الأحمد العماني يبحث عن فوز ثان في كأس إيرماين

توووفه– وليـد العبـري

يخوض الأحمر العماني اليوم في الـ 4:45 عصرا بتوقيت السلطنة، مواجهته الثانية والأخيرة، في بطولة ماليزيا الدولية الودية كأس إيرمارين.
حينما يلتقي سنغافورة في نهائي البطولة التي يستضيفها استاد بوكيت جليل في العاصمة كوالالمبور.
الأحمر كان قد تأهل للنهائي بكل أريحية، بعدما اكتسح أفغانستان بخماسية بيضاء، وقع عليها القائد أحمد كانو ومحمد الشيبة وعبدالعزيز المقبالي ورائد إبراهيم والوافد الجديد لصفوف المنتخب مسلم عكعاك.
http://tooofa.com/wp-content/uploads...m-1024x485.jpg
بينما وصلت سنغافورة للنهائي حينما أطاحت بالبلد المضيف ماليزيا بهدف متأخر سجله فارس رملي قبل 8 دقائق من النهاية.
المنتخب العماني يبحث عن فوز معنوي آخر في البطولة، خصوصا وأنه الظهور للمدرب الهولندي الجديد إيرون كومان، وقد يبني على البطولة، بداياته مع الأحمر في الطريق نحو الإعداد للتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وأمم آسيا 2023، والتي تبدأ في سبتمبر من هـذا العام.
الأحمر أدى الاختبار الأول بسهولة بالغة، بعد ظهور أفغانستان بشكل متواضع جدا، حيث سيطر على مجريات المباراة بنسبة تعدت 70% وفرض أسلوبه على المواجهة.
ولعل الإيجابية الأهم هي عودة المقبالي للتسجيل، وأيضا البصمة الأولى في الظهور الأول لنجم نمور سمحان مسلم عكعاك.
في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أكد نظري ناصر مدرب سنغافورة أن فريقه ليس لديه مايخسره أمام الأحمر العماني حيث قال:
“من الطبيعي أننا سنلعب أمام فريق قوي، تصنيفه يتفوق علينا بـ 75 مركزا، وهز شباك منافسه في المباراة الماضية 5 مرات، ولكن لا يوجد ما نخسره سنلعب من أجل المتعة”.
وأضاف: ” أثق كثيرا بعناصر فريقي وسعيد جدا بالالتزام الذي أظهروه أمام ماليزيا، وقد ألجأ لتغيير على ثلاثة أسماء على الأقل في هذه المواجهـة”.
http://tooofa.com/wp-content/uploads...swma8muv-1.jpg
بينما قال إيرون كومان مدرب الأحمر: “لا أعتقد أننا سنلعب أمام فريق سهل، وسأكون صريحا معكم لو فزنا 1-0 سيكون أمرا جيد للغاية، آخذ المنافس على محمل الجد والأهمية”.
وتابع:”سندخل المواجهة بتركيز عال، واحترام لقدرات المنافس الذي يضم عناصر مميزة خاصة في خطي الوسط والهجوم”.
ولدى منتخب سنغافورة ثلاثة محترفين وهم الحارس عزوان محبود وينشط في الدوري التايلاندي، والمدافع صفوان بهارالدين الذي يلعب في باهانج الماليزي، والقائد حارس هارون نجم نادي جوهر دار التعظيم الماليزي.
اللافت للنظر أن أول مواجهة بين المنتخبين كانت في بطولة دولية ودية تحمل اسم “كأس مارديكا” في ديسمبر 1988، فازت فيها سنغافورة 3-1 وهي الخسارة الوحيدة للأحمر بتاريخ مواجهات المنتخبين .
حيث التقيا بعد ذلك 8 مرات جميعها انتهت بفوز الأحمر، آخرها بتصفيات أمم آسيا 2015، في مسقط، بنتيجة 3/1.

تُوج المنتخب العماني ببطولة كأس إير مارين الدولية التي أقيمت في ماليزيا، بعد فوزه على منتخب سنغافورة بالضربات الترجيحية بنتيجة 5-4، بعد انتهاء الشوطين الأصليين بنتيجة التعادل بهدف لمثله.

وأقيمت المباراة النهائية على ستاد بوكيت جليل الوطني، بينما حقق منتخب ماليزيا المركز الثالث بعد الفوز على أفغانستان.

لعب المنتخب العماني بتشكيل مكون من الحارس فايز الرشيدي، ومحمد المسلمي وعلي سالم وعلي البوسعيدي وخالد البريكي، وحارب السعدي وأحمد مبارك كانو، وجميل اليحمدي ومحسن جوهر ورائد ابراهيم، وعبدالعزيز المقبالي.

بدأ اللقاء بسيطرة من جانب المنتخب العماني، وكانت البداية بفرصة رائد إبراهيم الذي تلقى كرة عرضية ولكن حارس منتخب سنغافورة تدخل وأبعدها قبل الوصول إلى المهاجم

وشهدت الدقيقة 21 هدفا للمنتخب العماني برأسية عبدالعزيز المقبالي الذي تلقى كرة عرضية من رائد إبراهيم.

وأضاع أحمد مبارك كانو فرصة هدف للمنتخب العماني بعدما تلقى تمريرة من محسن جوهر، انفرد كانو بالمرمى، ولكن الحارس زبكون أبعد الخطر عن مرماه في الدقيقة 27.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخب سغافورة الذي كاد مهاجمه رملي من تسجيل هدف إثر تسديدة قوية نفذها فايز الرشيدي حارس منتخب عمان في الدقيقة 48.

وواصل منتخب سنغافورة سيطرته على مرمى فايز الرشيدي بحثا عن هدف التعادل.

وجاء الرد من منتخب عمان عن طريق أحمد مبارك كانو الذي راوغ المدافع وسدد كرة ولكن ذهبت إلى ضربة ركنية في الدقيقة 53.

وقبل إعلان صافرة نهاية المباراة، فاجأ منتخب سنغافورة الجميع وسجل هدف التعادل في الدقيقة 93.

ولجأ الفريقان بعدها إلى الضربات الترجيحية التي ابتسمت للمنتخب العماني مسجلا كل الضربات الخمسة، بينما أضاع منتخب سنغافورة ضربة واحدة.

* منقول