120 ألف برميل يوميًا، وأسهمًا أخرى في شركة مول للتكرير الهنغارية”.
وأوضحت أن “السلطنة ودولًا نفطية عربية أخرى، تسعى حاليًا إلى توسيع طاقتها من المنتجات المكررة والبتروكيماويات، إضافة إلى تطوير وحدات تسويقية؛ لتصدير الإنتاج للخارج وتوسيع حصصها في السوق العالمي”.
ووفقًا للوكالة، فإن “طاقة إنتاج السلطنة من النفط الخام، تبلغ نحو مليون برميل يوميًا، وأنها تتعاون باستمرار مع منظمة أوبك، التي هي ليست عضوًا فيها”.
وكان معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز قد كشف عن دمج مجلس إدارة شركة النفط العمانية وشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك)، وذلك بعد الموافقات الحكومية اللازمة في دمج إدارة الشركتين وجميع الأصول والأعمال التابعة لهما.
[/CENTER]
