مهنا الزعابي: المدرب الوطني متسلح بعلم التدريب وبحاجة للمساندة!
أوضح مهنا الزعابي مدرب حراس المرمى بالفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي صحم أن المدرب الوطني متسلح بعلم التدريب من خلال الدورات المتعددة التي يحضرها محليًا وخارجيًا والكثير من المدربين الوطنيين سجلوا إنجازات سواء مع أنديتهم أو المنتخبات الوطنية، وخلال هذا الموسم 2019-2020 يتواجد 8 مدربين حراس بدوري عمانتل وهذا تفسير بأن الأندية العمانية تثق بقدرات مدربي الحراس الوطنيين ولله الحمد كانت لهم بصمة واضحة على أداء حراس المرمى بالدوري.
وأضاف الزعابي: خلال جائحة هناك أكثر من 26 حلقة عمل من عدة محاضرين دوليين من خلال التواصل الاجتماعي وبرنامج (زوم) غرف الاجتماعات ويتم التنسيق مسبقًا مع محاضرين من مدارس كروية مختلفة بقارة آسيا وإفريقيا ومن القارة الأوروبية وتكون هناك ترجمة للمحاضر وتتم مناقشة المحاضر وتفاعل المدربين معه.
وتابع الزعابي حديثه: نواصل تدريباتنا لحراس المرمى بنادي صحم خلال الفترة الحالية من خلال برامج التدريب اليومي في المنزل الذي يتم إرساله للمحافظة على اللياقة البدنية والرشاقة والمرونة سواء بالكرة أو بدون كرة ومتابعة من خلال الفيديو، ويتواجد مع الفريق الأول بالنادي 4 حراس في مقدمتهم سليمان البريكي وعبدالله الفريسي وعبدالسلام البلوشي ومهند المعمري ولا توجد لدينا أي مشاكل حيث نتعامل مع جميع الحراس كالأسرة الواحدة وهناك تدوير بينهم ونناقش بيننا إذا حدث أي خلاف، وبالنسبة لكمية الأهداف التي هزت شباكنا هذا الموسم هناك عدة أسباب منها عدم استقرار خط الدفاع والنقص في هذا الخط.
ويضيف الزعابي: توجد لدى صحم شخصية البطل وسبق أن حصل على لقب مسابقة الكأس وكأس السوبر وكأس الاتحاد وحقق المركز الثاني في البطولة الخليجية ولديه مشاركات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وباقي لقب الدوري والذي بكل تأكيد يحتاج إلى عمل مضاعف وإيجاد الدعم المالي من بداية الموسم إلى آخر جولة مع تكاتف الجميع سواء داعمين أو جماهير.
وعن سبب تقديم استقالته في أكثر من مناسبة خلال هذا الموسم، قال الزعابي: هناك أمور يتم تجاهلها لكوني مدربًا وطنيًا وأهمها المستحقات البسيطة وللأسف هذا واقع وأتمنى من الأندية والاتحاد العماني لكرة القدم الاهتمام بالكادر العماني في التدريب.
واختتم الزعابي حديثه قائلا: إنه كان حارسًا سابقًا بجميع المراحل السنية بنادي صحم وصولًا للفريق الكروي الأول بعدها توجه للعمل كمدرب للحراس وحاصل على المستوى الأول والثاني من الاتحاد الآسيوي تخصص مدرب حراس وتعتبر كأس جلالة السلطان لكرة القدم هي أغلى إنجاز في مسيرتي الرياضية، والسلطنة تزخر بالعديد بالمواهب في مركز الحراسة وتحتاج إلى صقل ومتابعة مستمرة من قبل الأندية وأشكر كل من وقف معي في مسيرتي التدريبية والشكر موصول لجماهير نادي صحم.
* منقول
