نداء استغاثة من مواطن مظلوم الى القائد الأب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله
سيدي جلالة السلطان المعظم لم أفكر يوما اللجوء إلى جلالتكم الكريمة بعد كل هذه السنين و السنين من الصبر و الكفاح و التضحية وتحمل كل الضغوطات النفسية والمالية والحياتية التي كادت أن تنهي بحياتي و أجلي و تحطيمي و تيتيم أسرتي وخاصة زوجتي التي كافحت و ناضلت وضحت وصبرت كل هذه السنين بسبب وضعي المحطم والمهزوم من كل جهات الحياة و ضاع أملي في هذه الحياة .بداية بعدما طلقت من الزوجة الأولى بسبب ظروف المادية وعدم تحمل وضعي و هروبها إبني لبلدها دولة عربية و عدم رؤيته لمدة 9سنوات و بعد سنوات تزوجت بهذه الزوجة الثانية الصالحة والمكافحة و المحاربة لظروفي ووقفتها القوية و الجبارة أمام كل الصعوبات و العراقيل و المحن التي مررت ولا زلت أمر بها لغاية الحين رغم عدم قدرتي لتوفير أبسط و أحسن ظروف لأسرتي بعد أن أغلقت كل الجهات الحكومية التي لجأت إليها وكل الأبواب التي دقيت عليها كنت أتوقع أنها الفرج و الحل والأمل لاسترجاع كل حقوقي المادية والعملية و حتى النفسية .التي أصبحت أعاني من إكتتئاب نفسي بسبب ما سلب مني و حطم كياني و غلقت كل الأبواب في وجهي إلى أن وصل بي الحد الفكرة الهجرة إلى بلد آخر للبحث على حياة كريمة مستقرة لي وأسرتي التي ضاعت بسببي .
الوقائع : مواطن لي أسرة مكونة من زوجة و 5 أطفال مشرد مع أسرتي منذ عام 1998 بسبب جريمة ارتكب في حقي لحطم كل حياتي ومستقبلي او السبب لكل هذا الحدث هو المواطن الغيور والمحب لوطنه و الذي يدافع على مصلحة الوطن الحبيب والغالي .
كنت أعمل في إحدى الشركات الحكومية و المهمة لاقتصاد منذ عام 1993 بوظيفة مهمة وكانت الشركة ذات أهمية للوطن وفي عام 1998 اكتشفت بعض الأعمال الغير قانونية من تخريب و نهب و سلب من بعض الأشخاص علما أن هذه الأعمال الخطيرة كانت بإمكان إلحاق أضرار جسيمة و فادحة للوطن العزيز و الغالي على قلوبنا عمان و فورا قدمت تقرير مفصل عن الواقعة للمسؤول المباشر لي و يا ليت لم أقل له و لم أخبره لأن هذا الأخير لم يحرك ساكنا نحو التخريب و للأسف حرك ساكنه نحوي و ضدي وبعد مرور 3 أشهر بدأت أواجه بعض المضايقات في عملي من نفس الأشخاص لم أعطي اهتماما لذلك فقد كنت أتابع عملي عادي ولكن عرفت أنه تم تدبر لي مؤامرة و يريدون التخلص مني لأني أصبحت سبب إزعاج لهم و التخوف مني لفضحهم و كشفهم ولكن لم أتوقع إطلاقا أن تكون بتلك الإجرام و الخداع الذي انتهي به لهذا الحدو الجسيم و تحطمي و تحطيم مستقبل وحياتي كل أسرتي
عند التحاقي بالشركة عام 1993 كانت الشركة على علم و دراية بأني أعاني من مرض أعصاب بتاريخ : 12/6/1998 الساعة 6 مساء تلقيت اتصالا من مجلس الإدارة وطلب مني الحضور من أجل مناقشة موضوع التقرير الذي كتبته لهم سبب التخريب و النهب ولم أتوقع عكس ذلك وعندما ذهبت اليه وجدت 4 أشخاص في انتظاري وبدأوا الحديث حول الموضوع التقرير الذي كتبته و كشفته لهم التخريب و النهب ولا أعرف ما حدث بعد ذلك سوى أنني وجدت نفسي داخل المستشفى خاص المتعاقد مع شركتنا وذلك وبعد 3 أيام استيقظت أبلغني الطبيب بأنه تم إحضاري إلى هنا عن طريق سيارة إسعاف تابعة للشركة الحكومية المذكور سابقا وكنت فاقد الواعي وبعد التحسن رجعت إلى المنزل أمكثت هناك أسبوع .
وبعد انتهاء الإجازة المرضية من الطبيعي أن أعود لعملي و وظيفتي . و الصدمة عند رجوعي إلى العمل وجدت مفاجئة كبرى تنتظرني وهو ظرف مغلق باسمي وعنما فتحته وجدت رسالة رسمية يقول : نود إفادتكم بنا على طلبكم الاستقالة من العمل نقيدكم بالموافقة على الاستقالة ونتمنى لكم مستقبل أفضل هذا الرسالة كانت مثابة صاعقة على رأسي حيث أصبت بانهيار عصبي كبير حيث أمكثت في منزل أهلي لمدة عامين ضائع فاقد الأهلية كما أفيدكم أيضا أن لدى الشركة نظام إسكاني شراء منزل بأقساط شهرية دون فوائد قمت بشراء منزل وهذا المنزل كان مؤمن لدى شركة التأمين لمدة 20 سنة علما أنه تم شراءه سنة 2006م وبعد مرور سنتين تحسنت صحتي و أردت البحث ومعرفة ما حصل لي و كيف تم تزوير توقيعي على رسالة الاستقالة و التي تثبت التزوير و الغش و هي التواريخ علما أن تاريخ رسالة الاستقالة سنة تختلف عن تواريخ إمضاء ثلاث كبار مسؤولي الشركة بفرق سنة كاملة ؟؟؟فهل يعقل أن يوقع ثلاث كبار مسؤولي الشركة عن استقالة موظف دون قراءتها و مراعاة الفرق الشاسع والكبير بين تاريخ الإستقالة وتاريخ الامضاء لكل واحد منهم !!!فهذا يثبت التخطيط والهدف من ذلك هو لأبعادي من عملي و عدم التشويش في أعمال التخريب من قبلهم . و بعد سنوات ثم بيع منزلى سنة 2004م وتم الاستلاء على قيمة المنزل إضافة إلى قيمة التأمين .علما ان الـتأمين صالح لغاية 2016 م فكيف يتم بيعها وهي مؤمنة عليا !!!!
من هنا بدأت رحلتي مع المحاكم من ابتدائي إلى استئناف منتهيا بالادعاء العام كلها تمت بالرفض بسبب عدة أسباب
استمر ت معاناتي مع المرض وعدم وجود مدخول وزيادة تم بيع منزلي و هو المسكن الوحيد لأسرتي من هنا بدأت أطرد من منزل الى منزل آخر بسبب عدم سداد الإيجارات .
ومن كثرة الضغوطات النفسية والمادية تعرضت لجلطة في المخ نتج عنها شلل نصفي كامل مما ألزمت الفراش
وذلك منذ عامين قدمت طلب إلى وزارة التنمية يتوجه من سعادة الوالي طلب راتب الضمان أو بحث على عمل يناسب شهاداتي لم أحصل على ذلك
لغاية الحين و لو راتب مؤقت لغاية لحصولي على وظيفة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحفظه الله مولانا جلالة السلطان المعظم
