الرواس يوجه نقدا لاذعا لاتحاد القدم
في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وجه الشيخ أحمد الرواس رئيس نادي ظفار نقدا لاذعا لاتحاد الكرة، بسبب قيامه بصرف 40 % من مجموع دعم الأندية، وطالب بتوضيح أسباب إلغاء كأس الاتحاد، كما دعى لإلغاء دوري المحترفين والعودة لدوري الهواة.
وقال الرواس: “ما هكذا تكون الأمور إذا كان العمل والأسلوب بهذه الطريقة، فعلى الكرة السلام، الإعلان عن تقديم الدعم للأندية وصرف 40%، هي مقابل تذاكر وسكن وإعاشة ولا تتجاوز 5 آلاف أو ألفين لكل ناد، للأسف الإعلان من قبل الاتحاد ومن يروج له يحتاج توضيحا، وتحتاج الأندية دعما حقيقيا وقبله الحقيقة”.
وأضاف: “إحراج إدارات الأندية من قبل الاتحاد غير مقبول بالترويج أن هناك دعم حقيقي يقدم للأندية من قبلهم، الأندية تحصل على الفتات وكل مايتم تقديمه لا يغطي تكاليف مشاركتها في المسابقات ولا يغطي تكاليف السفر والسكن والإعاشة فأين الدعم؟، على الجميع أن يراجع نفسه”.
وتابع: “الأندية تحتاج دعما حقيقيا من قبل كل اتحاد لجميع الألعاب فهي الأصل والأساس ومنها اللاعبون وإقامة المسابقات الرياضية غير ممكنة بدون الأندية، الأندية ورؤساؤها هل حاجتهم للانتخابات؟ هل هذا دورهم فقط للأسف الشديد”.
وأردف: ” إلغاء كأس الاتحاد دون تقديم أي دعم أو استشارة مقابل ماتم صرفه من تذاكر وسكن وإعاشة في هذه البطولة، من يتحملها إدارة النادي أو الاتحاد عليه واجب بتقديم الدعم وتعويض الأندية المتضررة إذا كان هناك اهتمام حقيقي”.
واختتم تغريداته : “إذا كان هناك شجاعة حقيقية ومعايشة للواقع الحاصل، يتم إلغاء دوري المحترفين وكل مايتعلق به من شروط وقوانين ويرجع دوري الهواة، الاحتراف يحتاج شراكة حقيقية وصادقة وتعاونا من الجميع “.
* منقول
رئيس نادي ظفار: الدعم المقدم لا يكفي .. ونحتاج لتوضيح من الاتحاد !
الأندية تحتاج إلى ميزانية حقيقية لجميع الألعاب
أكد الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار على أن الدعم المقدم للأندية لا يكفي لتسيير العمل الإداري والمالي في الأندية، داعيا الاتحاد العماني لكرة القدم إلى توضيح حقيقة الدعم المقدم، مشيرا إلى أن الإعلان عن تقديم الدعم للأندية وصرف 40 ٪ وهي أصلا مقابل تذاكر السفر، والسكن والإعاشة، كما أنها لا تتجاوز مبلغ 5 آلاف أو ألفين لكل ناد، مما يحتاج إلى توضيح عاجل من الاتحاد، كون الأندية بحاجة إلى دعم حقيقي حتى تستطيع تجاوز التحديات التي تواجهها.
ووصف الشيخ علي بن أحمد الرواس الدعم المقدم من الاتحادات الرياضية للأندية بأنه لا يغطي تكاليف المشاركة في المسابقات، كما أنه لا يغطي مصروفات السفر والسكن والإعاشة متسائلاً عن ماهية الدعم المقدم وأثره في الجهد الكبير الذي تبذله مجالس الإدارات من أجل الإيفاء بالالتزامات الضخمة الملقاة على عاتقها، مشيرا إلى أن إحراج إدارات الأندية بالترويج إلى وجود دعم كبير وحقيقي من قبل الاتحادات غير مقبول، حيث أن الأندية تحتاج إلى دعم حقيقي من قبل كل اتحاد لجميع الألعاب وذلك من واقع أن الأندية تقوم بعمل كبير وهي الأصل والأساس في كل منشط، كما أن اللاعبين ينتمون لهذه الأندية وبالتالي لا يمكن أن تقام أي مسابقة بدون مشاركة الأندية.
صرف مباشر للألعاب
ووجه رئيس نادي ظفار رسالة مهمة إلى جميع الاتحادات داعياً إياها إلى الصرف المباشر على الألعاب حتى تمضي إلى الأمام لا أن يتم الصرف على الأمور الإدارية مشيراً إلى أن الموازنة لكل اتحاد لابد أن توجه تجاه الصرف المباشر على الألعاب وتطويرها ودعمها، لا أن يتم الاهتمام بالمرتبات والسفريات والبدلات لمجلس الإدارة وغيرهم داعياً إلى اتخاذ خطوات تصحيحية حقيقية تعبر بالألعاب وجميع المناشط في السلطنة إلى الأمام.
وأكد الشيخ رئيس نادي ظفار على أن الاتحادات مجتمعة تحصل على ملايين الريالات كدعم من قبل الحكومة سنويا لأجل الرياضة والرياضيين والشباب وبالتالي لا بد أن يتم توظيف ذلك الدعم بطريقة صحيحة حتى تستفيد منه الفئات المستهدفة وتنهض إلى الأمام، موضحا أن رؤساء الأندية يقع على عاتقهم دور كبير في تصحيح المسار متسائلا هل حاجتهم للانتخابات وهل هذا كل دورهم فقط؟
الانتخابات بعد كورونا
وحول الانتخابات قال الشيخ رئيس نادي ظفار: بعد انتهاء أزمة الجائحة الانتخابات آتية ونحن إذ نؤكد على أن جميع من يتقدم نحترمهم ونقدرهم جميعا كأشخاص ولكن لا بد من وجود شخصيات جديدة عندها القدرة على خلق بيئة للعمل والتواصل وإيجاد حلول وعلى الجمعية أن تأخذ دورها الحقيقي في اختيار من يرونه مناسبا للمرحلة القادمة والتي بلا شك ستكون صعبة جدا في ظل المتغيرات وكذلك يحبذ أن يتم تعديل في قانون الإجراءات والانتخابات لأجل إدخال القوائم لكل من يتقدم للترشح كرئيس وعليه اختيار فريقه بكل أمانة وصدق لتجنب الأعذار المتداولة بأن الأندية هي من اختارت الأعضاء أو على الأقل إعطاء الفرصة ليقوم كل مرشح للرئاسة باختيار 4 أسماء أو مقاعد يضمن تواجدهم في المجلس يكفي ما يحصل من تخبطات بين أعضاء مجلس الإدارة فيما بينهم وكذلك ما يحصل بين مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي.
وأكد يتوجب أن يتم وضع آلية عمل تحدد العلاقة بين الجميع وكذلك أن يقوم الاتحاد بدوره الحقيقي مع الأندية وعلى مجلس الإدارة أن يتفرغ للمنتخبات الوطنية ويترفع عن المسابقات المحلية بصورة مباشرة في إدارتها ووجود رابطة لإدارة المسابقة ماليا و إداريا وتنظيميا وتسويقيا هو الحل الوحيد أما ما يحصل حاليا غير صحي.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العماني لكرة القدم قد أودع مبلغ 165 ألف ريال عماني في حسابات الأندية وهو ما يمثل 40% من مستحقاتها عن المرحلة الثانية من الدوري.
* منقول
