وعن ماذا ستسألُني بعد..!!
وعن ماذا ستسألني بعد .. ؟!
عن حصيلة عام من الخيبات والهزائم ..
أم عن انكسارات إكتظت بها حقائبي من مدينة لأخرى دون تأشيرات عبور أو تذاكر سفرٍ ، تعبت في البحث لها عن مرسى …
عن أحلام تحطمت عند أول هبة شتاء ..
أم عن قدر من نوع آخر .. ينتشلني من الضياع ...
..
.
.
الآن ..أنا على مشارف شتاءٍ آخر بكل ما فيه ..
تتعدد الشتاءات .. ولا يتغير مضمونها ..
في كل شتاء أُأَمِلُ نفسي بقدر جديد يباغتني ذات ليلة والموقد لم تخمد ناره بعد ..
أو على قدر يقاسمني الدفء والأحلام والذكريات ..
نستمع لذات الموسيقى و نحكي سوياً أحاديث الشتاء ..
..
.
.
ثم ماذا ..؟!
لا شي إلّاي ، وخيالات متقاطعة لا تحملني إلى وجْهة ، وهذيانٍ في شكل كتابات أمسحُ منها أكثر مما أبقي ..
وحنينٍ إلى أزمنةٍ خلت .. بكل ما فيها ..
وأنتِ ..
وتفاصيل أخرى لا تقبل التفصيل ..
وأنا…
..
.
.
إلى متى تُراه يستمرُ هذا الحال ..!
وأيُّ الطُرُقِ إلى النهاية أقرب ..؟!
..
.
أَنْتَظِرُكَ ..