داوود الشيزاوي رئيس نادي صحار سابقا لـ”عمان الرياضي”: قدمنا مقترح لدمج صحار ومجيس وتم رفضه.. ولن أترشح للاتحاد
أكد داوود الشيزاوي رئيس مجلس إدارة نادي صحار سابقا أن إدارته للنادي مع أعضاء مجلس الإدارة كانت موفقة وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكان أهم إنجازاتهم الاستفادة من الأوامر السامية للمغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بتخصيص أرض للنادي وبناء ملعب شامخ في صحار وتحويل الاستثمارات في النادي من صفر إلى مبلغ جيد والارتقاء بالمسابقات للمراحل السنية بمختلف الألعاب.
وحول الفكرة التي كانت موجودة سابقا بدمج ناديا ولاية صحار وهما صحار ومجيس قال الشيزاوي: دعم أندية صحار ومجيس واجب علينا ومسألة دمج الفريقين كانت لنا تجربة سابقة في إدارتنا حيث قدمنا رؤية للمسؤولين في نادي مجيس لكنهم رفضوها وهذا حق لهم لأنهم يرون أن بقاء اسم مجيس ذكرى طيبة كما أن المؤسسين يرون أن بقاء الاسم يحفظ اسم القرية وأهلها وربما يكونون محقين في ذلك، ولكن يبقى اسم نادي واحد في الولاية جاذبا للشركات للاستثمار بشكل أكبر.
غياب الاستثمار
وعن غياب الاستثمار البارز عن نادي صحار في ولاية صناعية مثل صحار قال: نادي صحار في ولاية اقتصادية كبيرة كاسم، أما كمضمون للأسف الشديد فهو بعيد كل البعد عن ما تقدمه هذه الشركات ويبقى أيضا كأبناء الولاية في نادي صحار أو مجيس حيث لم نقدم رؤية أو مشروع حقيقي لهذه الشركات حتى نحصل على دعم منها فقط قدمنا طلبات مساعدة والمشاريع الحقيقية التي تكفلتها الشركات هي مباني بمبلغ 200 ألف ريال ولكن إن لم يكن هناك قانون ملزم يحدد من قبل الجهات ذات الاختصاص فلن تلتزم هذه الشركات لأنها ربحية وما تصرفه على الخدمة الاجتماعية لها نسبة بسيطة.
تراجع فريق صحار
وعن المستوى الجيد الذي يظهر عليه نادي صحار في بداية كل موسم وبعدها يعود للتراجع يعلل الشيزاوي ذلك بقوله: إن صحار يقدم مستويات جيدة في بداية الموسم لأنه يستعد قبل الفرق كلها وبحضور اللاعبين ثم مع مرور الوقت لا يستطيع الإيفاء بالتزامات اللاعبين ودفع رواتبهم وتظهر مشاكل إدارية وغياب اللاعبين المؤثرين لالتزامهم مع جهات عملهم في الجهات العسكرية ودوري هذه الجهات ولعدم وجود رؤية مالية واضحة يستطيع النادي العمل عليها إضافة إلى التقصير الكبير من الداعمين إلا قلة منهم وللعلم صحار ومنذ نهاية التسعينات يتصدر الدوري في بدايته حتى نهاية الدور الأول وفي القسم الثاني يبدأ بالتراجع.
وحول إمكانية أن يكون داوود الشيزاوي في مجلس الإدارة القادم أكد الشيزاوي بقوله: نادي صحار هو بيتي الأول والخيار مفتوح في أن أكون أداريا أو رئيس نادٍ أو داعما أو حتى متابعا للنادي.
حب خشوم
وعن رأيه في اتحاد الكرة وما قدمه حتى الآن قال رئيس مجلس إدارة نادي صحار سابقا: حتى الآن لا توجد هناك متابعة ولا محاسبة من الجمعية العمومية للاتحاد وكل ما نشاهدها من انتخابات عبارة عن حب خشوم ومحاباة وتوزيع مناصب تتم بناء على اتفاقات بعض المحافظات وهذا ما شاهدناه في الفترة الماضية ولا يأتي شخص بمفرده دون أن يكون مدعوما من البقية ولن تستطيع الكفاءات الشابة أن تحقق النجاح في ظل وجود هذا النظام الذي يوزع المناصب وفق الاتفاقات، وللأسف هذا الحال في كل الاتحادات الرياضية أيضا وليس مقصورا على اتحاد كرة القدم والدليل في اتحاد القدم أن هناك لاعبا كبيرا وله اسمه هو ناصر حمدان لم ينجح في الانتخابات ونجح آخرين ليس لهم دراية في كرة القدم ولا يملكون تلك الخبرة الإدارية الكبيرة لأن هناك أشخاص مضمونة مقاعدهم في انتخابات اتحاد الكرة أما الرؤساء فيتم توزيعهم بين الأندية وأتمنى العمل على نظام القوائم لأنه الأفضل في رأيي الشخصي.
وحول إمكانية أن يكون داوود الشيزاوي في الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة، قال الشيزاوي: لا يمكن أن أتواجد فيها، فانا شخص لا أصلح لهذه الانتخابات في اتحاد كرة القدم لأني واضح وصريح وهذه الصراحة جعلتني خارج اتحاد كرة القدم وبعض رؤساء الأندية كلموني شخصيا وقالو لي لا تدخل الانتخابات لأنك صريح وواضح والانتخابات لا تحتاج هذه الصراحة والوضوح في الفترة الحالية.
* منقول
