المنتخب الوطني يفوز على طاجيكستان بهدفين
البدلاء رجحوا الكفة في الشوط الثاني –
كتب – حمد بن ناصر الريامي –
حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزا معنويا على منتخب طاجيكستان 2/ 1 حيث أحرز هدفي منتخبنا محمد الغساني في الدقيقة 74 ومعتز صالح و76 من زمن الشوط الثاني بينما جاء هدف الضيوف في الدقيقة 90 بواسطة صوياجاروف باللقاء الذي جمع المنتخبين ليلة الأمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك في،إطار الاستعداد لبطولة كأس،أمم آسيا بالإمارات والتي ستقام خلال الفترة من 5 يناير الى الأول من فبراير المقبلين 2019
تجربة ناجحة
التجربة كانت بالفعل ناجحة لمنتخبنا الوطني عندما أتاح الجهاز الفني الفرصة ل17 لاعبا خوض هذه المباراة لذلك رجح البدلاء في الشوط الثاني الكفة عندما اتضح الانسجام وزادت معه النزعة الهجومية وخاصة عندما دخل صلاح اليحيائي ومحمد الغساني وستكون التجربة القادمة يوم الأحد أكثر استفادة قبل السفر للمعسكر الخارجي،بالإمارات يوم 22 ديسمبر الجاري.
بداية جيدة
كانت بداية الشوط الأول فيها أفضلية لمنتخبنا من خلال تنويع الهجمات من الأطراف والعمق معتمدا على تحركات جميل اليحمدي من جهة اليمين ومعتز صالح من اليسار وذلك لتمويل محسن جوهر ومحسن الغساني لذلك بدأت المحاولات بعد 5 دقائق من البداية عندما أرسل محسن جوهر كرة عرضية من لعبة ثابتة على راس الغساني أرسلها الأخير بجانب القائم خارج الملعب وبعدها بدقيقتين يستلم جوهر كرة بينية من اليحمدي سددها قوية إلا أنها ذهبت بعيدا عن المرمى ليحاول الضيوف مجارات منتخبنا. جاهون جبر في الدقيقة 9 استلم الكرة داخل خط 18 سددها أرضية زاحفة حولها مدافع منتخبنا خالد البريكي الى ركنية وهذا المؤشر يوحي،بأن يكون الأداء في تحسن إلا أن اللعب انحصر بعدها وسط الملعب في محاولة السيطرة على منطقة الوسط ومحاولة البحث عن أسلوب جديد يمكن أن يوصل أحد الفريقين للمرمى إلا أن الحذر وإبطال كل المحاولات كان الأسلوب الذي اتبعه الطرفان.
هدوء ومحاولات
الهدوء النسبي سيطر على مجريات اللعب بعد 20 دقيقة من خلال البحث عن أسلوب جديد وخاصة في خلخلة الدفاع وكانت المحاولات معظمها من العمق دون التسديد المباشر وتارة من خلال الكرات العرضية لم تجد من يتعامل معها بشكل مثالي وإن كانت الأفضلية لمنتخبنا إلا أن النزعة الهجومية عابها البطء وقلة التركيز من الغساني،وجوهر حتى إن المحاولات والفرص الخطيرة اختفت ووصلت الدقيقة 40 عندما توغل اليحمدي من جهة اليسار حول كرة ساقطة الى جوهر الذي أرسلها بدوره رأسية انتهت في يد حارس طاجيكستان شوهروك لتنتهي معها دقائق الشوط الأول بالتعادل السلبي.
تعديل الصفوف
مع بداية الشوط الثاني بدأ مدرب المنتخب الوطني فيربيك تعديل الصفوف بدخول علي الجابري وياسين الشيادي بدلا من أحمد مبارك وحارب السعدي لتعزيز خط الوسط للمساهمة في فاعلية الهجوم الذي بدأ يتحسن تدريجيا ليظهر الغساني في الدقيقة 57 من خلال مجهود فردي ويتوغل من العمق ليسدد كرة قوية أبعدها حارس،طاجيكستان الى داخل الملعب لم تجد المتابع ويشتتها الدفاع لتبدأ معها محاولات الضيوف من كرة رأسية أرسلها راحيموف مستغلا اللعبة الركنية اعتلت العارضة ليرد منتخبنا بمحاولة من العمق من خلال التفاهم ما بين جوهر والغساني إلا أن الأخير طالت منه ليشتتها الدفاع في الدقيقة 65 وكانت أفضل المحاولات.
دماء جديدة
وجد مدرب منتخبنا الفرصة جيدة في،ضخ الدماء الجديدة بدخول صلاح اليحيائي وناصر الشملي بدلا من اليحمدي ومحمد فرج لتحسين الأداء وزيادة فاعلية جميع الخطوط وبعدها دخل محمود مبروك ومحمد الغساني،بدلا من علي النخار ومحسن الغساني على أمل أن يرتفع الأداء وكسب مزيد من الخبرة والاحتكاك. أما الضيوف أخرجوا جاهون جبر ليدخل بديلا عنه شبر الدين.
منتخبنا يتقدم
بعد تعديل الصفوف تحسن الأداء بشكل ملفت وكان صلاح اليحيائي محور اللعب من خلال التفاهم الكبير مع معتز صالح لتأتي،الدقيقة 74معلنة الهدف الأول عندما مرر اليحيائي كرة زاحفة للمنطلق محمد الغساني انفرد بالمدافعين ليرسلها على يسار حارس طاجيكستان ليعطي هذا الهدف نشوة الانتصار والضغط الهجومي ولم تمضي سوى دقيقتين ليأتي الهدف الثاني بنفس سيناريو الهدف الأول لكن هذه المرة مرر معتز عبدربه كرة بينية لمحمد الغساني لم يتوان في إسكانها الشباك ليعطي هذا الهدف الارتياح للاعبين ليلعبوا بكل أريحية لذلك كان الوصول سريعا الى مرمى الضيوف الذين حاولوا من جانبهم استغلال بعض المرتدات إلا أنها تكسرت قبل الوصول الى الأماكن الخطرة.لكن الضيوف استغلوا إحدى الكرات من لعبة ركنية في الدقيقة 90 التي قلصوا بها الفارق بهدف صويا رجوف بعدما تغافل الدفاع عن مراقبته لتمنع القائمة في الوقت بدل الضائع هدف لمنتخبنا عندما أرسل محسن جوهر كرة بعيدة من خارج منطقة المناورات اصطدمت بالقائم وذهبت بعيدا عن المرمى لينتهي معها اللقاء،بفوز معنوي للمنتخب قبل اللقاء القادم.
