سالم البلوشي: مشكلة السلام الإمكانيات المادية!
قال سالم بن بريك البلوشي مدافع الفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي السلام: إنه لم يرتبط مع أي نادٍ في الموسم الحالي 2019/ 2020 وذلك بسبب ظروف العمل.
وكان اللاعب سالم البلوشي أحد العناصر المجيدة في فريق السلام حيث لعب معه في الموسم 2018/ 2019 قبل أن تقوم إدارة النادي باتخاذ قرار التجميد هذا الموسم، وقد تأثر إلى جوار كوكبة اللاعبين الآخرين بتداعيات القرار فمنهم من سنحت له الفرصة بالانخراط في فرق أندية أخرى بدوري عمانتل أو دوري الدرجة الأولى وآخرون لم يجدوا الفرصة السانحة فتواروا عن الأنظار واكتفوا باللعب مع فرقهم الأهلية في أنشطة النادي الداخلية عبر مسابقات كرة القدم.
وأضاف قائلا: نحن كلاعبين نطمح لأن نمثل النادي الذي يضم ولايتي شناص ولوى ونريد أن نلعب ولا نتوقف وتجميد النشاط الكروي قد يكون أمرًا طبيعيًا وقد يكون حدوثه ورادا بأي نادٍ وليس فيه إجحاف للاعبين وإدارة السلام تعلم بمصلحة النادي وأين تقع وما هي الإمكانيات المادية المتوافرة وفي موسم 2018/ 2019 الذي شاركنا فيه بقيادة المدرب الوطني حمدان بن عبدالله السعدي كانت الإمكانيات المادية ضعيفة ولم نستطع أن نصعد وقتها بسبب تلك الظروف إلى التصفيات النهائية من الدوري المؤهلة لدوري عمانتل لكرة القدم.
وحول محطة تواجده في الموسم الكروي المقبل 2020/ 2021 قال: لن أحدد من الآن وسأرى الأندية التي من الممكن أن ألعب معها وأنظر إلى الإمكانيات التي تناسب طموحي وأيضًا التي تتوافق مع ظروف عملي ومشكلة اللاعب العماني أنه لا يحصل على تفريغ من جهة عمله. وذهب سالم البلوشي للحديث عن إمكانيات فريق السلام فأفاد بأن فريق السلام في بداية الموسم يؤدي بشكل جيد ومع نهاية الموسم يقل أداؤه ليس فقط مع المدرب حمدان السعدي ولكن مع كل المدربين وقد يكون السبب في ذلك الأمور المادية لأن النادي يصل لمرحلة أنه ما يستطيع أو ترهقه المشاركة المادية ولهذا عندما نسأل عن التوقف أو عدم المشاركة قد يكون هناك قرار وقد يكون صحيحا بسبب الوضع المادي الذي يعاني منه السلام.
وتابع قائلا: مجلس الإدارة كان واقفا مع الفريق أما بالنسبة للداعمين من خارجه لم نحصل منهم على شيء شاركنا في دوري المحترفين وشاركنا في الدرجة الأولى فزنا وحققنا نتائج لكن أبدًا لا يوجد دعم مالي ولا حتى دعم معنوي كبير قد نحصل عليه من الوسط الرياضي من أبناء السلام.
أما عن تفكك لاعبي الفريق بعد قرار التجميد فقال: أغلب اللاعبين شاركوا في دوري الدرجة الأولى ومنهم بدوري عمانتل وفي هذا النطاق يختار اللاعب ما يناسبه من عروض وعليه أن يثبت مستواه مع أي نادٍ من باب الاستمرارية. وحول فرصة انضمامه للمنتخب الوطني قال: الكل يرغب في تمثيل المنتخب ولا يوجد لاعب لا يراوده هذا الشعور وليس التواجد بدافع الظهور إعلاميا وإنما لرفع اسم السلطنة لأن خدمة الوطن واجب وبالنسبة لي أتمنى أن في يوم أرتدي لبسة المنتخب وأدافع عنه.
وبالنسبة للاحتراف الخارجي قال: يبقى أمرا غير مستبعد وأغلب اللاعبين يحصلون على عقود دعوات من الأندية للمشاركة ولكن مشكلة اللاعب العماني هو التزامه بالعمل فقط ولا يحصل على التفريغ.
* منقول
