تعرف على المهاجم والحارس والحكم العماني صاحب السابقة الخليجية
محمد سالم مفلح، من اللاعبين المميزين في الكرة العمانية، عاصر جيلين سابقين، تحول من لاعب مهاجم في الحواري إلى حارس مرمى النصر والمنتخب الوطني، ثم حكم دولي، وحاليا يتواجد كمقيم للحكام، ومحلل في الجانب التحكيمي.
توووفه تأخذكم في حوار خاص مع الحارس السابق والحكم الدولي ولاعب النصر ومنتخبنا الوطني للحديث عن مشواره منذ البداية حتى النهاية.
بدايات
بداية مفلح كانت منطقة الحافة في الحواري وعلى شاطئ البحر مع الأصدقاء وكذلك في المدرسة ثم شاهده إداري النصر سالم بن الحباب الشنفري وضمه لفريق الناشئين بالنادي عام 1978م، أول مباراة لعبها كانت ضد الاتحاد عام 1978م.
صدفة
كان محمد مفلح مهاجماً في الحواري ثم في إحدى المباريات لم يأت حارس الفريق، وبالتالي كان لابد من تواجد شخص في موقع الحراسة، فذهب مفلح لحراسة المرمى بالصدفة ثم تحول إلى حارس مرمى في ملاعب الحواري ثم في النادي.
مشاركات
شارك مع ظفار عام 1985م في بطولة الأسكندرية الودية في مصر كإعارة، وكذلك لعب لنادي الاتحاد كإعارة لمدة نصف موسم عام1991م، حيث كان الفريق مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية وشارك في عدم هبوطه.
لعب 6 نهائيات لبطولة كأس صاحب الجلالة ولكنه لم يحقق الفوز بأية بطولة منها، رغم أنه حقق إنجازات منها بطولة الدوري العام ثلاث مرات وكأس صاحب الجلالة لمنتخبات المناطق مرة واحدة عام 1985م.
مع المنتخب
بينما كانت البداية مع المنتخبات الوطنية عام 1979م مع منتخب الشباب وشارك في 4 بطولات لتصفيات كأس آسيا لمنتخبات الشباب ثم بطولتين لتصفيات كأس آسيا مع المنتخب الأول، وشارك في بطولة كأس الخليج 6 بالإمارات عام 1982م.
نهاية المشوار الكروي
اعتزل مفلح عام 1993م في مباراة تكريم من قبل نادي النصر بين نادي النصر المطعم بنجوم السلطنة ومشاركة اللاعب الدولي القطري فهد الكواري لاعب السد ضد ظفار، كما ضم مهرجان اعتزاله نخبة من الرياضيين من السلطنة ودول الخليج، حين ملأت جماهير نادي النصر المدرجات، وكان خير وداع.
معاصرة
عاصر الحارس محمد سالم مفلح عدة لاعبين مميزين كانوا الصفوة في ذلك الوقت، منهم في النادي محمد مصيدح – عبدالعزيز جادح – غانم شعبان – رجب صنجور – حمتوت جمعان – سعيد فائل، أما مع المنتخب فهناك غلام خميس – يونس أمان – إسماعيل رأس المال – درويش أحمد – ناصر حمدان.
الاتجاه إلى التحكيم
بعد الاعتزال اتجه مفلح إلى سلك التحكيم عام 1993م، وكانت أول مباراة أدارها بين الهلال (صلالة) والشباب.
ومن الصدف في مشواره التحكيمي، غياب الكارت الأحمر، حيث كان يريد طرد أحد اللاعبين لخشونته، فلما وضع يده في جيبه لإخراج الكارت لم يجده، وبالتالي اتجه إلى الحكم الرابع وأخذ منه الكارت وأعطاه للاعب.
أما الموقف الثاني، حين هم بإشهار بطاقة صفراء لأحد اللاعبين فسقطت من يده قبل إشهارها فأخذها اللاعب من الأرض وأشهرها في وجه الحكم.
الجدير بالذكر أن محمد سالم مفلح هو اللاعب والحكم الوحيد الذي شارك في دورة كأس الخليج كلاعب وحكم، وكذلك شارك في بطولة الأندية على مستوى مجلس التعاون كلاعب وحكم.
* منقول
