رغم جائحة كورونا اجتماعات عن بعد واتصالات مكثفة ترسم ملامح مجلس إدارة اتحاد القدم المنتظر
رغم انشغال العالم بجائحة كورونا التي يعيشها العالم حاليا ، حيث أصبح التركيز منصبا بشكل مباشر على تتبع أخبار هذه الجائحة وما وصلت إليه دول العالم في إيجاد علاج ناجع يستطيع التغلب على (كوفيد 19) ، وبرغم من توقف الموسم الرياضي في السلطنة لذات الأسباب ، إلا أن الأجواء الرياضية مشتعلة تماما في هذه الفترة وبالأخص صراع المجلس القادم لإدارة الاتحاد العماني لكرة القدم ، والذي سيخلف المجلس الحالي الذي يترأسه سالم بن سعيد الوهيبي ، حيث يرى البعض ممن ينتظر مسيرة الكرة العمانية في المرحلة القادمة بأن الهدوء الحالي البعيد عن الاضواء يخدم مصالحهم في تحقيق مآربهم التي رسموها للدخول في صراع الحصول على منصب رئيسي أو حتى بكرسي العضوية كل في أهدافه ، فكثرت الاجتماعات عن بعد تتوالى ، وزادت الاتصالات الهاتفية عن ذي قبل ، وذلك تمهيدا للحصول على الدعم الكافي والمواعيد القاطعة في تحقيق الهدف المنشود عند العودة إلى ممارسة الحياة الاعتيادة مجددا في الوقت القادم إن شاء الله تعالى .
صراع رئاسة المجلس ما زال يكتنفه الغموض ، وما زالت تعتريه الأقاويل بشكل مباشر ، فهناك من يود استمرار سالم الوهيبي على رأس مجلس الادارة القادم ، حيث يرى هذا الفريق بأن السنوات الأربع الماضية لم تكن كافية لتحقيق الأهداف التي رسمها في رؤيته الانتخابية التي قدمها قبل دخوله المجلس الحالي ، وبأنه يحتاج إلى فترة جديدة حتى يستطيع المضي قدما فيما سعى له للتواجد في هذا المنصب .
أما الفريق الآخر ، فيرى بأن المرحلة القادمة تحتاج إلى شخصيات أخرى في المناصب القيادية ، وبات هذا الفريق يسعى في إقناع هذه الشخصية أو تلك للدخول في صراع رئاسة المجلس القادم ، ناهيك عن منصب نائب الرئيس والذي بدأت خيوطه تنكشف تدريجيا بأن هناك ثلاث شخصيات ستدخل هذا الصراع لنيل هذا المنصب ، يبدو أنها سبق وأن تواجدت في الاتحادات السابقة ، وبين هذا وذاك صراعا خفيا نأمل أن يكون في مصلحة الكرة العمانية دون سواها .
من جانب آخر ، ناشدت أطراف أخرى بأن يتم اللجوء إلى مبدأ القوائم الانتخابية في المرحلة القادمة ، حيث أن ذلك يبدو مثاليا – من وجهة نظرهم – وبأن الاسماء التي ستدخل ضمن قائمة ما هي أسماء قد اتفقت على كل الجوانب التي ستقود العمل ، وهذا أمر لا يراه البعض إيجابيا بشكل مباشر ، حيث أن صراع الانتخابات مفتوح والبقاء للأقوى والأجدر ، ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة عن مفاجآت مدوية في صراع المراكز الرئيسية على وجه التحديد ، بعد أن تكشفت بعض الخيوط والاهداف القادمة .
* منقول
