فما الحياة سوى طعنات تاتيك غدرا
يا من وهبت قلبى لكى ؟
يا من ضحيت من اجلكى؟
يا من كتبت لك اجمل الكلمات و سطرت لك اروع العبارات ؟
يا من تعذبت بفراقك و بعدك؟
يا من لك بكيت الدمع سخيا و ناجيت الليل فى وحدتى؟
اشكى لمن ؟
ابكى لمن ؟
اكتب لمن ؟
كثيرة هى الجراح التى تدمى المشاعر لكن جرح الخيانة دائما ما يكون مؤلما و متعبا فى ذات الوقت
ذلك لانه يأتي ىمباغتا ، يأتى فجأة دون سابق انذار ودون ان نتوقعه
و هنا يكمن العذاب و الالم
خصوصا عندما نمنح الحب و الاخلاص و الوفاء لمن كان ارتباطنا بهم وجدانيا مختلفا عن غيرهم و بدرجة عميقة من الصدق معهم و العطاء لهم
اذا اردت ان ترى عمق الجراح فتلمس قلبا تعرض لطعنة غدر من يد من يحب
حبيبتى
لقد جرحتي الحب قبل ان تجرحيني بخيانتك
لقد حطمتي براكين حنانى المتدفق لاجلك
لقد ابكيتي عيونى التى لم تعشق الا سواك
لقد دمرتي السعادة و الفرحة بقلب محبك
حبيبتى
لقد اهديتك قلبى و منحتك وقتى لكن للاسف
حبيبتى
الجرح العميق لا ينسى
و الذنب الكبير لا يغتفر
و الذكريات المؤلمة لم تعد تعنى لى شيئا
لاننى تعلمت ان الماضى لا يمكن ان يصبح مستقبلا
و ان عقارب الساعة لا تعود الى الوراء
حبيبتى
اسف .. اسف .. حبيبتى
لم اقصد ان اجرحك و لم أقصد ايذائك
لكنى تعلمت ان من خان مرة يخون مرات و مرات
فقلبى اتجاهك قد مات و مشاعرى نحوك قد دفنت
و قد اعتبرت حبك حلما صحوت منه و لن يعود
ابكى ايه الخائن ... ابكى بحرقه
دعى الدمع يحرق خديك
اما أنا فان لى ان افرح مع غيرك و ان انسى ماضيك
و ستعلم و ابرهن لك
ان الحب الصادق يعيش
و انا الخيانه سمه القاتل
الان اسمعي كلامى و خليه ببالك و لا تنسى
انك خائنه
و الخيانة تجرى فى دمك
انا وفيت لك
هذا طبعى وفى معك و مع غيرك
ما تعلمت الخيانه حتى لو علمونى علومك
و اعذرينى سميتك خائنه
لكن انتي الجاني
حبيبتى
ما بقى للحب قيمة
الجفا شل الوفا و اصبح مكانه
و الصراحة اصبحت كلمة قديمة
و الهوى اصبح خيانة فى خيانة
وأنا اسف لأني سميتك خاينه
