الخصومات المتكرره بين الاهل بسبب تعويضات طريق الباطنه الساحلي
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظة.. اتمنى قراءة الموضوع بتمعن قبل الخوض في النقاشات
كان للمشروع الساحلي الممتد على طول ساحل الباطنه شمال وجنوب والذي يبدأ من منطقة المنومه بولاية السيب الى خطمة ملاحة في ولاية شناص بمسافة 245 كيلو مترا تأثيرا مباشراً على سكان المحافظة..
فمُنذُ أن تم الإعلان عن المشروع في شهر يناير من العام 2005 وأسعار العقارات على سواحل الباطنه في ارتفاع مستمر
وتزايد الارتفاع مع بداية تثمين الممتلكات لتعويض الأسر المتضررة من المشروع
وكان خبر التعويض كالكنز الثمين الذي وقع على رؤوس الاهالي من حيث لايحتسبون
وأصبح المنزل المتهالك الاطراف بعد ان سقطت جدرانه من لاقيمة له.. إلى أن أصبح يُعوض ب45 ألف ريال عماني يُضاف عليها مبلغ 35 ألف التي وضِعت للأسر المركبه.. وما أكثر الأسر التي رُكِّبت للحصول على المبلغ..
لن أذكر مبالغ الايجار او مبالغ تعويض الأشجار والنخيل والمظلات و..و..و..
فقط يكفينا ماتطرقنا إليه حيثُ من هُنا بدأت المشكله..
ومن هُنا بدأ عدم الرضاء والقبول بما قدره الله عزوجل وبما رصدته الحكومه الرشيده للمواطنين
ف كثُرت القضايا في أروقة المحاكم
وازدادت الزيارات لمكاتب التوفيق والمصالحه
وتباينت وجهات النظر
وكُلُ ذلك للحصول على مايعتقد بأنه حق من حقوقه.. ف ازدادت الخصومات بين الأقارب وقُطِعت الكثير من صلة الرحم
ومما زاد الطين بله في مبالغ الأسر المركبه التي صُرِفت بإسم صاحب المنزل ولم تُصرف بإسم الأسرة المركبه فالكثير من أرباب البيوت صرفها بالطريقه التي تُناسبه ولم يصرفها بالكيفيه التي رُصِدت لها وأصبحنا نرى بين القضاة
الأخ يُطالب أخيه
والإبن يطالب أبيه
وتباينت المطالب بين مظلوم وظالم
السؤال.. هل المال غايه أم وسيله..؟
لماذا اختلف الأهل بسبب حفنه من المال..؟