أنديتنا خارج حسابات دوري أبطال آسيا 2021 .. ما السبب ؟
ظفار وصور يشاركان في كأس الاتحاد الآسيوي
ابتهجت جميع أندية القارة الصفراء بخبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلا أنديتنا في سبات عميق، حيث لم تتواجد أنديتنا ضمن سباق دوري الأبطال، حيث لم نحظَ بعلم أو تبرير يوضح عدم حصول أنديتنا على مقعد أو حتى نصف مقعد في دوري أبطال آسيا رغم دخول كل من الأردن والهند وسوريا في سباق دوري الأبطال وبقاء أنديتنا خارج حساب دوري الأبطال بسبب انخفاض عدد النقاط المبنية على ضعف مشاركة أنديتا خلال السنوات المنصرمة في مسابقات الاتحاد الآسيوي وغيرها من الأسباب التي لم تشفع في أن ننال حتى نصف بطاقة من أجل تمثيل السلطنة في قرعة دوري الأبطال الآسيوية، بعد أن اعتمد المكتب التنفيذي في مدينة «دا نانج» الفيتنامية تطوير النسخة المستقبلية لبطولات آسيا، حيث ستكشف الأيام القادمة الأندية المشاركة عن غرب وشرق القارة والتي لن يتواجد فيها اسم نادٍ واحد من السلطنة، حيث ستتوجه في 10 من الشهر الجاري أنظار الدول الآسيوية إلى القرعة وستظل أنديتنا تقارع المستحيل للتواجد في أبطال آسيا.
كأس الاتحاد
حتى لا يختلط على الفهم، فهناك فرق بين دوري أبطال آسيا وبين كأس الاتحاد الآسيوي، حيث إنه سيتواجد في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بطل دوري عمانتل نادي ظفار وبطل الكأس نادي صور في هذه المسابقة وسيمثلون السلطنة، حيث تأهل نادي ظفار مباشرة إلى دوري المجموعات، فيما يمثل بطل الكأس نادي صور السلطنة بنصف مقعد، حيث سيخوض الأدوار التمهيدية قبل التواجد في دوري المجموعات.
40 ناديا
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفع عدد الأندية إلى 40 ناديا اعتبارا من موسم 2021، بعد أن عقد المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعه الثاني للدورة 2019-2023، في مدينة «دا نانج» الفيتنامية، برئاسة سعود المهندي النائب الأقدم لرئيس الاتحاد الآسيوي وعضو مجلس الاتحاد الدولي، حيث سيتم استحداث مجموعة إضافية في كل من منطقتي الشرق والغرب، وسيتم العمل على تعزيز مكانة البطولة التي تعتبر من ضمن أغنى بطولات الأندية القارية في العالم، بزيادة عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى 40 فريقا بدلا من 32 بزيادة عدد الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة من 12 إلى 20 اتحادا.
تصنيف الأبطال
اختلط مفهوم تصنيف البعض للأندية وعلقتها بالتواجد في (MA Ranking) الذي اعتبره البعض بناء عن الدوري وتطبق الاحتراف وما يقدمه الاتحاد في دوري المجموعة وغيرها ولكن الحقيقة واضحة في الاتحاد الآسيوي حيث لا علاقة للدوري المحلي في التصنيف وإنما يعتمد على ما قدمته الأندية في بطولات الاتحاد الآسيوي خلال السنوات الأربع المنصرمة، وليس للمسابقات المحلية أي علاقة في ذلك، وكذلك لا توجد قرعة للملحق المؤهل لدوري المجموعات ويتم الاعتماد كذلك على التصنيف.
عدد المقاعد
نالت الأندية القطرية والسعودية النصيب الأكبر من المقاعد في دوري أبطال آسيا عن قارة غرب آسيا بعد أن تم رفع عدد المقاعد إلى 20 مقعدا لغرب آسيا، حيث بلغت (3+1)، فيما نالت الأندية الإيرانية والأندية الإماراتية (2+2)، وضمنت الأندية العراقية مقعد مباشرا حيث بلغت نصيبها (1+2)، وحظيت أوزبكستان بنصيب (1+1)، ونالت كل من أندية الهند والأردن وتركمانستان وطاجيكستان مقعدا مباشرا في دوري المجموعات، فيما ستخوض أندية لبنان وسوريا الملحق لضمان التواجد في دوري أبطال آسيا.
تصنيف السلطنة
لم تحظَ أندية السلطنة في مسابقة دوري أبطال آسيا حتى بنصف مقعد وانخفض تصنيف أنديتنا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تحتل أنديتنا الترتيب (16) من أصل 24 دولة آسيوية تتصدرها الأندية القطرية برصيد (69.816) نقطة، بينما لا تقارن مع أنديتنا التي تملك (6.216) نقطة، وقد كانت آخر الأندية الحاصلة على نصف مقعد من لبنان والذي يحتل المركز (12) ورصيد يصل إلى (15.666) نقطة وكان أفضل عدد من النقاط هي التي جاءت في موسم 2017 نقطتين، مما شهد تراجعا في موسم 2018 لنصل إلى (1.583) نقطة واختتم السنوات الأربع التي جاء عليها تقييم الأندية المشاركة لنصل إلى (1.433).
طريقة احتساب النقاط
وأوضح حساب التصنيف الآسيوي لدوري الأبطال وكأس الاتحاد طريقة حساب النقاط مع ذكر الأمثلة حيث ذكر «طريقة احتساب النقاط لأندية الدولة العضو بالاتحاد الآسيوي حسب نتائج الموسم الكروي في بطولات الاتحاد الآسيوي.
أولا: الدولة التي لها أندية تشارك في دوري الأبطال: كل فوز يحققه نادٍ تابع لتلك الدولة في دوري المجموعات ومرحلة الإقصائيات يتم احتساب 3 نقاط له، وكل تعادل يتم به احتساب نقطة واحدة والخسارة صفر نقاط، ويتم احتساب 3 نقاط إضافية لكل نادٍ يتجاوز دور المجموعات متأهلا إلى مرحلة الإقصائيات وكل نادٍ يشارك في الدور التمهيدي يتم احتساب 0.3 نقطة له لمجرد المشاركة وفي حال فوزه يتم احتساب 0.3 نقطة إضافية له والتعادل 0.15 إضافية، وأخيرا يتم جمع نقاط أندية تلك الدولة الكلي وقسمتها على عدد تلك الأندية. مثال على ذلك (الإمارات في موسم 2018) لديها 4 أندية شاركت في ذلك الموسم، جميعها حققت 22 نقطة في دوري المجموعات، نادي العين شارك في الدور التمهيدي وفاز (0.3 (للمشاركة) + 0.3 (للتأهل)) = 0.6 وتجاوز ناديا الجزيرة والعين لدور المجموعات متأهلين للدور التالي وبالتالي حصول كل منهما على 3 نقاط (3+3= 6 وبالتالي مجموع نقاط أندية دولة الإمارات إلى الآن في موسم 2018 هو: (21 + 6 + 0.6 = 27.6)، الجزيرة والعين لم يحققا في الأدوار الإقصائية أكثر من تعادلين وخرجا وبالتالي يضاف نقطتين أخريين للرصيد السابق ويصبح (29.6) نقطة، نقاط دولة الإمارات إلى الآن في 2018 = 30.6 / 4 = 7.4 نقطة (تم القسمة على عدد أندية الدولة المشاركة وعددها أربعة.
كأس الاتحاد الآسيوي
ثانيا: الدولة التي لها أندية تشارك في كأس الاتحاد الآسيوي: كل فوز يحققه نادٍ تابع لتلك الدولة يتم احتساب 3 نقاط، كل تعادل يتم احتساب نقطة واحدة والخسارة صفر نقاط (لدول غرب آسيا وهو ما يهمنا هنا) يتم احتساب (3) نقاط لكل نادٍ يتجاوز دور المجموعات متأهلا إلى مرحلة الإقصائيات، وكل نادٍ يشارك في الدور التمهيدي يتم احتساب 0.3 نقطة له وفي حال فوزه يتم احتساب (0.3) نقطة له والتعادل (0.15)، ويتم احتساب كل نقطة في كأس الاتحاد على أساس ثلث نقطة في دوري الأبطال لاختلاف المستوى التنافسي، بمعنى تتم قسمة عدد النقاط الكلية لأندية الدولة على 3 أي أن كل 3 نقاط في كأس الاتحاد تعادل نقطة واحدة في دوري الأبطال.
وفي مرحلة الأدوار الإقصائية يحصل الفريق الفائز عن كل مباراة على (4.8) نقطة والتعادل على (1.6) نقطة والخاسر صفر نقطة هذا مطبق فقط في مباريات مناطق غرب وشرق ووسط وجنوب آسيا وتم استثناء جنوب شرق آسيا منها، وأخيرا يتم جمع نقاط أندية تلك الدولة الكلي وقسمتها على عدد تلك الأندية، ويمكن هنا أن نطرح الأردن مثلا من خلال مشاركتها بناديين في كأس الاتحاد وشارك الفيصلي أيضا في الدور التمهيدي لدوري الأبطال حصل الفيصلي في دوري المجموعات على 13 نقطة وحصل على 3 نقاط إضافية نظير تأهله للدور التالي، وحصل الجزيرة على 14 نقطة إلى الآن وتأهل إلى مرحلة الإقصائيات وحصل على 3 نقاط إضافية نظير تأهله.
وحصل الفيصلي على (0.3) نقطة نظير مشاركته في الدوري التمهيدي لدوري الأبطال، الفيصلي والجزيرة التقيا معًا في الدور التالي وكانت النتيجة فوز وتعادل هذا يعني أنه تمت إضافة 4.8 نقطة لرصيد الأردن نظير الفوز و(1.6) نقطة للتعادل وتمت إضافة (3) نقاط إضافية نظير تأهل الجزيرة للدور النهائي لغرب القارة ومن بعدها خرج من البطولة.
الرخصة الآسيوية
كما فرض الاتحاد الآسيوي مراجعة على نظام التراخيص في بعض دول غرب آسيا وتحديدا الإمارات وإيران ودول أخرى، وبعض الاتحادات أنظمة التراخيص لديها تسامحت بالمعيار المالي وهذا غير مقبول بالنسبة للاتحاد الآسيوي مطلقا وخصوصا الأندية التي لديها ديون وعليها شكاوى في الفيفا والمنظمات الأخرى، وإذا ثبت ذلك سيتم سحب الرخصة من بعض الأندية، وإلى الآن هناك أندية لم تحقق شروط الرخصة الآسيوية وأهمها الاستقلال الإيراني وملف رخصته قيد المراجعة وفي حال فشل النادي الإيراني في تحقيق متطلبات الرخصة فسيتم توجيه المشاركة إلى النادي التالي في الترتيب بالدوري الإيراني وسيكون نادي تراكتور وهو الآخر ملفه ما زال قيد المراجعة، وفي حال فشله هو الآخر في تحقيق متطلبات الرخصة فستتم مشاركة نادي زوب آهان (الترتيب السادس) الذي حصل على الرخصة الآسيوية، وما زالت أنديتنا لا تملك الرخصة الآسيوية حيث لا يوجد نادٍ واحد في القائمة الموجودة في حساب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بينما توجد (5) أندية من أستراليا و(27) ناديا من الصين ونادٍ واحد من البحرين والكويت وناديان من هونج كونج و(7) من إيران و(3) من العراق و(25) من اليابان و(19) من كوريا و(6) من قطر و(9) من السعودية و(11) من الإمارات..
وهنالك أندية لم تحصل على الرخصة وهي أندية سوريا والهند والأردن وهنالك احتمالات في حال عدم حصولها على الرخصة الآسيوية وهذا ما نشره حساب التصنيف الآسيوي الذي ذكر وجود احتمالات فالاحتمال الأول هو حصول كل من الرفاع والجيش على الرخصة الآسيوية والاحتمال الثاني حصول الجيش السوري فقط على الرخصة الآسيوية والاحتمال الثالث حصول الرفاع البحريني فقط على الرخصة الآسيوية والاحتمال الرابع والأخير هو عدم حصول كل من الرفاع والجيش على الرخصة الآسيوية.
* منقول
