27 ميدالية متنوعة للسلطنة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
منتخب كرة القدم يعبر الدنمارك بثلاثية وعينه على الميدالية الذهبية
ارتفعت حصيلة لاعبي الأولمبياد الخاص العماني في الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة المقامة حاليًا في أبوظبي إلى 27 ميدالية متنوعة 7 ميداليات ذهبية و9 ميداليات فضية و11 ميدالية برونزية بالإضافة إلى حصول 4 على مركز رابع، و3 على مركز خامس، و2 على مركز سادس، و2 على مركز ثان، واستطاع لاعبو الأولمبياد الخاص العماني إضافة خمس ميداليات أمس بعد حصول بطلة البوتشي سارة البلوشية على الميدالية الذهبية في الفردي وحصول فريق البولينج على ميداليتين فضية وبرونزية، حيث حصل اللاعب عمر باعبود على الميدالية الفضية في فئة الفردي، وحصلت ديما الرئيسية وآلاء الرقيشية على الميدالية البرونزية لفئة الزوجي، وتمكن لاعبًا البوتشي سارة البلوشية ونواف البلوشي من الحصول على ميداليتين فضيتين.
وحصل مروان السعدي على فضية مسابقة التزلج على العجلات، وتلعب اليوم سارة البلوشية مباراة المستوى الفردي مع لاعبة من المنتخب الأردني ويلعب منتخب كرة اليد مباراة التأهل نصف نهائي المسابقة مع المنتخب الكويتي.
المنافسة على الذهب
استطاع منتخب كرة القدم الوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على الميدالية الذهبية عندما يلتقي غدًا المنتخب الإماراتي، حيث وصل المنتخب الوطني بعدما تغلب على منتخب الدنمارك 3/صفر في المباراة التي أقيمت صباح أمس على الملاعب الفرعية لمدينة زايد الرياضية سجل أهداف المنتخب الوطني علي العنبوري الهدف الأول، ومحمد الرزيقي الهدفين الثاني والثالث، وشهدت المباراة تفوقًا واضحًا للاعبي المنتخب الوطني لعبًا ونتيجة، حيث عبر سيف بن راشد السيابي مدرب المنتخب عن سعادته لفوز الفريق في مباراته أمس على الدنمارك والوصول إلى المباراة النهائية، وقال: إنه يسعى بكل قوة أن يصل بالفريق للحصول على الميدالية الذهبية واللاعبون يملكون الرغبة الكبيرة لتحقيق ذلك وأوضح بأن مشاركته في قيادة تدريب هذا الفريق أتت من خلال رغبته في التعرف على تلك الأنشطة التي يمكن لذوي الإعاقة أن يمارسوها، ويستطيع هو أن يساعدهم بخبرته في التدريب الرياضي، وقد شاءت الأقدار بأن يتعرف على أصدقاء الدراسة الذين أكدوا له أنه سوف ينجح في حال ما تمكن من تكوين فريق لكرة القدم، ومن هنا بدأ العطاء وبدأ بتكوين اللاعبين والاختيار إلى أن تشكلت ملامح منتخب الأولمبياد الخاص العماني لكرة القدم على أرض الواقع. وأضاف: إن تكوين الفريق يحتاج إلى صبر والاستعجال في ذلك قد لا يعطي الثمار المرجوة، حيث إنك في المشاركات الدولية يجب عليك كمدرب أن تختار فئة عمرية محددة وهذا ما تم تشكيله والتنافس به في المشاركة بدورة الألعاب العالمية الصيفية، كما أن الألعاب الجماعية تتميز بوجود ما يسمى باللاعب الشريك، وهو لاعب سوي لا يعاني من الإعاقة الفكرية ويلازم اللاعبين بحيث يكون مساعدًا ومساهمًا في عملية سير اللعب بشكل إيجابي ومتواصل.
جهود كبيرة
في ظل إقامة الرياضات الـ24 في تسعة مواقع في كل من أبوظبي ودبي، تبذل البعثات الإدارية للمنتخبات المشاركة مجهودات كبيرة لمتابعه اللاعبين، والحرص على تشجعيهم وتحميسهم، حيث وافقت اللجنة المنظمة للألعاب على وجود نائب لرئيس البعثة في حالة زيادة عدد أفراد البعثة عن عدد محدد ونائبين أيضا للبعثات الكبيرة، وتقوم إدارات البعثات بعمل اجتماعات مسائية كل ليلة للوقوف على ما تحقق من نتائج وبحث مسابقات اليوم الثاني، وحث الفرق التي أنهت مسابقاتها مع أجهزتهم الفنية من أجل الذهاب إلى المنافسات المختلفة من أجل تشجيع وتحميس زملائهم، خلال المباريات. وفي ظل التألق الملفت للاعبين قام سيف الربيعي رئيس البعثة بتجميع البعثة في حفل سمر لشكر اللاعبين على ما حققوه من إنجاز.
لا جدول للميداليات
الأولمبياد الخاص يختلف تمامًا عن الدورات الأولمبية والبارالمبية فلا يوجد جدول ترتيب للدول المشاركة في الألعاب؛ لأن جميع الدول التي تختلف اعداد مشاركاتها في الألعاب تقف جميعًا على خط واحد، البعثة التي تشارك بلاعب واحد، والأخرى التي تشارك ببضع مئات، فالمهم هو المشاركة في الحدث العالمي، والمساهمة على فتح الأبواب التي يتم إخفاء ذوي الإعاقة الفكرية خلفها، وإذا ما نجح الأولمبياد الخاص في تحقيق ذلك، فأنه يعتبر نفسه قد حقق نجاحًا منقطع النظير، والأرقام لا تكذب ـ فخلال الخمسين سنة الأولى من عمر الأولمبياد الخاص استطاع أن يصل إلى 5.5 مليون لاعب ولاعبه حول العالم من إجمالي 200 مليون معاق فكرى، الأمر الذي يجعل الأولمبياد الخاص يشعر بأنه ما زال أمامه الكثير من العمل.
الألعاب الشتوية 2021
حرص رئيس بعثة الأولمبياد الخاص السويدي من خلال التنسيق مع الرئاسة الإقليمية ولجنتها الفنية التي تضم د. عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشرف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات على تجهيز دعوات برامج المنطقة للمشاركة في الألعاب العالمية الشتوية التي فازت بتنظيمها السويد عام 2021، لتعد المرة الثانية على التوالي التي تفوز أوروبا بتنظيم ألعابٍ شتويةٍ..
حـيث نظمت الألعاب الماضية عام 2017 بالنمسا، وأقيمت ألعاب 2009 بأيديهو الأمريكية، وعام 2005 بناجانو اليابانية.
وتسعى السويد للتواصل مع رؤساء وفود الـ200 المشاركة بالألعاب العالمية، من أجل دعوتهم إلى بلادهم في الألعاب العالمية الشتوية القادمة.
* منقول
