إلى أين أنتم ذاهبون يا خونة الوطن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاختلاسات والسرقات التي تحصل في سلطنتنا الحبيه إلى متى يا ترى إلا يكفيكم يا عديمين الظمير !!!
كثير ما نسمع في الأونه الاخيره عن السرقات والاختلاسات وما شابه سواء كانت من مسؤلين صغار أو كبار أصحاب مناصب العمل أصبح أمانه أم سلعه تتداولونها فما هيه الدواعي والدوافع الغير مبرره التي تترك الشخص يقوم بها إلا يوجد هناك رادع لذالك مع أنه الاغلبيه العظمى والتي نندهش منها أنه تم أعطاءهم ما يتمنوه من حقوق ومناصب وتم الوثوق بهم في مناصبهم ،، فلما يلقوا بأنفسهم الى التهلكه في مثل تلك الجرائم العظمى التي لا ترضي الله ولا وسوله ولا ترضي جميع من هم يحبوا وطنهم وهل أصبحت القانون رادع لهم أم انهم يفعلون ما يملي لهم بدون مبالاه ولا خوف من تلك القوانين المنصوص عليها ،، وهل الاحكام التي نراها في ظل تلك السرقات والاختلاسات نراها مناسبه لهم ام انه يحتاج ان تضاعف تلك العقوبه لهم ليكونوا عبره لغيرهم ..
نتمنى أن تنجلي مثل هالاشياء من وطننا الحبيب في ظل قيادتنا الحكيمه لحضرة صاحب الجلاله حفظه الله ورعاه ذخرآ لهذا الوطن الحبيب ..