قبيح الوجه من عائلة فقيرة ومع ذلك لاحظت انه يحب القراءة وتلقي العلم منذ نعومة اظافرة الان يبلغ الخامسة عشر من عمرة والمعلمون في مدرسته اغلبهم يتجاهلوه ويلتفتوا للطلاب ذو النسب المعروف بالعلم اي انهم يتجاهلوه لقبح منظرة ولأنه يرتكب احدى المعاصي فلم يوفق في حياته حتى ذلك الوقت . كان سيلمع كالألماس بقليل من الصقل والتهذيب ولكن لم يجد من ينصحه بحكمه . لم يجد من يبصرة . هكذا استمر على حاله حتى بلغ 25 من عمرة ودرس الفقه اي انه تفقه في الدين . فبعد دعاء الصالحين له ولأنه كان شخصا طيبا وفقه الله . الفكرة التي اريد ايصاله بهذه القصة .
لماذا الناس يهتمون بمن نشأ في بيئة صالحه بين اناس صالحين وذو علم ونرفع قيمتهم بذكر نسبهم ومع من تلقوا العلم ولا نلتفت للأناس العاديين فربما منهم من يبصرنا بعلمة .
لا احد قبيح فالله قد احسن صورنا .
تأليف : أحمد الغيثي
