دراسة بريطانية: "الدواء الوهمى" لسعال الأطفال أفضل من العقاقير الطبية...]
يعد السعال أحد أكثر شكاوى الأطفال الصغار شيوعًا وأكثر أسباب زيارتهم للطبيب، وأفادت دراسات بريطانية سابقة بأن تناول الأطفال الصغار مضادات السعال ليست إلا مضيعة للمال، وأنه من الأفضل الانتظار دون إعطاء أى أدوية. ونوهت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم تناول الأطفال أقل من عامين أدوية السعال، قبل أن ينشر موقع ميديكال نيوز توداى، أمس الأربعاء، أن باحثين من جامعة بنسلفانيا الأمريكية كشفوا أن استخدام الأدوية الوهمية فى علاج سعال الأطفال من الممكن أن يأتى بنتيجة جيدة أفضل من أى دواء وأفضل من الانتظار. وجد الأطباء أن العسل يمكن أن يفيد أكثر فى علاج السعال لكنه يرتبط بمخاطر التسمم الغذائى فى الأطفال دون السنة، لذا اتجه الباحثون إلى استخدام رحيق الصبار كبديل، لكن الدراسة كشفت مفاجأة بأن استخدام الدواء الوهمى يعطى نتائج مساوية لاستخدام رحيق الصبار فى حالة الأطفال الأقل من سن سنة، وشملت 119 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-47 شهرا. يقول بروفيسور إيان باول قائد الدراسة إن الكحة التى تصاحب البرد هى بسبب فيروسى لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، ولا فائدة لأدوية السعال فى علاجه، لكن ضغط الأهل على الأطباء بضرورة كتابة دواء يجعل وصف المركبات الوهمية أمرا جيدا فى العلاج. وينصح "باول" الأهل فى حالات الأمراض الفيروسية بأن إعطاء عقار باراسيتامول وإيبوبروفين أفضل حل لنزلة البرد و ذلك للسيطرة على درجة حرارة الطفل.
