حارس مرمى صحار: الجماهير بحاجة للقب وقادرون على البقاء
حلمه أن يلعب في المنتخب الوطنيصحار- عبدالله المانعي
قال داود بن سليمان الكحالي حارس الفريق الكروي بصحار أن جماهير صحار بحاجة للقب بطولة لتروي ظمأها وأن هذا أقل ما يقدم لها إزاء وقفتها الدائمة خلف الفريق أينما حل وارتحل في مشهد تعجز الألسن عن وصفه، كما أن الفريق قادر على البقاء بدوري عمانتل لكرة القدم الذي تبقت منه 3 جولات بالتمام والكمال الذي من المؤمل أن يستأنف في شهر سبتمبر المقبل. وكان بالإمكان إهداء الجماهير لقب مسابقة الكأس في موسم 2017 /2018 لكن خسر الفريق اللقب وقتها أمام النصر بركلات الترجيح بعد أن صمدنا وقدمنا أداء متميزا وكبيرا وواسعا في نفس الوقت .
وقال الكحالي في سياق تصريحه (لعمان الرياضي): أقدم الشكر لجماهير صحار الوفية وأرجو من إدارة صحار أن تسعى من أجل تحقيق بطولة للنادي تقدم على بساط هدية للجماهير التي تمثل قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى أندية السلطنة وأثرت الملاعب بتشجيعها الحضاري الراقي المتميز.
وأضاف: ألعب في صحار فهو ناد كبير وعريق يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ولعبت مع الفريق ما يقارب 6 مواسم وتدرجت من الأشبال للناشئين فالشباب حتى الوصول للفريق الكروي الأول.
وتابع قائلا: ما زلت مولعا باللعب في صفوف صحار لأخدم ولايتي العريقة لكن هناك إشكالية أننا نصل في المسابقات الكروية لكن نعجز عن تحقيق المبتغى في الأمتار الأخيرة وكثرة التغيير في الجهاز الفني للفريق وعدم الاستقرار يولد تذبذبا في المستوى الفني للأداء فتارة يرتفع وأخرى يكون في انخفاض، وفي هذا الموسم 2019 /2020 تعاقب على الفريق 4 أجهزة فكل مدرب له طريقته وأسلوبه وبالنسبة لي مر عليّ 4 حراس وتأثرت بذلك إلى جوار أقراني اللاعبين الآخرين.
وحول الإنجازات قال الكحالي بامتعاض: هناك سالب للإنجازات للأسف لم نحقق أي إنجاز فقط وصلنا إلى نهائي مسابقة الكأس وخسرنا بالترجيح لنحصل على مركز الوصيف وهو الإنجاز الوحيد الكبير الذي تحقق لفريق صحار وأرى أن الأيام القادمة كفيلة لصحار أن ينافس في بطولات كرة القدم الكأس والدوري وحتى مسابقة الاتحاد.
وحول ما ينقص فريق صحار قال الكحالي : تنقصنا أشياء كثيرة حتى نحقق لقب بطولة أولها الاستقرار في الموسم على الجهاز الفني والإداري وتوفير الدعم المالي من قبل مجلس الإدارة وتفريغ اللاعبين من جهات عملهم – وإن شاء الله – صحار سيحقق لقبا يرضي الطموحات.
وتحدث الكحالي عن مشواره الكروي حيث قال: بدأت المشوار من فريق الوحدة الأهلي التابع للنادي واحببت جانب حراسة المرمى واستمريت حتى انضممت لفريق الأشبال بالنادي وبعدها تدرجت للناشئين فالشباب ووصلت للفريق الأولمبي وعلى طول تم ضمي للفريق الكروي الأول واستفدت كثيرا وينقصني شيء بسيط وأرجو أن أكون ضمن صفوف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وهذا ما أتمناه وهو حلم يراودني.
ورأى حارس نادي صحار أن المحافظة على اللياقة البدنية مطلب هام في ظل توقف الأنشطة الرياضية حاليا بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي تأثرت به الحياة على مستوى العالم حيث قال: أي لاعب يمارس لعبة كرة القدم فالروتين يحتم عليه المحافظة على معدل لياقته من خلال الممارسة في البيت أو الشاطئ أو على الملاعب المعشبة وهذا مطلب هام وأمارس الرياضة في صالة الحديد وعلى ملعب معشب ولا يوجد توقف وعندما أرجع للمنزل أمارس تمارين خاصة بالمنزل وتمارين على الشاطئ.
