لا بأس بالضعف لكن اياك والأستسلام
لا بأس بالضعف لكن اياك والأستسلام .
استمتع كثيرا وانا ادخن وفي الوقت نفسه ادرك جيدا ان التدخين خطأ وحرام . في كل مره اضغط فيها على نفسي بترك الدخين ولكنني افشل وهكذا ارتكب معاصي اخرى ولا استطيع تركها كلما قاومت ايأس .
مرت الايام وانا اغرق في بحر المعاصي ولا احد ينقذني مما انا فيه حتى التقيت بشخص مستقيم على طاعة الله تعالى ورسوله هو في العشرينات من عمره نصحني بالصلاة كل صلاه اصليها في وقتها وتلاوة القرآن وفي الصوم وقال : إياك ان تيأس ربما احيانا سوف تشعر بالضعف وتستسلم للمعاصي ولكن كن قويا ولا تيأس .
طبقت نصيحته استطعت ان اقاوم بعض تلك المعاصي وبعضها لا زلت مستمرا عليها . ربما احتاج ان يكون هناك شخص بجانبي يعينني على طاعة الله تعالى .
التقيت بالشاب الصالح مره اخرى واخبرته عن التحسن الذي وصلت إليه وقال لي مشجعا بانني قطعت شوطا كبيرا ويمكنني ان انجح وذكرني بهذه الآيه , قال تعالى : (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) سورة النازعات .
عندما ذكر لي هذه الآيه اكتسبت بعض الشجاعه في مواجهة المعاصي وتركها .
بقلمي : أحمد الغيثي