رغم العروض المغرية للانتقال يبقى نادي السويق هو الأفضل !
يواصل الثنائي في مهنة العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب محمد البارحي وسالم الفارسي بنادي السويق مهمتها منذ ما يقرب من 20 عاما، حيث قال محمد البارحي: أعمل في النادي كاخصائي علاج إصابات الملاعب وهي مهنة إنسانية تقربني من الجميع وتكسبني صداقات مع الكثير من اللاعبين، حيث سبقني سالم الفارسي في هذه المهنة في نادي السويق منذ 20 عاما تقريبا أما أنا فأتواجد في نادي السويق وحاليا أقضي السنة العاشرة ونعمل بلا كلل أو ملل. ويواصل البارحي حديثه حول إمكانية انتقاله كأخصائي العلاج إلى نادي آخر بقوله: الاحتراف أصبح اليوم واقعا لا بد منه ولكن بالنسبة لنا أنا وزميلي سالم الفارسي ما زلنا إلى يومنا هذا نعمل في نادي السويق على الرغم من حصولنا على العديد من العروض من أندية أخرى ورفضنا من أجل السويق.
وواصل محمد البارحي حديثه وذكرياته في عالم العلاج الطبيعي وإصابات الملاعب قائلا: تبقى في الذاكرة ذكريات جميله ورائعة وهي التعايش مع اللاعبين وعلاجهم وتأهيلهم وتجهيزهم وبث الحماس فيهم وتثقيفهم ونقضي معا فترات رائعة، أما الأوقات الحزينة فتكمن في أننا نتعامل مع لاعبين رائعين ويأتي الموسم التالي ونفقد البعض لإصابته التي تبعده عن المستطيل الأخضر أو ينتقل لناد آخر أو اعتزل الكرة نهائيا. ويختم البارحي حديثه بكلمته للاعبين في ظل ابتعادهم عن الملاعب حاليا بسبب الظرف الطارئ بمرض كورونا وما يجب عليه فعله قائلا: أنصح اللاعبين بالقيام بالتدريبات المنزلية لأنه أفضل لهم من أن يصابوا بالعدوى من زملاء آخرين في حالة ممارسة التدريبات الجماعية في الملاعب، كما أنصحهم بتنفيذ برنامج للجري باستخدام أدوات رياضية ممكن ممارستها في المنزل إلى أن تعود الأمور إلى طبيعتها.
من جانبه قال أخصائي العلاج سالم الفارسي: أكملت اليوم في نادي السويق 20 عاما في مهنة أخصائي العلاج وهي فترة كافية للتعرف على عدد كبير من الأسماء مرت علينا وهناك من كانت نهايته في الملاعب بسبب إصابة قوية حالت دون بقائه أطول فترة. وتابع الفارسي حديثه عن إصابات الملاعب وأهمها قائلا: إصابات اللاعبين كثيرة ومختلفة ويبقى لكل إصابة خاصيتها وتشخيصها وطريقة العلاج المناسبة لها وكيفية التأهيل لها ومدتها التي سيقضي فيها اللاعب حتى يتماثل للشفاء نهائيا ويعود مرة أخرى للملاعب.
بعدها يتطرق سالم الفارسي إلى طبيعة عملهم في العلاج الطبيعي كأخصائيين فيقول: العمل كأخصائي علاج عمل دقيق وليس بالسهل يحتاج إلى دورات ودراسة طبية وتدريب مستمر وكيفية التعامل مع كل إصابة مع اللاعب نفسه ودورنا بمثابة حلقة وسط بين اللاعب وبين المدرب.
وتابع حديثه حول ما يميز عمل أخصائي العلاج وما ينقصه قائلا: لكي يكون الأخصائي مميزا في عمله يحتاج إلى إمكانيات وأدوات كثيرة ومهمة فالعمل يبدأ من عيادة خاصة مكونة من أجهزة وأدوية طبية للعلاج والتأهيل والعلاج بالثلج وغيره لكي يعمل بيسر وارتياح. ويختم أخصائي العلاج سالم الفارسي مشاركته بتوجيه نصيحة للاعبين بقوله: أنصح كل لاعب عماني أو محترف اتباع الإرشادات والنصائح التي تقدم له منها النوم المبكر والتغذية السليمة في توقيتها والتقوية والتمارين المستمرة والتوقف أثناء الإصابة ومراجعة الأخصائي حتى يصف له العلاج المناسب لإصابته.
* منقول
