«الجبهة المصرية» تعلن مرشحيها خلال أسبوع...]
أعلن عدد من قيادات ائتلاف الجبهة المصرية أمس أن المجلس الرئاسي للائتلاف سيعلن أسماء مرشحيه في 10 نوفمبر في حال صدور قانون تقسيم الدوائر. وقال الأمين العام لائتلاف الجبهة المصرية اللواء أمين راضي في تصريحات صحافية أمس إن الجبهة «تعد قوائمها الأربع الخاصة بها، وتنسق مع رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري في قائمته الوطنية»، موضحاً أن المشاورات مع حزب الوفد «لم تنقطع، وباب الجبهة مفتوح للجميع»، على حد قوله».
وأشار راضي إلى أن لجنة الانتخابات «تواصل مناقشة الأسماء المقدمة من الاحزاب للاختيار فيما بينها حتى يتم اختيار الأفضل من بين الراغبين في الترشح»، مشيراً إلى أن المجلس الرئاسي للائتلاف سيعلن عن أسماء مرشحيه في 10 نوفمبر في حال صدور قانون تقسيم الدوائر. بدوره، ذكر عضو المجلس الرئاسي المستشار يحيى قدري أن «لقاء سيعقد الأسبوع الجاري بين الجنزوري وقادة ائتلاف الجبهة لاستكمال التنسيق بينهما في القائمة الوطنية»..
مضيفاً أن المجلس الرئاسي «سيعقد اجتماعاً الاثنين لمناقشة الأسماء التي يمكن تقديمها للقائمة الوطنية، خاصة في ظل مفاوضات على الأعداد التي يمكن تقديمها». ولفت إلى أن الاجتماع «هو الذي سيحدد آلية الاختيار وكيفية التواصل».
مؤتمر وخطوط
من جهته، أفاد أمين لجنة الإعلام في الائتلاف نبيل زكي أن «الجبهة ستعلن أسماء مرشحيها 10 نوفمبر حال صدور قانون تقسيم الدوائر وخروجه للنور»، معتبراً أن تكتله «لا يهتم بمقاعد القوائم كثيراً، ويركز جهوده على مقاعد الفردي». وقال إن قانون تقسيم الدوائر «يعطل كل جهود الأحزاب والائتلافات الانتخابية»، لافتاً إلى أنه «من المقرر تحديد موعد المؤتمر الشعبي المقبل خلال اجتماع الاثنين». كذلك، أبان المنسق العام للتكتل على المصيلحي، وزير التضامن السابق، أن الاجتماع الرئاسي «سيضع الخطوط العريضة في مشاورات الجنزوري في قائمته الوطنية»..
مضيفاً أنه «سيتابع أعمال اللجان المختلفة، الجبهة وخاصة لجنة الانتخابات وكشوف الناخبين التي تفرزها لاختيار الأنسب من بين المرشحين من حيث الشعبية». كما قال عضو المجلس الرئاسي للائتلاف قدري أبو حسين إن المشاورات «ستناقش كافة الخطوات التي شاركت فيها الجبهة خلال الفترة الماضية وعلى رأسها مؤتمر محافظة قنا لدعم الدولة المصرية ومواجهة الإرهاب، بالإضافة لمناقشة فاعليات الجبهة في الفترة المقبلة».
