كومار مدير لصندوق الاحتياطي
أثير – المختار الهنائي
تداول مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر” بعد ظهر اليوم وسم #مبروك_كومار ، وتفاعلوا معه بشكل كبير، فما هي قصة هذا الوسم؟
أثير” حاولت البحث عن المعلومات التي أطلق على إثرها المغردون وسم #مبروك_كومار ، والتفاعل الكبير الذي حظي به.
البداية كانت مع تداول المغردين تهنئة صادرة للمدعو فيكاس كومار” على تعيينه عضوًا لمجلس إدارة معهد المحللين الماليين المعتمدين CFA.
فتوجه البحث إلى كومار ، لتظهر المعلومات كاملة حسب سيرته الذاتية التي أرفقها في حسابه في موقع Likened والتي ذكر فيها بأنه يشغل منصب مدير عام إدارة الأصول في صندوق الاحتياطي العام للدولة منذ 11 عامًا وبالتحديد منذ شهر سبتمبر 2008، كما أن كومار عمل نائبًا لرئيس مؤسسة الإمارات للخدمات المالية لمدة 3 أعوام و3 أشهر.
الوسم حمل آلاف التغريدات الساخرة لموضوع كومار، والتي تركز أغلبها في مناقشة شغل الوافدين للوظائف العليا عمومًا وعدم منح العُماني الثقة.
في البداية تحدث المهندس أحمد السيابي عن تعيين كومار الحاصل على شهادة من معهد Jamnalal Bajaj Institute وهو معهد لا تعترف به وزارة التعليم التعالي، فقال: في سلطنة عمان بيئة خصبة لمن يبحث عن النجاح حتى وإن كانت وزارة التعليم العالي لا تعترف بمعهد Jamnalal Bajaj Institute التي حصل منها كومار على مؤهل الماجستير إلا أن ذلك لم يحبط من عزيمته وتحدى كل الصعاب حتى تقلد منصب مدير عام إدارة الأصول في الصندوق الاحتياطي للدولة.
وأضاف السيابي : 49 سنة من عمر النهضة المباركة وما تمكنت حكومتنا الرشيدة من بناء مواطن عماني واحد يتمتع بنفس كفاءة وقدرات كومار”.
كما نشر المغرد الشيبة خلفان” تغريدة أيضًا في الوسم قال فيها : ” لا زال بعض المسؤولين يؤمنون بأن الوافد أفضل من العُماني في مثل هذه المناصب، وهذا يعارض تماما النظرة المستقبلية التي وضعها جلالة السلطان المعظم”، وتساءل :”أين النتائج الفعلية من برامج تأهيل الشباب وصناعة القادة التي تم الاهتمام بها؟”.
وشاركت الإعلامية عايدة الزدجالية بتغريدة في الوسم نفسه قائلةً : في ظل جميع المعطيات التي نشاهدها ونعايشها يوميًا، يتضح جليًا أنه ليس لدينا باحثون عن عمل وإنما معطلون عن العمل مع سبق الإصرار لصالح الوافد.. إلى متى؟!”.
وجاءت تغريدة أخرى لسيف الرمضاني قال فيها : مبروك كومار مدير عام إدارة الأصول في صندوق الاحتياطي العام للدولة على تعيينه عضوا بمجلس المحللين الماليين المعتمدين، وهذه العضوية تضاف إلى إنجازاته العديدة التي بدأت منذ تخرجه من أحد معاهد التكنولوجيا الهندية عام 1995 كمهندس كهرباء وإلكترونيات”.
تغريدات أخرى اقترب عددها من ألفي تغريدة – حتى وقت كتابة هذا الخبر- نختمها بأخرى للمغرد عبدالله العدوي قال فيها :” أكثر من 50 ألف نسخة من كومار لا زالوا في القطاع الحكومي وحده في وظائف مختلفة، في وقت آلاف الباحثين عن عمل العمانيين يتمنوا فرصة واحده منذ سنوات!! أين المشكلة في تعمين الوظائف الحكومية؟”
https://ath.re/2LJ7ANj
