لا يهمني حتى لو كنتي مجهولة النسب
لا يهمني حتى لو كنتي مجهولة النسب
اسمي جعفر نشأت على الديانه اليهوديه وابواي يهوديان رغم اننا نشأنا في بلد عربي مسلم ..
افراد اسرتي لا يتوددوا للمسلمين ويتجنبوا التحدث عن الإسلام .
المشكله اني احببت زميلتي في الجامعه وهي فتاة مسلمه ..
دار بيننا الحوار التالي ..
جعفر : باسمه انتي تعجبينني لكونكي فتاه عاقله وهادئه وذكيه .
باسمة : شكرا لك ولكني انبهك ان اصلي غير معروف ولهذا السبب الطلاب يتجنبون التودد إلي .
جعفر : لا يهمني ذلك كما انني افكر باعتناق الاسلام لاني قرأت الكثير عنه ومقاطع الفيديو المنتشره للداعيه احمد ديدات والداعيه ذاكر نايك نورت بصيرتي .
باسمة : وماذا عن افراد اسرتك الم يتأثروا بالاسلام .
جعفر : افراد اسرتي منغلقون ولا يخالطوا احدا من المسلمين كما انهم يكرهون المسلمين ايضا . اتعلمين شيئا يا باسمه .. ادركت انه على المرء ان يكون ذو فكر مستقل لينجو من الهلاك فكما ترين افراد اسرتي منغلقون ولا يخالطوا المسلمين لذا فهم من الهالكين في الآخره الامر نفسه لقضية النسب فحتى لو كان نسبكي مجهولا لا يمنع هذا من الارتباط بك .
باسمه : اعجبني فكرك المستقل وبهذا فقد اعجبتني ايضا . فالعنصري يا جعفر يخاف ان يتعمق في دينه فتراه منغلقا على نفسه ..
انتهت القصه . الفكره التي اريد ايصالها الى القاري هي عليه ان يكون ذو فكر مستقل لينجو .. فلو كان غير مسلم يتعمق في الاديان ليعرف الحقيقه ولو كان عنصريا عليه ان يتفقه اكثر في مسألة النسب .
تأليف : احمد الغيثي
