قوب الصباحي: مجموعتنا صعبة ونخطط لبرنامج إعداد يقودنا للعبور

الشباب يواجه تحدي العراق في أرضه –
أوقعت قرعة تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما 2020، المنتخب الوطني للناشئين ضمن المجموعة الأولى التي تضم العراق المضيف وفلسطين والكويت وباكستان.
سبق أن واجه منتخب الناشئين العراق في التصفيات قبل عدة سنوات في مجموعة واحدة وتعرض لخسارة كبيرة وهذه المرة تبدو الطموحات كبيرة والرغبة عالية في مواجهة قوية والخروج بأفضل نتيجة.
وكذلك سبق أن شارك المنتخب الوطني للناشئين في التصفيات من قبل في العراق 2009 وأقيمت المباريات في مدنية اربيل.
ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة الذي يحصل على بطاقة التأهل المباشر.
وفي حالة حصول منتخب الدولة المضيفة على إحدى بطاقات التأهل المباشر للبطولة، فإن المنتخب الحاصل على المركز الخامس بين ثواني المجموعات يحصل على بطاقة التأهل للنهائيات. وتقام التصفيات خلال الفترة من 2 إلى 10 نوفمبر 2019.
ويشارك في التصفيات 46 منتخبا، حيث تم توزيع التصفيات على منطقتين جغرافيتين هما الغرب (غرب آسيا والجنوب والوسط) بمشاركة 25 فريقا، والشرق (شرق آسيا وآسيان) بمشاركة 21 فريقا.
ووضعت القرعة منتخب السعودية حامل اللقب في المجموعة السادسة من تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2020، بمواجهة منتخبات أوزبكستان والهند وأفغانستان.
في المقابل يلعب منتخب كوريا الجنوبية وصيف حامل اللقب بالمجموعة التاسعة التي تضم أيضاً الصين وميانمار وسنغافورة.
وكانت السعودية توجت بلقب البطولة في النسخة الماضية عام 2018، وذلك بعدما تغلبت في المباراة النهائية على كوريا الجنوبية 2-1.
استطلع «عمان الرياضي» رأي مدرب منتخب الشباب الكابتن يعقوب الصباحي الذي أكد على أن المجموعة صعبة وتضم منتخبات قوية وطموحة ويتوجب علينا أن نحسن الإعداد للمنافسة ونكون جاهزين لتحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة بقوة على صدارة المجموعة ونيل بطاقة العبور وهذا يمثل هدفنا الأول وفي حال لم يتحقق علينا ألا نفرط ونقاتل من أجل الحصول على إحدى البطاقات المخصصة لأربع منتخبات ذات أفضلية.
وتحدث الصباحي عن أن منتخب العراق معروف عنه قوي ويملك عناصر تملك الموهبة والقدرات الفنية العالية وكذلك لا يمكن الاستهانة بالمنتخبات الأخرى وان كانت فرصة التفوق عليها متوفرة وكل هذه الحسابات تصبح حاليا نظرية وبكل تأكيد الأمر سيختلف في الملعب لأنه الظروف حينها ستكون مختلفة.
وأوضح يعقوب الصباحي أنهم كانوا في انتظار القرعة لوضع برنامج الإعداد للتصفيات وعليهم اليوم أن يبحثوا عن أفضل الفرص لصقل اللاعبين وأداء تجارب قوية مع منتخبات تتشابه في مستواها الفني مع منتخبات المجموعة والبحث في الوقت ذاته للتنوع في التجارب لأننا نعد جيلا للمستقبل.
وأكد المدرب الوطني الذي سبق أن قاد الناشئين في المواسم الماضية بأن الجهاز الفني عازم على تقديم كل ما في وسعه من جهد وعمل وترتيب أوراق الفريق وتجهيزه فنيا وبدنيا ومعنويا والدفاع عن الحظوظ المتاحة في العبور بجدارة.
وحول اختيارات اللاعبين للتصفيات في القائمة النهائية يقول: لقد قمنا بتصفيات في الفترة الماضية على ضوء ما قدمه اللاعبون في التجارب التي خضناها في التجمعات الإعدادية وسنواصل الاختبارات عقب شهر رمضان المبارك بحثا عن القائمة الأفضل والمجموعة التي تضم الخيارات الفنية المطلوبة.