أمام هذا الخيار الصعب ..............
انتي انتي ..
وانا ................... انا
عطشي
من العطش الي العطش
من العطش والي ما بعد الضماء
لا ارتوي ..
فالحزن يولد مع الرجال وايضا توٌلده النساء
ايقونات ؛ بتلات ‘ ترانيم القدر
لست ادري ..
من يشك ان رجلا اقترنت مواعيده مع العناء
لا ارتوي ..
وكأن حلم عيناك فقدان العائلة
أختي ‘ اخي ؛ أمي ؛ أبي فقدان اصغر اصغر طفلة
حكاية انتي وماتت في رحم العاطفة
لا ارتوي ..
فالحزن بداخلي ضجيج زفاف لم يكتمل
وابتسامة الصبح منهكة ولم اعد اشعر بالالم
وكأنه الموت المفاجي .
لا ارتوي .
...........................................
أمام هذا الخيار الصعب. ......
لم يعد لأيادينا ظلال
واشتد البرد وهطل المطر ..
كل عام ويأتي بعده عام وانا شفاهي تحتضر .. يرهقها المنفي وبعد جبينك
حتي امسيت لا افرق بين الحضارة علي وجهك وشكل الشتاء ..
ولم اعد افرق بين رائحة عطرك ورائحة البحر ..
أنا يا سيدتي
تعبت الانتظار ..
تعبت وانا اختزن الحب مثل السيجار الكوبي الغالي الثمن ....
ملامحك بيعت
الحوارات كلها بيعت
الوفاء والتضحية
والحب
والقدر كل هذه الاشياء بيعت. ....
وامام هذا الخيار الصعب
عادت كلها مع الضجيج
ولم يتغير شئ
...... لم يحدث شئ
المد والجزر محظورا عليهم التجول معا ..................
سكة القطار
ومدرج الطائرات
والموانيء
جميعها تشهد انك من حظر التجول
امام هذا القرار الصعب
حياتية الارض لم يحدث لها وان تغيرت أو توقفت عن الدوران ....
الطواحين التي تعاني قدم العمر لم تعد تمتلك الوقت لتنام
المباني العتيقة ترملت .....
وحياتنا الصاخبه بالصمت ماتت منذ عام
...... امام هذا الخيار الصعب
ان الاوان لطفولتنا المشاكسة ان تدفن تفني ثم تنتهي .
أمام هذا الخيار الصعب .
