https://i.imgur.com/65IAfdZ.jpg
حاوره- خليل التميمي
عيسى بن محمد بن علي الصنيدعي التميمي يخطط للترشح لمنصب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم للفترة القادمة.
يتحدث لـتوووفه في حوار خاص عن رؤيته الانتخابية وطموحاته في الفترة القادمة، ومن بينها تسويق المسابقات المحلية، والعمل على تأهل المنتخب العماني الأول إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
بداية حدثنا عن نفسك ومشوارك الرياضي السابق؟
انطلقت مسيرتي الرياضية من ملاعب الفرق الأهلية وبعدها لعبت لأندية عدة منذ عام 1986 إلى 2000 وهي مدة تناهز 14 عاما، حيث لعبت للمصنعة والسيب والرستاق والشباب (بركاء سابقا)، أجيال كثيرة قد زاملتهم في هذه الأندية وأيضا في المقابل كل الأندية الأخرى قد تشرفت باللعب أمامها.
ما المنصب الذي تريد الترشح له؟
كما يعرف الجميع أني قد أعلنت في بيان، نيتي الترشح لرئاسة الاتحاد العماني لكرة القدم، وقد خاطبت جميع المهتمين بالشأن الرياضي في المؤسسات المعنية ووسائل الإعلام لتقديم كل الأمور التي تتعلق بترشحي للمنصب.
ترشحت سابقا ولكن لم يحالفك الحظ، هل تعتقد أن الحظ سوف يقف معك هذه المرة؟
لا أومن بالحظ وكلي ثقة برجالات الأندية الذين ألقبهم ب”الفرسان”، وكما تعلم أخي العزيز أن “الفارس الأصيل” متسلح بالأخلاق والقيم التي تجعله يقيس كل الأمور بعدالة متناهية مبتعداً عن المصالح الشخصية ومغلباً الصالح العام وهنا ثفتي بهم جميعا.
رؤيتك الانتخابية؟
يعلمها الجميع وهي تغيير كل العناصر ذات العلاقة بكرة القدم العمانية وترميمها بل وجعلها تتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة وتطلعات جميع المهتمين بالشأن الرياضي، إنني أهدف إلى جعل كرة القدم العمانية تنافس بشراسة على مستوى البطولات الآسيوية والوصول للعالمية، وهذا يأتي أولاً بالعمل على تطوير الأعمال في الأندية، ومتابعتها والجلوس مع إدارات الأندية، والأهداف العليا التي أطمح لتحقيقها هي أن تتبوأ الكرة العمانية المكانة الأسمى في آسيا، وأن أحقق كأس آسيا وحلم الصعود إلى نهائيات كأس العالم، وهذه الأهداف إن تحققت فسنقدمها كقائمين على كرة القدم العمانية كهدية إلى روح فقيدنا الغالي ومربي الأجيال السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه، وإلى سلطاننا الغالي وولي أمرنا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى جمهورنا الغالي في بلدنا الحبيب عمان.
ماذا ينقص الاتحاد الحالي من وجهة نظرك؟
الاتحاد الحالي أعطى كل ما عنده وحان الوقت لإعطاء الشباب الفرصة على مستوى قيادة الاتحاد، وإذا سألتني عن رأيي الشخصي فإنني أعتقد أن الاتحاد اهتم كثيرا بالأمور الثانوية التي ظهرت للعلن، والمفترض أن تشمل دائرة اهتمامه مواضيع أخرى ينبغي الالتفات إليها بنفس المستوى، نأمل إذا تولينا قيادة دفة الاتحاد في المرحلة المقبلة أن نتمكن بعون من الله وبقية الأعضاء والفريق المساعد من أن نجعل كل هذه السلبيات من الماضي.
وعندما يكون العمل منذ البداية مبنيا على العدالة وعدم وجود الفوارق بين الرئيس والمرؤوس سيتلاشى كل ما يطفو على السطح في أروقة الاتحاد اليوم من خلافات ومشاحنات، ستكون الشفافية أساسا نعتمد عليه في عملنا بعيدا عن كواليس الغرف المغلقة، وهو بالتأكيد ما سيحقق بيئة عمل صحية وآمنة يشيد بها الجميع.
هل لديك خطة لتسويق الاتحاد وإيجاد مصادر دخل أخرى له؟
سيوكل للفريق المساعد دراسة ما لدينا من موارد متاحة، والعمل على استقطاب داعمين آخرين، ولي تصريح سابق في إحدى وسائل الإعلام حيث قلت حينها “دورينا غالٍ والغالي ثمنه فيه”، وأكيد سنسعى بعون من الله لتسويقه وجعله علامة تغري المستثمرين والمعلنين لدفع أغلى الأثمان في سبيل الحصول على الحقوق الحصرية.
هل منتخبنا قادر على التأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022؟
هذا هدف أسمى سنسعى جميعاً إلى تحقيقه.
رسالتك إلى رؤساء الأندية؟
ثقتي فيكم كبيرة بتحقيق العدالة في الاختيارات القادمة وأكيد “الفرسان” يدركون هذا الأمر، ومن خلال منبركم أوجه إليهم رسالتي وشكري على عملهم مضحين بوقتهم وأيضا بمالهم، وكما تعلمون أن الأندية لاتزال غير قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد المالية، وأكيد عملنا المستقبلي مع شركاء النجاح الآخرين من القطاعات الحكومية والخاصة المعنية والفئات المجتمعية سيركز على إيجاد حلول غير تقليدية وبعيدة عن حلول النسخ واللصق المعتمدة حاليا، وكل الحلول التي سنتمكن بعون من الله من إيجادها، مبنية على ترميم الموجود والابتعاد عن الهدم، ولي مقولة أختتم بها حديثي (إنني أحب الترميم ولا أحب الهدم).
