نصحني هذا المتعلم ان لا الف رأسي واجعله كسنام الابل . كنا 6 فتيات وكلنا نسرح ونلف رؤوسنا كسنام الجمل . وقال لنا هذا الفتى ان ما نفعله حرام ولا يجوز .
بعدها سألت شخصا اعرفه وقال لي : لا تجعلي هذا الفتى يؤثر عليكي بكلامه لانه يزعجنا كثيرا فهو لا يعجبه ان نكون مسبلين كما يقول ولا يدعنا وشأننا عندما ندخن . افعلي ما يعجبك ولا تكترثي له .
بعد فتره ، اسأن صديقاتي لسمعة ذلك المطوع وتحدثن عنه بسوء وانا ادرك تماما ان ما يقلنه مجرد اكاذيب وافترائات .
لقد ازداد احترامي لهذا الرجل . انه لا ينافق ويقول الحقيقه لانه يخاف علينا من نار جهنم ويريد لنا الجنة . اما من يمدحنا ويتركنا براحتنا فإنه يريدنا في نار جهنم . هذا ما قالته زميلتي عائشه .
ومن الطبيعي ان يكون للصالحين الناصحين اعداء فكما يقول احد اهل العلم : إن لم تجد لك ناصحا فاعلم انك فاشل .
تأليف : أحمد الغيثي
