السيب يتوج بطلا لدوري الشباب تحت ٢١ سنة
المضيبي وصيفا والبشائر في المركز الثالث
توج نادي السيب بطلا لدوري تحت ٢١ سنة لكرة القدم ( دوري الرديف) بعد فوزه على المضيبي بهدفين نظيفين وذلك في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين مساء أمس على الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر برعاية العقيد الركن خالد بن علي بن حمدان الجابري مدير الرياضة العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والرابطة وممثلي الأندية، وكان السيب قد تقدم في الدقيقة ٢٥ عن طريق بدر الجابري، وضاعف قائد السيب النتيجة في الدقيقة ٧٦ بتسجيله الهدف الثاني لفريقه ، وفي مباراة تحديد المركز الثالث استطاع البشائر أن يحقق الميدالية البرونزية بعد فوزه على صحم بهدف وحيد جاء من توقيع اللاعب مازن الهنائي.
الشوط الأول
شوط أول سريع من الطرفين وتبادل الهجمات والفرص من الفريقين ولم ينتظرا دقائق جس النبض على الرغم من أنها مباراة نهائية وإن كانت هجمات المضيبي أخطر نوعا ما عن تلك التي سنحت للسيب، ولكن الاستعجال في إحراز الهدف جعل الفرص غير مركزة ورعونة اللاعبين أمام المدافعين جعلهم يفقدون كرات سهلة.
هدف أول
تمكن نادي السيب من التوقيع على أول الأهداف عن طريق اللاعب بدر الجابري في الدقيقة ٢٥ الذي استغل الخطأ المرتكب من قبل مدافعي لاعبي المضيبي لتصل الكرة للجابري الذي انفرد بحارس مرمى المضيبي حارب الحبسي ولم يتوان الجابري في إرسالها لشباك المضيبي معلنا عن أول الأهداف في المباراة.
هدوء
لم تكن هناك ردة فعل قوية من قبل لاعبي المضيبي وان كانوا استحوذوا على الكرة ولكن بدون فعالية أمام المرمى وجميع الفرص تنتهي بين أقدام المدافعين وفي أحضان حارس المرمى معتصم الوهيبي، وبينما كان المضيبي ينتظر فك دفاع السيب واستغلال إحدى الثغرات لتسجيل هدف للتعديل، ولكن كاد لاعب السيب عصام المخزومي من تسجيل هدف ثان للسيب في الدقيقة٤٣ ولكن حارس المضيبي استبسل في الكرة وأبعدها ليعطي الأمل لزملائه في العودة للمباراة ، لينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد لنادي السيب.
تبديل اول
الحال استمر في بداية الشوط الثاني عما انتهى سابقه، استحواذ للكرة ولكن بدون فعالية أمام مرمى نادي السيب فأجرى مدرب المضيبي محمد الحبسي أول تبديل في المباراة بدخول ماجد الغنامي بديلا لعبدالملك البرواني في الدقيقة ٥٨ وذلك في سعي المدرب لتنشيط الفريق وضخ دماء جديدة في وسط الملعب.
ربع ساعة نشطة
نشط المضيبي في ربع الساعة الثاني من الشوط الثاني وحاصر السيب في مناطقه ولكن لا جديد في الشباك فحاول لاعبو المضيبي اختراق دفاعات السيب ولكن لم يحصل ذلك، حيث اكتفى السيب بالارتداد السريع وشن الهجمات المرتدة ومع ذلك لم يستطع اللاعبون هز الشباك.
تبديل في السيب
أحس مدرب السيب بالخطر بعد حصار لاعبي المضيبي فأجرى مدرب السيب تبديلا أول في المباراة بخروج يزيد السيابي ودخول اللاعب عبدالله الحبسي وذلك لكثافة اللاعبين في وسط الملعب في الدقيقة ٧٥.
هدف ثان
استطاع قائد فريق السيب حسن المحرزي أن يسجل الهدف الثاني للسيب في الدقيقة ٧٦ بعدما تناقل لاعبو السيب التمريرات فيما بينهما لتصل الكرة أخيرا للمحرزي الذي لم يتوان في إرسالها للشباك معلنا عن هدف ثان للسيب ليعطي زملاءه فرصة الفرحة بنيل اللقب.
حصار بدون فائدة
عاد الحصار في الدقائق المتبقية من الشوط الثاني للمباراة ورغبة الفريق في العودة وتوقيع هدف وحيد كأقل تقدير ولكن لاعبي السيب والمدافعين وقفوا مستبسلين عن مرماهم وذادوا عنه لتنتهي المباراة بالهدفين النظيفين.
أدار المباراة الحكم محمد المانعي وساعده عزان القطيطي والمؤيد البلوشي ومحمد العثماني حكما رابعا وقيم الحكام غانم البلوشي والمنسق العام للمباراة أحمد البريكي.
جماهير حاضرة
آزرت جماهير السيب فريقها منذ البداية وحتى النهاية واحتفلت معها باللقب وكانت الأكثر، وقامت الجماهير بلفتة طيبة بعدما شجعت الخصم فريق المضيبي تشجيعا لهم على المستوى الذي قدمه المضيبي في المباراة النهائية، من جانب آخر فإن جماهير المضيبي كانت حاضرة ايضا وشجعت اللاعبين حتى النهاية.
* منقول
