قتل صديقه طمعا في ساعة اليد
شهدت محافظة المنيا جريمة قتل حيث فقد عامل عقله وقام بقتل صديقه أثر استدراجه والاستيلاء علي هاتفه الحديث وكوتشي وساعة يد ووضع الجثة داخل سجادة وكبل اليدين والقدمين ووضعها داخل كيس بلاستيك حتي لا تتساقط الدماء وينكشف أمره ثم ألقي بها في المجري المائي بنهر النيل زمام قرية قلندول ومباحث مركز ملوي فكت لغز الجريمة.
تلقي اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا اخطارا من العميد مصطفي غزاوي مأمور مركز شرطة ملوي يفيد عثور أهالي قرية قلندول علي جثة شاب داخل كيس بلاستيك شفاف اللون تطفو أعلي مجري نهر النيل بالبر الغربي وبفحص الجثة تبين وجود آثار جروح رضية بفروة الرأس وآثار خنق بالرقبة وانها مجهولة الهوية.
توصلت التحريات الأولية إلي أن الجثة لشاب يدعي أبوبكر عمار درويش 24 سنة عامل مقيم مركز البداري محافظة أسيوط تم التواصل مع أسرة المجني عليه وبسؤالهم اكدوا ان نجلهم يعمل بمحافظة الاسكندرية وان تليفونه مغلق يوم وقوع الجريمة ولم يتمكنوا من التواصل معه للاطمئنان عليه.
تم تشكيل فريق بحث جنائي لضبط مرتكبي الواقعة وتتبع هاتف المجني عليه وفحص الرسائل والمكالمات الصادرة والواردة اليه وفحص خط سيره.
وتبين ان مرتكب الواقعة كل من ا. ع. م. م 24 سنة عامل وم. ع. م 38 حارس عقار ومقيمان مركز ملوي عقب تقنين الاجراءات القانونية وتم ضبطهما.
اعترف المتهم الاول أن المجني عليه كان معه اثناء فترة التجنيد وصارت صداقة قوية بينهما وكنت بالقاهرة واتصلت به لمقابلته وبالفعل حددنا يوما وقضينا اليوم مع بعضنا تبادلنا الضحكات وجاءت لي فكرة شيطانية بالتخلص منه للاستيلاء علي هاتف حديث وساعة وكوتشي وكان بحوزته مبلغ 1000 جنيه واختمرت الفكرة في ذهني فطلبت منه ان يمكث الليلة معي حيث تمتلك اختي شقة بمدينة نصر ومعي مفتاحها وهي مفروشة ومغلقة فرحب بالفكرة ودخلنا الشقة وبمجرد ان استرخي علي السرير احضرت ماسورة حديدية وقمت بضربه علي رأسه فسقط علي الأرض وبعدها انقضيت عليه وخنقته بيدي فمات في الحال وهرعت الي زوج اختي وأخبرته بالواقعة فجاء واتفقنا ان نضع الجثة داخل سجادة كبيرة الحجم واستأجرنا سيارة ربع نقل وقمنا بنقل الجثة بين العفش وبمجرد أن وصلنا الي منزلنا بالمنيا قمنا باحضار حجر وتم توثيقه بالحبال بجثة المجني عليه واحضرنا سيارة من القرية وطلبنا من السائق توصيلنها إلي نهر النيل لغسل 3 سجادات حتي نتخلص من الجثة وبالفعل وصلنا الي نهر النيل وقمنا بالقاء الجثة داخل كيس بلاستيك في المجري المائي وأخذنا السجادة التي بها الجثة وغسلناها مع سجادتين بالنهر وعدنا إلي منزلنا.
واعترف المتهم الثاني بأنه لم يشارك في ارتكاب الجريمة بل شقيق زوجته هو من استدرجه وقتل المتهم واستولي منه علي مبلغ 1000 جنيه وكوتشي وساعة يد وهاتف حديث وأرشد عنهم وعن الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.
حرر محضر بالواقعة واخطار النيابة.
